الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار Empty
مُساهمةموضوع: يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار   يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار I_icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 5:55 pm


أخرج البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: (( يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار . فقلن : وبم يا
رسول الله ؟ قال : تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل
ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن . قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا
رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل . قلن : بلى ،
قال : فذلك من نقصان عقلها ، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم . قلن : بلى ،
قال : فذلك من نقصان دينها )) .

لقد أساء البعض –عن جهل أو عمد- في فهم خطابه صلى الله عليه وسلم للنساء ووصفهن بأنهن "ناقصات عقل ودين" ففهم الحديث وفق مراده هو !

فالنقص العقلي هنا عارض مؤقّت نتيجة للتغيّرات الطبيعية في حالة الحيض أو
الحمل والولادة والرضاعة وتربية الأولاد ومراعاة الزوج ومراعاة البيت أو
غير ذلك من عوارض النساء ، مما قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى نقصان الوعي
التام بالحياة الخارجية ، وضعف الإدراك للأمور العامة , كما أن عاطفة
المرأة أقوى من الرجل ، فإنها قد تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية .

والنقص الديني هو في إمتناعها بعذر شرعي عن أداء بعض العبادات كالصلاة
والصيام في حالات معينة يصعب القيام بأمر العبادة أثنائها , كفترة الحيض
مثلاً , لما له من تأثير سلبي على النفس وكذا على مزاج المرأة , وكل إمرأة
منصفة تعلم حقيقة ما أقول , وهذا أمر كتبه الله على بنات أدم جميعًا .

فقوله صلى الله عليه وسلم ليس نقصًا في المرأة ولا ذمًا ، ولكنه إخبار
بطبيعتها ووصف له , وقد قال تعالى : {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ
اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }الملك14 . وقد عبر عنه بالنقص لأن هذا ظاهره , لكن
حقيقته وأسبابه كما ذكرناها .

فليس إعتبار شهادة إمرأتين بشهادة رجل واحد دليلاً على أن المرأة تساوي نصف رجل كما زعم الجهلاء !!

وإنما هذا إجراء روعي فيه توفير كل الضمانات في الشهادة , سواء كانت
الشهادة لصالح المتهم أو ضده , ولما كانت المرأة بطبيعتها العاطفية
المتدفقة السريعة الإنفعال , مظنة أن تتأثر بملابسات القضية " فـتضل " عن
الحقيقة , شملها الله تبارك وتعالى بحفظه وعنايته أن تكون معها إمرأة أخرى
فتذكرها إذا نسيت إو إضطربت وغيرت في شهادتها , وهذا هو دور المرأة الأخرى
فقط , فقد يكون المشهود له أو عليه من أقرباء المرأة , إبنها أو أمها أو
أبوها مثلاً ... إلى أخر هذه العواطف التي تدفع إلى الضلال عن الحقيقة أو
النسيان أو الخلط أو تغيير الشهادة , لذا شمل الله المرأة بهذه الميزة فقال
تعالى : { وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ
يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ
الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى
}البقرة282 .

ولاحظ عزيزي القاريء أن الضلال عن الحقيقة في أمر الشهادة قد يصيب الرجل
أيضًا في بعض الأحيان نتيجة لنفس الأسباب سالفة الذكر , ورغم ذلك يتحمل
الرجل مسؤولية الشهادة وحده , إذًا فهذه ميزة وتكريم من الله للمرأة !

فقضية " النساء ناقصات عقول ودين " قد أخذت أكثر من حقها , وليس فيها ما
يزعج الأسماع , بل الأمر أهون من ذلك بكثير كما بيَّنا , فالحديث ليس فيه
أي إنتقاص لقدر المرأة ومكانتها فالله سبحانه وتعالى قد جعل معيار التفاضل
هو التقوى فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن
ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
}الحجرات13 ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( النساء شقائق الرجال ) (
أخرجه أحمد ) .

فيستحيل حمل الكلام على الإساءة للمرأة بعد هذا البيان , إذ أن نصوص الكتاب
والسنة تعلي من شأن التفكير عند الرجل والمرأة بوصف كل منهما إنسانًا فلا
تميز بينهما من هذه الناحية على الإطلاق .

والجنة والنار ليست محل ذم أو مدح , بل هما محل إجتهاد وطاعة أو خذلان
ومعصية , فدخول الجنة مبني على الإيمان والعمل به , ودخول النار مبني على
الكفر والعمل به , فالقضية ليست قضية ذم أو سب , بل قضية جزاء !

فمن سيدخل النار إنما هو مستحق لها بعمله سواء كان ذكرًا أم أنثى , وكذلك
من سيدخل الجنة إنما هو مستحق لها بعمله سواء كان ذكرًا أم أنثى , ولا
علاقة لنقصان عقل المرأة ودينها بالأمر , فنقصان عقلها قد ذكرنا مفهومه
وأسبابه ودوافعه وعذرها في ذلك , ونقصان دينها قد بيَّنا وجهته وعذرها
الشرعي في ذلك أيضًا , فليس فيهما ما تُذم عليه المرأة أبدًا .

فالنبي صلى الله عليه وسلم ذكر أن أكثر أهل النار من النساء لسببين مبنيين
على العمل وليس الوصف , وهما : يكثرن اللعن ويكفرن العشير , ولم يخبر أن
نقصان العقل والدين سبب في دخول النار , إذ كيف يكون ذلك وقد عذرها الله في
كلا الأمرين كما ذكرنا ؟!

فالنبي صلى الله عليه وسلم إنما يخبر عن وضع أطلعه الله عليه وهو أن أكثر
أهل النار من النساء لأنهن أكثر ولد أدم والإحصائيات تثبت ذلك , إذًا فهذا
خبر مبني على العمل وليس إنتقاصًا , فكما ذكرت القضية قضية عمل وليست قضية
تفرقة مصداقًا لقوله تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ
أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
}النحل97.

وأقول في الختام : كم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها
وضبطها , وقد شهد تاريخ المسلمين بذلك , بل قد تكثر من المرأة الأعمال
الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل
وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فـتضبط ضبطًا
كثيرًا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في
حفظها وضبطها , وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله
عليه وسلم وبعد ذلك ، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع تقواها لله وكونها
من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها
الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ،
فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها
بأمره ، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل
والدين بينه النبي صلى الله عليه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما صِحة المقولة "من دخل النار لم ينظر الله إليه ، ومن صُرف عنه نظر الباري دخل النار"
» رحلة الخلود ( طريقك بين الجنة و النار )
» هل يُخلّد المنتحِر في النار ؟ وهل تجوز الصلاة عليه ؟
» بعد انتهاء أيام المغفرة.. هل نفوز بأيام العتق من النار ؟
» هدد والدته بإشعال النار فى جسدها لرفضها ممارسة الرذيلة معه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الإسلامي  :: صدى الاسلام - الركن العام-
انتقل الى: