قصيدة تخدش الحياء .. قد اقتضى التنويه بقلم حسان اسماعيل

تحتار شفاهي بجسدك من أي سطرآ تبدأ .. ويحتار لساني من أي حرف يبدأ

فتعالي لأحضاني حيث تولدي وتقتلي .. حيث الدفئ والعبادة .. حيث الرق والسيادة

دعيني أرتل في نهديك صلواتي .. دعيني أرتل همساتي بلمست العشق والحرمان

بلسان يحفر تاريخ الأنسان ... بلسان يحن فيك الى مكان مولد الانسان

بين ربيع أنوثتك بين مفرقك ورعشتك .. داخل مقتلك .. فقد لأني مغرم بك

جسدك سيدتي خارطة عشقي وجنوني .. رسمتك في احلامي وجنوني

تحت بطنك بستان زنبق وورد .. وريحان ومياه عذبه تنساب

حلفت وتحلفت لغير رجولتي لن تظهر .. أحاربها تحاربني وأفتح باب قلعتها

لأحتل القصر وأتصدر ..كأمير بداخل القصر يتصدر ...

فبين المشرق والمغرب صرخات العشق تصرخها .. تطلقها

لتولد السعادة من الألمي .. وشفاهك ترتعش حبآ فيعض الؤلوء فوقهم بين النشوة والألمي

عصفورة من فوقي ترفرف ... ومن تحتي لبوة تتمرد .. لتنطفض فيها أوردتي

وأروي حجرتها بأسراري .. لؤلؤ بداخل الذنبق .. لترتعش وتتنهد بين يدي محرقتي

وبعد موت وحياء .. حريق الأجساد ينطفئ .. فأنظر الى نهديها .. الى حلمتيها ينادوني

تعالى سيدي فأنا لا أزال أحترق .. فأعود من حيث بدأت لأني أكثر منها أحترق


بقلم حسان اسماعيل

جميع حقوق النشر محفوظة
بحقوق الملكية الفكرية