[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبل ساعات قليلة من النهائي الحلم لدوري أبطال أوروبا بين مانشستر الإنكليزي وبرشلونة الإسباني، يتعرض ريان غيغز النجم الويلزي المخضرم للشياطين الحمر إلى أصعب منحة في حياته، بعد انكشاف خيانته لزوجته.
وتعرض غيغز لزلزال عنيف في حياته الشخصية بعدما أعلنت وسائل الإعلام قبل أيام أن النجم الويلزي هو لاعب كرة القدم الذي ارتبط بعلاقة غير مشروعة مع إيموجين توماس بطلة برنامج الأخ الأكبر "ذا بيغ براذر"، وبحثت عن هوية الصحافة البريطانية طوال شهر كامل حتى تم الكشف عنها.
وكانت الصحف البريطانية قد أبرزت اعترافات إيموجين في منتصف نيسان/أبريل الماضي، والتي أفصحت فيها أنها على علاقة بأحد نجوم كرة القدم الإنكليزية المتزوجين.
وكشفت إيموجين أن علاقتها بغيغز استمرت 7 أشهر، حيث بدأت عندما التقيا في أحد الملاهي الليلية في لندن خلال أيلول/سبتمبر الماضي.
وقالت إيموجين إن غيغز، الأب لطفلين، لم يتعرف عليها كبطلة للبرنامج البريطاني الشهير عندما رآها في الملهى الليلي، مضيفة: "كنا نتحدث حول أمور الحياة لكني لاحظت اهتمامه الشديد. بعد قليل تبادلنا القبل وانتهى الأمر بقضاء الليلة سويا. كنت أعلم أنه متزوج، لكني لم أكن أتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد".
وأشارت العشيقة السابقة لجيرمين ديفوي مهاجم توتنهام إلى أنها حاولت إنهاء العلاقة أكثر من مرة، زاعمة أنه كان يلتقي بها ليلة كل مباراة لمانشستر يونايتد، بل وأكدت أنه وعدها بالانفصال على زوجته ستايسي والزواج منها نظرا لعدم رغبته في الاستمرار بعلاقة غير مشروعة.
من جانبه، رفض غيغز التعليق على ما نشر، لكن محاميه قرر مقاضاة موقعي تويتر وفيسبوك متهما إياهما بخرق قواعد الخصوصية، كذلك مقاضاة إيموجين بتهمة ابتزاز موكله، حيث أكد أنها طلبت منه ما يقرب من 80 ألف جنيه إسترليني من أجل عدم الكشف عن هويته أمام الصحف.
أما زوجته ستايسي، فقد ظهرت عقب تفجر الفضيحة أمام العلن دون ارتداء خاتم الزوجية، ما يشير إلى تدهور العلاقة بينها وبين أب ولديها، لكنها فضلت تهدئة الأمور لحين انتهاء مواجهة مانشستر يونايتد مع برشلونة.
ونقل مصدر مقرب من اللاعب وزوجته أنها سامحته وطلبت منه أن يذهب إلى ويمبلي ويلعب مباراة عمره.
لكن موقف داني ويلسون والد الجناح الويلزي كان مختلفا تماما، معربا عن صدمته وإحباطه من ولده، وقال: "لم أكن أعلم أن ريان من هذا الطراز. لقد قدم الكثير كلاعب كرة القدم وأنا فخور به في هذا الصدد".
وتابع: "لكن على الصعيد الشخصي، أنا محبط للغاية مما فعله، خاصة تجاه أسرته الصغيرة الشابة. وأنا حزين للأثر الذي ستتركه الفضيحة على حياته الشخصية، كما أن والدته انهارت عندما سمعت الخبر".
ومع التوقيت الحساس الذي انفجرت فيه الفضيحة، فإن جماهير مانشستر يونايتد ستنتظر حتى ليلة السبت من أجل التعرف عما إذا ألقت الفضيحة بظلالها على أداء اللاعب، أو مشاركته من الأساس.
موضوع: فضيحة أخلاقية تهدد أحلام مانشستر قبل نهائي الأبطال! 
السبت مايو 28, 2011 3:37 am
