ليبيون الفيسبوك يعالجون القذافي : ثروته 130مليار ومنع طائرات عائلته
2011-02-24
ليبيون على الفيسبوك: الشعب يريد علاج الرئيس
رغم ازدحام موقع التواصل الاجتماعي facebook بعشرات الصفحات التي تتابع الشأن الليبي إلا أن بعض هذه الصفحات لفت الانتباه باستخدامه أسلوب السخرية من الرئيس الليبي معمر القذافي وخطاباته ومتابعة الأخبار الليبية بأسلوب النكتة.
ومن أبرز هذه الصفحات صفحة "معا لتعيين القذافي المشرف على كوكب كوميديا في قناة سبيستون" التي اجتذبت خلال أيام أكثر من 8 آلاف عضو خلال يومين وفيها قال المسؤول عن الصفحة معلقا على خطاب الرئيس الليبي الأول: "أربعة عناصر في المشهد الكوميدي الذي نقلته وسائل الإعلام العالمية عن التلفزيون الليبي أصبحوا الأشهر والأغرب والأعجب.. التوك توك.. والشمسية.. المطر.. والراجل اللي كان القذافي بيكلمه.. أربعة عناصر لم ولن تجمتع في أي مشهد على امتداد تاريخ البشرية لرئيس جمهورية بلاده تعج بالفوضى وتنتظر في كلماته الخلاص.. أربعة عناصر ليست بينها أي علاقة وليست لها أي ذنب سوى أن القذافي قرر جمعها لتشكل مشهداً كرتونياً كوميدياً مضحكاً.. فكل عناصر الكوميديا موجودة.. الشخص، والتراكيب اللامنطقية واللامعقولة التي تصنع المفارقة".
وتساءل أحد أعضاء الصفحة عن الكلمات الأخيرة التي قالها القذافي في خطابه الأخير التي يرى أنها لم تكن مفهومة وقال: "أنا بيتهيألي (أظن) أنه كان بيقول تعويذة إفريقية على الشعب الليبي علشان ينام".
وعجت الصفحة بالنكت،. منها واحدة تقول: "سألوا القذافي عن الثورة، فرجع برأسه إلى الوراء مفكرا بعمق، ثم قال ببطء ممممم: الثورة هي .. أنثى الثور"
وتحت صورة للمسلسل الكرتوني، المحقق كونان، كتب المشرف على الصفحة يقول: إن المحقق كونان يقوم بتحليل شريط القذافي "الأخير.. الذي منحه البعض لقب في قائمة غينيس للأرقام القياسية باعتباره أقصر خطاب في العالم". في إشارة إلى ظهوره الاثنين وهو يحمل شمسية وينفي أنه في فنزويلا كما أشيع في الإعلام.
وخصص بعض المعارضين صفحة للنكات على كل من الزعيمين الليبي، معمر القذافي والتونسي، زين العابدين بن علي، وجاءت تحت عنوان "نكت على بن علي والقذافي".. علق أحد أعضائها الأكثر من 22 ألف عضو قائلا: "شعار المظاهرات في ليبيا: الشعب يريد علاج الرئيس".
وصفحة أخرى بعنوان: "الآلة العجيبة التي يستعملها القذافي للتخلص من الذباب"، وتضمن الموقع نكتة تقول: القذافي سمع أن زين العابدين بن علي في "غيبوبة"، فسأل (القذافي) وزيره: قداش تبعد غيبوبة عن ليبيا؟.. فيما أورد آخر بعض الأقوال التي نسبها للرئيس الليبي منها: "للمرأة حق الترشح سواء كانت ذكرا أو أنثى .. وأيها الشعب.. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام.. وأنا لست ديكتاتورا لأغلق الفيس بوك.. لكني سأعتقل من يدخل عليه.. وتظاهروا كما تشاؤون ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين".
