هذه قبلة الوداع .. يا كلب

هذه قبلة الوداع .. يا كلب ” ، قالها الصحفي البطل منتظر الزيدي نيابة عن كل العراقيين و العرب و المسلمين و هو يقذف رئيس اكبر دولة اجرامية عرفها التاريخ ‘ جورج بوش ‘ بحذاءه ، الواحد تلو الآخر ..
القذف بالأحذية هي اكبر اهانة يمكن ان يتعرض لها الانسان في الدول الغربية ، و قد كالها البطل منتظر زيدي للرئيس جورج بوش الذي اذهلته المفاجأة ، هو و خادمه المطيع المالكي ، و فريق حمايته الذي تفاجأ بالحدث المهين للرئيس الامريكي ..
صباح هذا اليوم ، سيطر هذا الخبر على معظم المواقع الاخبارية العالمية ، و قد فرح به الكثير ، من غير العرب و المسلمين ، خاصة الأوروبيين الذين يبدو أنهم يكنّون كرها شديدا للرئيس الأمريكي من خلال متابعة تعاليقهم في المواقع الاخبارية ، أو تدويناتهم في مواقعهم الشخصية

كنّا نتمنّى أن يكون هذا الحذاء الذهبي حذاءا ناسفا يا حضرة المدير.... ..........
ويجب أن يدخل هذا الحذاء كتاب غنيس ....فهذا أول رئيس يضرب بفردتين من الأحذية
قديما قيل ( تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها ).. وبعد هذا الحدث نقول : يدفع الحر نفسه ثمنا للكرامة ولا يعلقها على شرط ..
نعم لقد ضرب بخفي حنين ولم يعد بهما خائبا ..
موضوع يستحق التعليق يا مديرنا العزيز والغالي ...
شكرا .
...

نشكر الأخ الغالي رجل القانون الكشكول
على تعليقه الجميل الذي ينبع من حس وطني ودم العروبه الذي يدل على قوميته

هذا الحذاء اخرج بوش من البيت الابيض بفضيححة وجعله مادة للسخرية وبجد الحذاء اشرف منه لان يدي البطل الزيدي لامسته وعلى رأي شعبولا خلاص مالاكش لزمة ... تستاهل الف جزمة ....
واصبح هذا الحذاء اهم من رئيس امريكا ومادة غنية للنكت ... وفجرت حادثة حذاء الزيدي، مشاعرا جياشة، وحماسة، على كافة المستويات الشعبية العربية وحتى الرسمية، ونشرت قصائد، ومقالات، تمدح الصحفي قاذف الحذاء، ومعتبرين اياه بطلا قوميا لكن قذفه للحذاء قاده للسجن لمدة ثلاث سنوات قال ؛
روبرت غيتس: الفشل الاستخباري في العراق يدعو للحذر من الضربات الاستباقية مستقبلا...
الآلة الإعلامية العربية القت بثقلها خلف حذاء الزيدي انتقاما لما بات يجري وصفه للكرامة العربية. بينما بدت الالة الاعلامية العراقية الحكومية متخاذلة ومستاءة من الحدث
عبرت رغد ابنة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين عن فرحتها بـ"الحذاء" الذي رشق به الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الامريكي جورج بوش ، واعتبرته انتقاما ونصرة لابيها
حذاء الزيدي بهجة للشرفاء.. وقهر للعملاء من أين اتتك هذه الفكرة العظيمة؟ لا شُـلَّـت يمينك ايها البطل الشجاع، لقد اقدمت على عملك البطولي في زمن شح فيه الابطال

» اول قبلة
» قبلة اليد
» الوداع
» راغب علامة : قبلة هيفاء وهبي لم تثر غيرة زوجتي