الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

  هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمار
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
عمار


اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 1752
العمر : 59
المهنة : موظف
المزاج : ماشي الحال

 هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟    هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟ I_icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2011 6:32 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زداد عدد المسنين في سورية خلال السنوات الماضية نتيجة لتحسّن مستوى الحياة عموماً والوعي الصحي خصوصاً، حيث انخفضت معدلات الوفيات، وخاصة وفيات الرضع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع متوسط العمر، ليبلغ معدل النمو السكاني لهذه الفئة العمرية 3,5% سنوياً أي ما مقداره (24,5) ألف مسن سنوياً، وهذا الرقم يعادل ثلاثة أمثال عددهم عام 1960، وقد ترافق هذا النمو في حجم فئة المسنين مع تغييرات اقتصادية واجتماعية وثقافية في المجتمع السوري، أدّت إلى تحولات عميقة، طالت الأسرة، بالدرجة الأولى، من حيث بنيتها ووظائفها، وأصبح نمط الأسرة الممتدة التي تحوي فروعاً عديدة من العائلة تعيش معاً، والداعمة لثقافة "إللي ماعندو كبير ماعندو تدبير" يتراجع لصالح نمط الأسرة النواتية الصغيرة، المكوّنة من الزوج والزوجة وأبنائهما فقط، ونتيجة هذه الأوضاع برزت الحاجة لدور رعاية اجتماعية، تحتضن المسن، وتحفظ كرامته.

إيماناً من "جهينة" بأن هذه المرحلة العمرية من الممكن أن تكون أكثر مراحل عمر الإنسان سعادة وعطاء إذا توفرت له الرعاية الملائمة، نقدم التحقيق التالي الذي يتناول ظاهرة دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية، الواقع، الاحتياجات، وآراء الناس في ذلك.



في البداية توجهت "جهينة" لعدد من المسنين الذين يقطنون في إحدى دور الرعاية المحلية بالسؤال "لماذا أنت في الدار؟"، فأجابت السيدة /ل. م 78 سنة/: إن زوجة ابنها قد خدعتها واستولت على أملاكها ومجوهراتها، ثم أقنعت الابن بوضع أمه في دار المسنين، وتضيف السيدة بمرارة أنهم أخبروها بأن هذا إجراء مؤقت ريثما تبني لها أسرة ابنها غرفة جديدة في البيت، لكن هذه الغرفة لم تُبْنَ بعد مضي أكثر من 7 سنوات على الحادثة.

وبعكس السيدة ل.م، اختار /ج. أ 83 سنة/ الحياة في الدار طوعاً، حيث تقبّل هذه الفكرة من أيام شبابه، إذ درس في فرنسا، وهو لم يرزق بأطفال، ولا يريد أن يكون عبئاً على أقربائه، الذين يحافظون على علاقات طيبة مع قريبهم المسن المقيم في دار خاصة، يزورنه فيها من وقت لآخر، ويصطحبونه أحياناً لقضاء إجازات معهم خارج الدار.

أما /س. ف 81 سنة/ فتقول: لديّ ولد وبنت، الولد يعيش في كندا والبنت متزوجة في سورية، لكن منزلها صغير وغير صحي لإقامتي الدائمة، فاضطرت أن تضعني في الدار، هي تزورني مع أطفالها باستمرار، إضافةً لعائلة ابني عندما يأتون إلى سورية، لكن لا أحد منهم فكّر أن يصطحبني في نزهة أو إجازة خارج الدار رغم طلبي الدائم منهم أن يفعلوا ذلك.



دور المسنين في سورية

وفقاً لأحدث دراسات الهيئة السورية لشؤون الأسرة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، توجد في سورية 19 داراً للمسنين، اثنتان منها حكوميتان، والباقي يتبع لمنظمات المجتمع المحلي.