وتجتذب تلك الصفحات مئات الأعضاء في الساعة، وإن كان بعضها يتحول إلى الأسلوب الجاد في متابعة الثورة إلا أنها تظل ذات نكهة مميزة.
مالطا تمنع هبوط طائرة على متنها ابنة القذافي ولبنان يرفض استقبال زوجة نجله هنيبعل
كشفت مصادر لبنانية الأربعاء أن الطائرة الليبية التي رفضت السلطات اللبنانية منحها تصريحا بالهبوط في بيروت كانت تقل زوجة أحد أنجال الزعيم الليبي معمر القذافي، وواجهت طائرة ليبية أخرى كانت متجهة إلى مالطة المصير ذاته، لوجود ابنة الرئيس الليبي عائشة القذافي.
وذكرت إذاعة "صوت لبنان" الأربعاء أن الطائرة كانت تقل زوجة هنيبعل القذافي، وهي لبنانية الأصل، والعديد من أبناء أسرة القذافي، والتي كان من المقرر أن تهبط في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية.
وكانت سلطات الطيران اللبنانية رفضت الثلاثاء إعطاء تصريح لطائرة ليبية خاصة تقل عشرة ركاب بالهبوط في مطار بيروت الدولي.
وقال مسؤولي المطار: "إن الطائرة كان من المقرر أن تقلع من مطار العاصمة الليبية طرابلس قبل منتصف الليلة الماضية لكن السلطات اللبنانية طلبت من ليبيا الكشف عن هوية ركابها العشرة قبل السماح للطائرة بالهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية".
غير أن الجانب الليبي تجاهل الطلب، ما دفع السلطات في مطار بيروت لان تطلب من الطيار تحويل مسار الطائرة إلى بلد آخر.
أما في مالطة فقالت مصادر بالمطار ان طائرة تابعة للخطوط الليبية طلبت الهبوط في مطار مالطا الدولي الأربعاء لكن سلطات المطار رفضت طلبها وعادت مرة ثانية إلى ليبيا.
وقالت المصادر ان الطائرة وهي من طراز "ايه.تي.ار.42" توجهت الى مالطا دون سابق اعلان وعندما طلبت الاذن بالهبوط أعطى الطيار تفاصيل رحلة كان من المفترض أن تهبط في مالطا يوم الثلاثاء.
ورفض طلب الهبوط وبعد التحليق لعشرين دقيقة في محاولة لتغيير موقف السلطات المالطية قرر الطيار العودة إلى ليبيا.
وقالت المصادر انه لم تتضح هوية ركاب الطائرة لكن قناة الجزيرة اعلنت من مالطة ان طائرة مدنية رفض هبوطها في مطار مالطا الدولي كانت تقل ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي.
عائلة القذافي تملك أكبر مصرف في إيطاليا من حيث الأصول
«ويكيليكس»: عائلة القذافي بنت مصالح تجارية واسعة
الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بنت مصالح تجارية واسعة في قطاعات مختلفة من النفط إلى الفنادق، خلال فترة حكمه التي تمتد زهاء 42 عاماً.
وقالت صحيفة «فايننشال تايمز» الصادرة اليوم، نقلاً عن برقية دبلوماسية أميركية مسرّبة يعود تاريخها إلى أيار عام 2006، وحملت عنوان «شركة القذافي المحدودة»، إنّ «ابنة الزعيم الليبي عائشة معمر القذافي لها ارتباطات وثيقة بقطاعي الطاقة والبناء إلى جانب مصالح مالية في عيادة سانت جيمس الخاصة في طرابلس، فيما يسيطر محمد، ابنه الأكبر على لجنة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمنحه نفوذاً كبيراً في مجال خدمات الهاتف والإنترنت».
