النوبات القلبية ... وكهرباء ريف دمشق .!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كل ما صدرت دورة للفواتير عن دفع قيمة الاستهلاك الكهرباء تبدأ بعض أصوات المواطنين بالصراخ والبكاء والإغماء عندما تشاهد الأرقام الفلكية التي تتجاوز مئات آلاف الليرات على فواتيرهم وهم براء منها .

في بداية عام 2009 قامت الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق ريف دمشق بالبدء بمشروع تبديل العدادات الميكانيكية القديمة بعدادات إلكترونية حديثة،

إن شركة كهرباء ريف دمشق تتبع عدداً من الطرق المخالفة لقانون استثمار الطاقة الكهربائية تبتز من خلالها مشتركيها بمبالغ مالية تصل إلى ملايين الليرات دون وجه حق، وقد فسر البعض هذه الطرق على أنها محاولة من الشركة تحصيل أكبر قدر من المال لتخفيض قيمة الفاقد الكبير في ريف دمشق الذي يعد الأكبر على مستوى القطر.

اليوم صدرت الدورة الرابعة لعام 2010 في كهرباء ريف دمشق وكان من ضمنها المفاجأة القاتلة لبعض المشتركين في مدينة جرمانا .. قال احد المواطنين يدعى د . ح : ذهبت زوجتي لدفع الدورة الرابعة في كوة جرمانا وإذ تتفاجىء بمبلغ 37000 ل . س وفي اليوم الثاني ذهبت لكي أتفهم عن هذا المبلغ الغير معقول، وإذ أتفاجأ بالمصيبة الأكبر على رأسي عندما قال لي الموظف المسؤول .. سوف تدفع أربع دورات أخرى بنفس القيمة المذكورة اى عليك ( 185000 ) ل.س بسبب التلاعب بالعداد القديم ..!!! فقلت يا سيد العداد القديم أزيل منذ عامين وركب مكانه عداد اكتروني .. فكان الجواب من الموظف : أرجوك ليس لي علاقة ولا اعرف شيء سوى أنفذ الأوامر .

آلاف من المشتركين في ريف دمشق يعانون من تلك المصيبة التي أطلت عليهم من يوم التي بدأت شركة كهرباء ريف دمشق بتبديل العدادات القديمة بالعدادات الحديثة، وأكثر من جهة إعلامية تحدثت عن تلك الموضوع الشائك وعن الاتهامات المستمرة بحق المشتركين دون الرجوع إلى اى مستند قانوني بوضع هذه المبالغ الباهظة على فواتير المشتركين.!!

إذ نتوجه بعدة تساؤلات إلى الجهات المعنية ونرجو أن تتسع صدورهم بالإجابة والتوضيح عن ذلك .

1 – لماذا لم يتم الكشف عن التلعب بالعدادات المشتركين إلا بعد إزالتها من عهدتهم ؟!

2- يجب إبلاغ المشترك عن التلاعب بالعداد قبل إزالته من موقعة في البناء، وكتابة محضر ضبط بحقه فوراً، وليس بعدما يصبح في عهدة الشركة ولا يعلم ما يجري في مخابرها، وهذا مخالف بحق المواطن، ولا يجوز الادعاء على المشتركين بالاتهامات والغرامات الغيابية دون وجه حق.

3 – لماذا توجهون الاتهامات من دون أدلة وإثباتات قاطعة بحق المشتركين علماً المرسوم التشريعي رقم 60 لعام 2005 واضح اشد الوضوح بضبط المخالفات ؟!!

4 – كيف يتم تقديركم لكمية والقيمة الاستهلاك في حالة التلعب حسب ادعائكم ؟! هل تنظرون للفوارق الاستهلاك بين العدادين القديم والجديد ؟! الا تحسبون بأن الله رزق المشترك بغسالة اتوماتيك او مكيف .. او كان المشترك غائب عن بيته .. او كان مقتنع بأن يعيش على نواصة ولمبة واحدة . هل يتم حسابكم على هذا الأساس ؟!!