وقد أشارت دراسة "أوضاع المسنين واحتياجاتهم في دور الرعاية الاجتماعية للمسنين المرخصة رسمياً في سورية" إلى أن 62,5% من مجموع المقيمين في دور المسنين إما غير متزوجين أو متزوجين لم يرزقوا أطفالاً، وهذا دليل على استمرار سيادة القيم والعادات التي تؤكد الواجب الأخلاقي للأبناء برعايتهم لآبائهم، وتوفير الأمن والاستقرار لهم، والذي يؤكده المثل الشعبي: "إللي ما عندو كبير ما عندو تدبير".

أما نسبة الـ37,5% الباقية من المسنين المقيمين في الدور، فلديهم أولاد، لكن أسباب التحاقهم بدور رعاية المسنين تعود وفقاً لتعبيرهم، إما لانشغال أولادهم الدائم عنهم، أو سفرهم خارج البلاد، أو عدم توفر مكان لهم داخل منزل أولادهم، أو تذمر الأبناء من رعاية الآباء.

لكن دور رعاية المسنين تشهد تقصيراً في توفير المرافق الأساسية المساعدة كالمرحاض-الكرسي والحمام المستقل في غرفة المسن، فأكثر من نصف الدور مخدمة بمرحاض عادي على مستوى الدار ككل، ودار واحدة فقط، توفر هذه الخدمة على مستوى كل طابق، و5 دور، تؤمن هذه الخدمة لمسنيها في غرفهم الخاصة، وهذا الواقع يكبّد المسنين عناءً جسدياً يومياً ولمرات عديدة ويجبرهم على طلب الخدمة من الآخرين لقضاء حاجاتهم اليومية.





أختار العيش في الدار..!

تؤكد فاطمة /ممرضة في إحدى الدور/: لا أحد يأتي إلى دارنا ويعود ثانيةً إلى منزله حتى يُفارق الحياة، إذ طوال سنوات خدمتي لم أرَ مسناً يسكن الدار ويذهب لقضاء فترات خارجها، ومع ذلك زيارات الأهالي لا تنقطع متى شاؤوا طوال أيام الأسبوع، وفي المناسبات الدينية نُقيم احتفالات يشاركوننا بها، ليس هذا فقط بل نحتفل أيضاً بأعياد ميلاد المسنين، أما الغالبية العظمى من رواد الدار فهن السيدات غير المتزوجات.

تُلمّ فاطمة بكل الخدمات الطبية، هي وزميلاتها لا يتركن المسنين أبداً دون خدمة، ويمنع عليهن أن يرفعن صوتاً في وجه أحدهم، وألا يخاطبنهم إلا بكلمات من مثل "يا قلبي.. يا ماما" ومن خبرتها تختار فاطمة العيش في الدار مستقبلاً إذا لم يبقَ لها أحد من أسرتها يستقبلها لأنها تعتبر هذه الظاهرة إيجابية جداً في المجتمع.



الدار أكثر احتراماً من الأسرة

ويرى /فادي العلي 25 عاماً/ أنَّ لدى المجتمع نظرة خاطئة حول دور رعاية المسنين، إذ غالباً ما تكون بمثابة منزل كبير يُعوِّض عما فقده المسن من عطف ورعاية.

عندما قضى الصيف في بيت جده رأى فادي بعينيه كيف عاملت زوجة عمه جده معاملة غير لائقة تفتقد للإنسانية، بُغية إقناع الزوج بشراء منزل مستقل، تماديها وصل حدّ اتهام الجد بسرقة أغراض وأموال كانت تُخفيها بنفسها، ويُصبح صوت فادي أكثر عُمقاً وحزناً حين يقول: في الحقيقة نجحت في هدفها، لذا أتمنى لو تُتاح لجدي فرصة العيش في دار رعاية المسنين، فهي أكثر كرامة لهُ، مع أنه حتى هذا الحق يتطلّب مالاً كثيراً.



ما فائدة الأولاد...؟!