وذكرت البرقية أن سيف الإسلام الابن الثاني للقذافي «يتمتع بمداخيل من الخدمات النفطية عبر شركته (مجموعة واحد ـــــ تسعة) المسماة تيمناً بثورة الفاتح من أيلول، فيما كان شقيقه الساعدي، ثالث أبناء القذافي، يخطط لبناء مدينة جديدة في غرب ليبيا كمشروع تنموي سياحي ضخم، وهو لاعب كرة قدم محترف سابق، مشغول مع فريقه لكرة القدم واللجنة الأولمبية الليبية وحياته العسكرية. وتردّد أنه يجمع بين هذه المصالح في بعض الأحيان ويستخدم القوات الخاضعة لسيطرته للتأثير على الصفقات التجارية».
وقالت البرقية الدبلوماسية إن عائلة القذافي «تسيطر على مساحات كبيرة من الاقتصاد في ليبيا، إلى درجة أن أبناءها يحاربون بعضهم بعضاً أحياناً للحصول على فرص مربحة، وتردّد أن خلافاً نشب بين محمد والمعتصم والساعدي على امتياز شركة كوكا كولا».
وأشارت «فايننشال تايمز» إلى أن ناشطين ضد الفساد «طالبوا السلطات المالية الأجنبية بالتحقيق في ثروة عائلة القذافي، التي أشرفت أيضاً على استثمارات ضخمة في الخارج وتحكمت في القطاع الخاص في ليبيا». ونسبت إلى تيم دانيال، وهو محام في لندن شارك في الجهود المبذولة لاستعادة الأصول المنهوبة من جانب أنظمة سابقة في نيجيريا وباكستان وإندونيسيا، قوله «إن مصادر ومكان ثروة عائلة القذافي ينبغي أن تكون موضع تحقيق عاجل من جانب الحكومات في الخارج إذا ما أُريد أن يكون هناك أيّ أمل في إعادتها إلى الشعب الليبي على اعتبارها حقاً له».
وذكرت الصحيفة أن «عائلة القذافي تملك استثمارات كبيرة في الخارج، من بينها حصة في يونيكيريدت، أكبر مصرف في إيطاليا من حيث الأصول، وممتلكات في لندن، وحصة مقدارها 3.01 في المئة من أسهم شركة بيرسون مالكة صحيفة فايننشال تايمز، وحصة في نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم».
هي رئيسة جمعية واعتصموا الخيرية الليبية
الأمم المتحدة تسحب صفة "سفيرة النوايا الحسنة" من ابنة القذافي
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أنها ألغت صفة التمثيل الممنوح لعائشة، ابنة الزعيم الليبي، معمر القذافي، كسفيرة حسن نوايا لبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسركي، إن عائشة القذافي، وهي رئيسة جمعية واعتصموا الخيرية الليبية، قد عينت سفيرة للنوايا الحسنة لليبيا في العام 2009 لجهودها في مجال التوعية ومحاربة مرض فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز"، ودعمها ومساندتها لقضايا المرأة، ومكافحة العنف ضد المرأة في بلادها.
وأضاف نيسركي أيضاً إنه بناء على التطورات الأخيرة التي تشهدها ليبيا، فإن وكالة الأمم المتحدة قد أنهت اتفاقها مع عائشة القذافي، كسفيرة للنوايا.
يشار إلى أن سفراء النوايا الحسنة لبرنامج الإنماء الدولي يعتبرون متطوعين ولا يدفع لهم أية موال.
يذكر أن عائشة ولدت في العام 1976 من زوجته الثانية واختار لها العقيد القذافي اسم والدته عائشة، وفقاً لموقع موسوعة ويكيبيديا.
وتخصصت عائشة في القانون أثناء تلقيها دراستها الجامعية وحصلت علي الليسانس ثم الماجستير من جامعة الفاتح، ثم درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة المرقب الليبية.
