في معلومات جديدة وصلتنا حول مصير الباخرة السورية اورونا
المختطفة من قبل العصابات الصومالية من حوالي الشهر تقريبا، أكدت مصادر
المعلومات المقربة من أهالي احد المختطفين بأنهم (أي الأهالي) عمدوا على
الاتصال بقريبهم مرتين او ثلاث مرات عن طريق الصوماليين وفي كل مرة اتصلوا
فيها كانت المكالمة تطول الى حوالي خمس دقائق تقريبا وكان يخبرهم فيها الى
انه بصحة جيدة ويقومون بتأدية حاجاتهم من طعام وشراب و غير ذلك، وأن هناك
حظرا في التجول داخل الباخرة في ظل تواجد 23 مسلح صومالي على سطح الباخرة
واحتجاز الضباط الثلاث الأوائل المسؤولين عن الباخرة (القبطان والضابط
الثاني والثالث) في برج الباخرة الرئيسي، أما بقية البحارة محتجزين في
الطابق السفلي للباخرة.
وقالت المصدر أنه ما من احد قد تعرض الى أي عارض، بل القراصنة يعاملون
البحارة المحتجزين معاملة حسنة، مع العلم ان الجميع بصحة جيدة ولكنهم
يتعرضون للضغط النفسي من قبل المختطفين من اجل تحريضهم للضغط على الشركة
لدفع الفدية المرشحة حسب الاشاعات التي تتراوح ما بين مليونين و9 مليون
دولار.
وزارة النقل بدورها لم تفعل أي شيء يذكر بعد ارسال البرقية للسفارة
الصومالية عن طريق وزارة الخارجية، وبعد ذلك لم يصل لأي احد من اهالي
المخطوفين أي خبر يطمئن عن مصير اقربائهم على متن الباخرة المملوكة من قبل
شركة اماراتية هي الأخرى تقوم بالتعتيم عن أي اخبار للمفاوضات التي تجريها
مع الصوماليين بدون أي اخبار مطمئنة للأهالي، وأيضاً يحاول مكتبها الممثل
الرئيسي لها في سورية التخلص من الاتصالات بجملة واحدة لاغير "لانملك أي
نوع من المعلومات والمشكلة قد تدوم شهور لتنتهي " .
تجدر الاشارة الى ان اهالي المخطوفين لم يحصلوا الى الآن على رواتب ذويهم من قبل الشركة المسؤولة عنهم.