[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عشية بدء الاستشارات النيابية لترشيح رئيس جديد للحكومة فج 'ر "تلفزيون الجديد" قنبلة غير متوقعة كشف فيها الدور الذي لعبه ويلعبه شاهد الزور المسمى ب"الشاهد الملك" محمد زهير الصديق. ولعل التسجيل الصوتي هو واحد من الاوراق التي تمتلكها قوى المعارضة اللبنانية والتي تشير الى خطورة شهود الزور والأخطر في كشف دورهم ومن يقف خلفهم وما اعد من تدابير لفبركة الاتهامات المعلبة التي استهدفت سوريا ومؤخراً تستهدف حزب الله.
فقد كشف تلفزيون "الجديد" عن جلسة عقدت بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس فرع المعلومات العقيد وسام الحسن ونائب رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق غيرهارد ليمان وشاهد الزور محمد زهير الصديق، في أحد الفنادق خارج لبنان بعد فترة قصيرة من اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري.
وفيما يلي نص الحديث:
الحريري يتكلم عن سوريا: ولا واحد بلبنان ولا بكل سوريا شاكك انو هني عاملينها
الصديق: ما حدن شاكك
الحريري: يعني هني اللي عاملينا نحنا عم نتعامل مع دول عربية وإذا لم تأت لنا بدليل قاطع أن النظام السوري مشاركين بالاغتيال لدينا مشكلة
زهير الصديق يقاطع: إذا بدك تحكي هيدا الكلام سماع مني، يجب ان تبدأ بالرد عليهم بالذي أساؤوا به الي، هاي أول شي بالنسبة للدول العربية قبل الأجنبية، لا أتكلم أي كلمة لا أكون مسؤول عنها ووسام، لإنو لما تصير مواجهة بدي واجه ناس، ما بدي احكي كلمي بقولولي هيدي ايمتي
الحريري: ايمتين بدك تجيب 1 و2 و3؟
الصديق: من اللي هلأ عم بساوو التفجيرات بلبنان. أنا بجيبهم وبجيب أبوهم، هيدي شغلتي. أنا اللي بجيبهم. التلفون يللي دقيتلك يا رح يبعتو 20 واحد، والتلفون يللي قلتلك ياه انو بدا تبلش التفجيرات؟، صارت وعم تشوفها ولسه. دقيتلك (للحريري) تلفون أول مبارح بالليل بتتذكر شفت المكالمة؟، ما رديت عليي، دقيت مرة تانية قلت يمكن نام، الصبح بدقللي. كنت بدي قلك انو في عبوة بدا تروح عال ال بي سي، طلعت بمي (مي الشدياق) راحت مي. في عندي ناس أنا قلتلك لهلأ.
الحريري: انتي عادة لما بدك تحكيني بتبعتلي message
الصديق: وقت الضرورة مني عرفان شلون بدي ابعت الـmessage عم بكتبلك أنا أحيانا
الحريري: ايه بس عم بعرف انو انت
الصديق: دقيتلك يومها أكتر من مرة، رنيت ورنيت وما رديت، تاني شغلي انت رئيس كتلة المستقبل عرفت انو نبيه بري نزل على سوريا وهو بإسبانيا؟
الحريري: بري ما كان بإسبانيا
الصديق: راح على اسبانيا؟ وقبل ما يجبي على لبنان بأربع أيام نزل على سوريا وقابل بشار الأسد مع حسن نصر الله لمدة ساعة ونصف؟
الحسن: زهير خلينا نرجع لمسرح الجريمة
الصديق: إذا بدو يطلع التقرير من دون ما يصير أي شوشرة بدو ينحط اسم 9 بني أدمين، 4 لبنانيين و9 سوريين، هذا التقرير هيك لازم يطلع.
الصديق للحريري: فهمني، بكرا لازم نروح عالبيت، أنا إذا بدي انزل علبنان مرتي (زوجتي) وين بتضل؟ هون؟ لاء؟ أو بالسعودية، أو أخوها من لبنان بيجي
الحريري: منجيبو لهون خلص
الصديق: مستعجل شيخ سعد
الحريري: شو بدك عندي اجتماعات
الصديق: عندك اجتماعات بدك تنزلني أقعد 7 ايام بتصرف ليمان وهوي بتصرفي، لسلمك خلية كاملة عم تعمل على الأرض
الحسن: شو بتعرف عن دور الأحباش بالموضوع غير موضوع أبو عدس كان لهم دور معين؟
الصديق: بموضوع الحريري هم الذي أمنوا أبو عدس، أما بموضوع رمزي عيراني الأحباش قتلوه
الحسن يلقن الصديق المطلوب منه في بيروت: انت قلت في السابق انو في 4 الشهر (شباط) تركت سوريا وما رجعت على لبنان، هلأ انت قررت أو بالأحرى أبلغتنا انو كنت موجود بلبنان كل الوقت حتى بعد 4 الشهر وانت كنت على مسرح الجريمة بـ14 شباط، بشكل عام تقول لهم شو اللي حصل، كيف كنت وشو صار على مسرح الجريمة، وبعدين ببيروت بتخبرن كل شي بالتفصيل، زهير لازم تعطيهن كل شي، إذا ما عطيتهن كل شي رح نفوت نحنا وانت وهني بالحيط
الصديق: لا لا ما رح نفوت بالحيط، ما بفوت عند سعيد ميرزا ليطلع قرار الاتهام
الحسن: بوعدك إذا بتعطيني كل شي ما بتشوف سعيد ميرزا ليطلع قرار الاتهام.
وكشف "الجديد" في تقريره أن المحقق في لجنة التحقيق الدولية التي ترأسها سيرج برامرتس، الستر هاريس كتب في 3 آب 2006 "تبين أن الصديق كذب مرارا ولم أجد سببا لدعم تقييم لجنة السابقة بأنه ذو مصداقية أظن أنه يعاني من عدم الاستقرار العقلي".
وأضاف: "يدعي الصديق أنه كان ضابطا مسؤولا في عين الحلوة لمدة 10 أعوام لكنه حين يُسأل عن "جند الشام" يقول إنه لا يعرف جند الشام، كما يتحدث عن علاقته الوطيدة بالضابط السوري محمد المخلوف ليتبين أن اسم الضابط الحقيقي هو محمد خلوف".
ويقول هاريس: "الصديق يعمل بأجندة رسمتها المعارضة السورية وعلى الأرجح هي أجندة رفعت الأسد، وخيار لجنة التحقيق لقاء الصديق في مربايا كان خيارا خاطئا خصوصا أنها ليست صدفة أن يكون المركز الرئيسي لرفعت الأسد في مربايا، ويتبين أن مساعد رفعت الأسد ويدعى "دكتور الخير" هو من أمن تأشيرة للصديق ليسافر الى مربايا