بمجرد ذكر الموضوع أمام ثريا حسن /عاملة 51 سنة/ تتذكر الممثلة القديرة هالة شوكت - رحمها الله- في مسلسل (كسر الخواطر) متخيلةً أنها عاشت آخر أيامها في الواقع كما ظهرت على الشاشة.

ثريا التي لم تنجب أولاداً تجد العزاء في حالة الممثلة الأم، المتوفاة وحيدةً في دار المسنين، وتتساءل بأسى ما فائدة الأولاد؟! مُبرهنةً على تساؤلها بعرض مثال آخر عن رجل أعمال كبير في شارع الحمراء، يغمرها بالمال- على حدّ قولها، مع ذلك وضع والدته في الدار.

وعن مستقبلها كمسنة تتخيل ثريا أن أختها -الحنونة- وأولادها سيعتنون بها، ورغم هذا قامت منذ صباها بتوفير مبالغ من المال، لتأمين شيخوختها، فمن معه مال يعتني به أولاده وأقرباؤه مستقبلاً- على حدّ تعبيرها.



نفي الأبناء لآبائهم حرام

وتُوافق السيدة /سكينة مكّين 70 سنة/ على آراء ثريا حول المال قائلةً: قديماً كان الالتزام العائلي أكبر، أما اليوم فكل شخص يبحث عن مصلحته، المصلحة والمال أخذت عقول الشباب وأبعدتهم حتى عن آبائهم.

سكينة التي تعيش مع زوجها في بيتهما، زيارات بناتهما لا تنقطع، بل هنّ مهتمات بكل احتياجاتهما، لذا لا تتخيل العيش إذا حصل مكروه لشريك عمرها إلا في بيت إحدى بناتها، فهن لا يقبلن إلا بذلك. معتبرة أن نفي الأبناء لآبائهم إلى دار المسنين ظلم وحرام من جميع النواحي (دينياً، وأخلاقياً، وإنسانياً، واجتماعياً).

وتقول سكينة بأسى ومرارة: كيف يفعل الأبناء ذلك، خاصة وأن الآباء لم يتعبوا ويربوا ليفعل أولادهم ذلك بهم؟!.





ظاهرة حضارية

تختلف آراء المسنين وباقي الشرائح الاجتماعية حول ظاهرة دور الرعاية، إلا أن هذا لا ينفي أنها ظاهرة حضارية، تؤمّن للمسن كرامته حين لا يتوفر له راعٍ آخر، وفي كثير من دول العالم يختار المسنون بأنفسهم الإقامة في الدار، حيث التسلية مع نظرائهم، والرعاية الدائمة في ظل الأسرة الحديثة التي يغيب فيها الزوجان لساعات طويلة في العمل، وعليه فهذه الدور يجب ألا تكون لا مأوى ولا منفى، بل يجب أن تكون منزلاً دافئاً للمسن يتقاسمه مع نظرائه، يزور من في خارجها، ويستقبل فيها الزيارات التي تشعره بأنه موجود في الحياة لا على هامشها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رشاالحب
عقيد ركن
عقيد ركن
رشاالحب


اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 578
العمر : 43
المهنة : صحافة

 هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟    هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟ I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 5:59 pm

شكرآ استاذ عمار لتغطية بوركة جهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمار
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
عمار


اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 1752
العمر : 59
المهنة : موظف
المزاج : ماشي الحال

 هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟    هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟ I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 23, 2011 6:20 am

شكرا الك اخت رشا الحب لمرورك على الموضوع وتحية عسكرية
واتمنى ان تكون المشاركة في الحوار اكثر من قبل اعضاء المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في سورية... مأوى أم منفى؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باسم ياخور يضع أخاه في مأوى العجزة
» وزارة شؤون الاجتماعية تحت المجهر
» مهارات طفلك الاجتماعية وكيفية تنميتها
» المعونات الاجتماعية تذهب إلى غير مستحقيها والشرائح كما اتفق وليس كما يجب؟!
» مرسوم رئاسي باحداث الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الأجتماعي :: الركن الإجتماعي العام-
انتقل الى: