الإعلامي حسان اسماعيل صحافي تحت خطوط الفقر تعشقه القراء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لمحة عن الإعلامي حسان اسماعيل مواليد 1968 سورية طرطوس مقيم في مدينة حلب كتب عن الفساد وكشف مواضيع فساد لقب بصاحب القلم رصاصة بوجه الفاسدين وهو كاتب ومفكر وشاعر وصحافي متفوق بمتيازهو من كتب عن تجاوزات بعض مؤسسات التربية وبعض الشركات والمشافي وهو من كتب الشعر وتفوق وهو من كتب مقالات وابدع وهو من كتب نصوص مسرحية ولم يأخذ حقة ولم يسلط عليه الضوء كما يجب
لتفخر سورية بما انجبت من شرفاء يعشقون الوطن والقائد ويخلصون له

قد يستغرب البعض من ما أكتب هل يوجد إعلامي يصارع الحياة ويرفض المغريات والرشاوي بل والوعيد من بعض المغتاظين أو الحاقدين وهو تحت خط الفقر نعم هذا ما لا يعلمه معظم القراء ومعظم العامة لا تعلم شيئ عن هذا الصحفي سوى أنه يسلط الضوء هنا وهناك مرة على الفساد دون خوف أو تردد واخرى حول الانجازات والايجابيات في هذا الوطن الغالي وانا اليوم سأكشف بعض أو جزء من تفاصيل هذا الإعلامي الذي اعتبره برأيي الشخصي هو الصحافي المعجزة الذي لم يأخذ جزء مما يستحق في الاعلام او حتى من المجتمع وعندما يقرأ ما كتبت قد يرفض الكشف عن زوايا من حياته وربما ينزعج ولكن هل ندع هذا التميز وهذه الشخصية الشريفة والمحترمة في الظل دون أن نسلط الضوء على جوانبها لتكن مثل يقتدي به بعض الصحافيين والمعنيين الأستاذ الإعلامي حسان اسماعيل نشئ يتيم ولا يعرف صورة والده وترعرع متكل على الله دون مساعدة من أحد الاقارب أو أي انسان كان أعتمد على نفسه
وحسب ما سمعت وعلمت من المقربين أنه كان يبات دون طعام لأيام دون أن يملك ثمن رغيف خبز والجميع شهد بأنه لم يستقرض يومآ ولو ليرة واحدة في حياته الثلاث واربعين عام التي عاشها وهذا بسبب كبرياء كبير نادر ما نجده عن البعض وكان يفضل النوم جائع دون طعام عن أن يستقرض أو يمد يده لتاجر يطلب منه المديح بالصحف أو لفاسد يكتب عنه يقدم له الرشوة وانا أحد من يشهد في الدنيا والأخرى تم عرض مغريات كثيرة من المال واشياء اخرى ورفضها وبعلمي ووجودي وعندما كان رفضأحد المرات رشوة وعلى مسمعي أقسم أنه كان لا يمتلك سوى عشرين ليرة سورية وفضل ان يأكل خبز يابس بلله بالماء واكله فهذا ما شاهدته بأم عيني ولم ادعه يشعر بأني شاهدته حتى لا يشعر بالحرج وكدت أن ابكي يومها لو لا ان كنت متماسك فهذا الموقف لن انساه ما حييت ولم أجد شيئ يعبر عن الكرامة والشرف عزة النفس والكبرياء مثل ما شاهدت سأكشف لكم جانب أخر عن هذا الإعلامي الذي لم ينجب الاعلام مثلة في رأيي الشخصي الأستاذ حسان اسماعيل لا يملك شيئ على الأطلاق ولا حتى كوخ فهو يسكن بالأجار طوال مسيرة حياته الشاقه وأضيف بأنه يقيم في مدينة حلب بحي شعبي على سطح بالطابق السادس فهل تصدق أخي القارئ سأزيد عليكم ما يدهشكم أكثر بأن سقف منزله يدلف من ماء المطر في الشتاء بينما في فصل الصيف حرمسكنه لا يطاق بل يفوق التحمل لما تضرب اشعة الشمس منزله من كل جوانبه كونه بشقة على سطح بناء لا يجاوره احد هل انتهت قصة هذا الصحفي المكافح الشريف لا الى هنا لم تنتهي بل ازيد بأني شاهدته احد الأيام القريبة طريح الفراش يعارك المرض ولا يملك ثمن دواء او طبيب او حتى مواصلات يصل فيها لاي مشفى حكومي وعندما عرضة عليه ان اخذه لمشفى حكومي قال لي وما الفائدة وانا لا امتلك ثمن دواء والمشفى عادتآ يكشف ويحدد المرض ويكتب لنا الدواء لنشتريه من صيدلية خاصة ولم يقبل مساعدتي وقال لي ربما المرض اهون من اشياء كثيرة دعني انا ومرضي فأنا تعودت على مثل هذه الظروف ولم اموت الا في ساعتي وأجلي أخوتي القراء يوجد اكثر بكثير مما ذكرته من بعض جوانب هذا الأنسان الذي يدهشني دائمآ بمواقفه وتصميمه وفكره وقلمه فأنا والله لم أذكر سوى جزء بسيط جدآ من بعض جوانب حياته ليعلم كل من يقرأ مواضيع ومقالات هذا الاعلامي كم هو يستحق التقدير والاحترام وكم صحافي لدينا مثله ربما لدينا وربما لا يوجد مثله في ايامنا هذه

سيدي الكريم الليث شخصية الاستاذ حسان الشريفة لا تخفى عن الجميع وصدقني لم استطع ان اعلق على ما كتبت لشدة تاثري بما كتبت.للاستاذ حسان اجمل التحايا القلبية وتحية عسكرية له.

سيدي الليث قرات ما كتبت اكثر من 3 مرات واضن انني لن اتوقف على قرائته نحن نشد على يديك بكل حب وحرارة استاذ حسان بالتوفيق يارب

ننحني لهذا الصحفي ونفتخر عندما ننحني امام هكذا انسان عظيم لا يعطيه اي وصف حقه ونحن نعلم ونتابع اعماله التي تشفي القلوب وتنير العقول وتترك بصماتها في النفوس تحية واحترام لك استاذ حسان اسماعيل الصحفي القدير المبدع والمتميز في كل شيئ نأمل لك الاسمرار بالنجاح ولا بد انه سيأتي اليوم التي تكلل نجاحاتك بالتقدير ولاشك سيكون لك مكانه كبيرة جدآ

الاستاذ حسان اسماعيل علم من اعلام سورية الجميع يكن له المحبة والاحترام

نتمنى لك كل التوفيق استاذ حسان لنصرة الضعفاء ورفعة الوطن

انسان عظيم بكل ما تحمل الكلمة من معاني

ليس الكبير بمال وجاه بل الكبير باخلاقه
وان الاستاذ الكبير حسان صاحب الاخلاق والخصل الحميدة
اكبر من قدرتي على وصفه مع خالص تقديري

استاذ حسان انسان بكل معنى الكلمة من معنى
لانهو يحمل لواء الدفاع عن الفقراء والمحتاجين
والله ينصرو ويوفقو ويعطيه الصحة والعافية