130مليار دولار ثروة القذافي
بقلم اريبيان بزنس
نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية تفاصيل مهمة عن ثروة معمر القذافي. وتشير الصحيفة بالقول، ليس مستغرباً أن يتصدّر الزعيم الليبي معمّر القذافي الرؤساء العرب، من خلال ثروة وصلت إلى 130 مليار دولار، وسط كشف وثائق «ويكيليكس» عن احتلاله وأبناءَه جميع القطاعات المنتجة في البلاد كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية، حصل عليها موقع «ويكيليكس» ونشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» أمس.
توضح البرقيات أن عائلة الزعيم الليبي معمر القذافي بنت مصالح تجارية واسعة في قطاعات مختلفة من النفط إلى الفنادق، خلال فترة حكمه التي تمتد زهاء 42 عاماً.
وقالت نقلاً عن برقية دبلوماسية أميركية مسرّبة، يعود تاريخها إلى أيار عام 2006، وحملت عنوان «شركة القذافي المحدودة»، إن «ابنة الزعيم الليبي عائشة معمر القذافي لها ارتباطات وثيقة بقطاعي الطاقة والبناء، إلى جانب مصالح مالية في عيادة سانت جيمس الخاصة في طرابلس، فيما يسيطر محمد ابنه الأكبر على لجنة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تمنحه نفوذاً كبيراً في مجال خدمات الهاتف والإنترنت».
وذكرت البرقية أن سيف الإسلام، الابن الثاني للقذافي، «يتمتع بمداخل إلى الخدمات النفطية عبر شركته مجموعة واحد ـــ تسعة، المسماة تيمّناً بثورة الفاتح من أيلول، فيما كان شقيقه الساعدي، ثالث أبناء القذافي، يخطط لبناء مدينة جديدة في غرب ليبيا كمشروع تنموي سياحي ضخم، علماً بأنه لاعب كرة قدم محترف سابق، ومشغول مع فريقه لكرة القدم واللجنة الأولمبية الليبية وحياته العسكرية.
وتردد أنه يجمع بين هذه المصالح في بعض الأحيان ويستخدم القوات الخاضعة لسيطرته للتأثير على الصفقات التجارية». وتابعت البرقية إن عائلة القذافي «تسيطر على مساحات كبيرة من الاقتصاد في ليبيا، إلى درجة أن أبناءها يحاربون بعضهم البعض أحياناً للحصول على فرص مربحة، وتردد أن خلافاً نشب بين محمد والمعتصم والساعدي على امتياز شركة كوكا كولا».
كذلك استثمر القذافي عام 2009 ما قيمته 21,9 مليون دولار في مجمع فندقي في مدينة لاكويلا الإيطالية، التي شهدت زلزالاً مدمراً عام 2009. وأشارت «فايننشال تايمز» إلى أن ناشطين ضد الفساد «طالبوا السلطات المالية الأجنبية بالتحقيق في ثروة عائلة القذافي، التي أشرفت أيضاً على استثمارات ضخمة في الخارج وتحكمت بالقطاع الخاص في ليبيا».
ونسبت إلى تيم دانيال، وهو محام في لندن شارك في الجهود المبذولة لاستعادة الأصول التي نهبتها أنظمة سابقة في نيجيريا وباكستان وأندونيسيا، قوله إن «مصادر ومكان ثروة عائلة القذافي ينبغي أن تكون موضع تحقيق عاجل من الحكومات في الخارج إذا ما أُريد أن يكون هناك أي أمل في إعادتها إلى الشعب الليبي على اعتبارها حقاً له».
وذكر أن «عائلة القذافي تملك استثمارات كبيرة في الخارج، بينها حصة في يونيكيريدت، أكبر مصرف في إيطاليا من حيث الأصول، وممتلكات في لندن، وحصة مقدارها 3.01 في المئة من أسهم شركة بيرسون مالكة صحيفة فايننشال تايمز، وحصة في نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم».
من جهتها، نشرت صحيفة «الغارديان» تقريراً عن ثروة القذافي وملياراته الخفيّة، وقالت إنه جرى تحويل ثروة ليبيا النفطية إلى خارج البلاد من قبل النخبة القوية، أي القذافي وأبناؤه التسعة.
ونقلت الصحيفة عن تقرير أعدّه خبراء في الشرق الأوسط أن عائلة القذافي «ربما يكون لديها مليارات من الدولارات من التمويلات المخبّأة في حسابات بنوك سرية في دبي وجنوب شرق آسيا والخليج العربي، معظمها من عائدات النفط الكبيرة التي تحققها ليبيا».
وقال المتخصص في سياسات الشرق الأوسط في جامعة أكستر، تيم نيبلوك، إن هناك «فجوة» تقدر بمليارات عدة سنوياً بين ما تحققه ليبيا من عائدات نفطية والإنفاق الحكومي، ويتوقع أن تكون هذه الفجوة قد أسهمت في ثروة القذافي وأبنائه التسعة». وأكد «صعوبة تحديد الثروة الدقيقة للقذافي، باعتبار أن النخبة الحاكمة تخفيها في أماكن عدة، لكنها تقدر بمليارات الدولارات، وربما تكون أكثر من ذلك بكثير، على الرغم من صعوبة التنبؤ بها». بدوره، أكد الباحث السياسي في بنك نومورا الياباني، أليستار نيوتون، صعوبة تحديد ثروة القذافي بدقة، لكنه قال إنه سيندهش ما لم تكن هذه الثروة بالمليارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا أحد يعرف أين تخبّئ عائلة القذافي ثرواتها الكبيرة، على الرغم من أن نيبلوك يتوقع أن تكون حسابات بنكية وأصول سائلة في دبي والخليج وجنوب شرق آسيا، لا في بلدان تتمتع بشفافية نسبياً مثل بريطانيا، حيث استثمرت الدولة الليبية في عقارات لندن وشركات مثل مجموعة «بيرسون»، صاحب مجموعة «فايننشال تايمز».
وتابعت الصحيفة إن «عائلة القذافي أنفقت ثرواتها على مدار السنين في دعم أنظمة أفريقية مثل نظام روبرت موغابي في زيمبابوي المعروف على نطاق واسع بأنه أحد المستفيدين».
وكانت تقارير أميركية قد نشرت في وقت سابق أن ثروة الرئيس الليبي معمر القذافي احتلت المرتبة الأولى بين الزعماء العرب، ووصلت إلى 130 مليار دولار.
وأشارت إلى أن ثروة الزعيم الليبي تقارب 6 أضعاف ميزانية ليبيا لعام 2011، التي بلغت نحو 22.4 مليار دولار. وتتركز معظم استثمارات القذافي في إيطاليا نظراً الى العلاقة الوطيدة التي تربطه بها، وتمتلك استثمارات الزعيم الليبي ما مجموعه 5 في المئة من أكبر الشركات الإيطالية، إضافة إلى أسهم في نادي «يوفنتوس» الإيطالي، وشركات نفط مثل «تام أويل»، وأيضاً شركات تأمين واتصالات وشركات ملابس شهيرة.
هذا عدا عن الاستثمارات التي ضخّها نجل العقيد سيف الإسلام في بريطانيا بعد تحسن العلاقات الليبية ـــ البريطانية تحسناً ملحوظاً منذ عام 2009، والتي تبلغ أكثر من 3 مليارات دولار، وكانت مهندسة هذه الاستثمارات عائلة يهودية تدعى روتشيلد في شرق أوروبا.
وبحسب بحث عن الأمن الغذائي العربي، فإن واردات الوطن العربي من الغذاء سنوياً تتراوح بين 20 و25 مليار دولار، ما يعني أن ثروة القذافي تكفي لسد حاجة سكان الوطن العربي، البالغ تعدادهم نحو (340 مليون نسمة) من مستوردات الغذاء بين 3 و4 سنوات.
مصادر / نوبلز نيوز - نقله للمنتدى تيسير مخول .