5 – أين كانت العيون الساهرة على المصلحة العامة في شركتكم ؟! أين كانت الضابطة العدلية في مراقبة وفحص العدادات وهي في حوزة المشتركين ؟!! من قام بالتلاعب وتحديد نسب الصرف بالاستهلاك مع بعض المشتركين ؟!! من شارك بهذا الفاقد الكبير حتى يتحول اليوم مصيبة على رؤوس بعض المشتركين؟!

6 – لماذا ألغيت الضبوط العدلية والمثول أمام القضاء .. واكتفيتم بوضع المبالغ الباهظة على بعض فواتير المشتركين دون اى دلالة عن هذه المبالغ المجهولة ؟!

7 – بأي حق يتم توجه الاتهامات للمشترك بعد مضي عامين وأكثر من إزالة عداده من عهدته ؟!

8 - لماذا لم يتم تشكيل لجنة فنية وضابطة عدلية من قبل الشركة للتأكد من سلامة أو عدم سلامة العدادات إزالتها وهي بحوزة المشترك، من أجل إثبات ارتكاب جرم التلاعب أو السرقة، علماً أنه يوجد جهاز في الشركة يضبط التلاعب بالعدادات وكمية الاستجرار وهي بمكانها.

9 - كان حرياً بالشركة قبل أن تسحب العداد المشكوك بأمره أن تستدعي مالكه وتكتب بحقه محضر ضبط، وفي حال عدم وجوده الاكتفاء بالشهود لتثبت إزالة الأختام عنه.

10 - فحص العدادات في مخابر الشركة حق مشروع لها في حال نزع الأختام، أما في حال وجودها وبشكل نظامي لا يحق للشركة الادعاء على أي مشترك.

11 - العدادات الإلكترونية لم تحقق النجاح المطلوب، فبعد تركيبها بشهر واحد توقف الكثير منها عن العمل وبدأت تظهر العيوب فيها ومخابر مؤسسة الكهرباء تشهد على ذلك!!

12 - نطرح الكثير من التساؤلات على الجهات المعنية، فالعدادات التي رُكِّبت للمشتركين منذ ثلاثين عاماً وأكثر، وتعملون حالياً على استبدالها، أليس لها عمر افتراضي؟ هذه العدادات دخلت مرحلة الشيخوخة والكهولة وبالتالي الكثير منها تعطل دون أن يمسها المواطنون، فهل قرارات مخبر صيانة العدادات نزيهة وعادلة؟! وهل المتعهدين الذين قاموا بالتنفيذ العمل كان بشكل جيد وفني ؟!

لقد شهدنا نموذجاً سيئاً في تنفيذ ذلك في مدينة جرمانا، حيث تم هذا العمل على يد متعهدين من القطاع الخاص تعاقدت معهم الشركة، وكان عملهم غير منظم وغير مسؤول وبشكل عشوائي، وتخلله الكثير من سوء التنفيذ، فالعداد الحديث لا يظهر نتائج الاستهلاك وكميته كي يطلع عليه المشترك، ولم تركَّب قواطع حماية للعدادات الإلكترونية، وتم أحياناً التوصيل وتسجيل عائديه العداد بشكل خاطئ حيث أعطيت أرقام بعض العدادات أحياناً بأسماء الجيران، والمصيبة الأكبر أن العدادات القديمة كانت تُرمى على الرصيف بشكل فظ، ويتم تحميلها في سيارة الشحن التابعة للمتعهد بشكل غير تقني وغير مسؤول، الأمر الذي أدى إلى عطب ملفات الشدة الحساسة في العدادات، والتي ادّعت الشركة فيما بعد أن المشتركين قد تلاعبوا بها،

تسأولات تستوجب الاهتمام من الجهات المعنية .

تيسير مخول / ريف دمشق - البعث ميديا

فواتير كهرباء نهاية العام غير منطقيةالسكان:

01/01/2011 23:04:00
حجم الخط: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تغطية العجز والفاقد هما السبب

مع انتهاء العام 2010؛ وعلى غير العادة أتت فاتورة كهرباء (نضال.م) لا تشبه سابقاتها من الفواتير، لتشهد ارتفاعاً كبيراً تجاوز الضعف، حيث يؤكد نضال أن كمية إنفاقه للكهرباء لم تختلف عن باقي دورات العام.
نضال وكما يؤكد لا يملك سوى غرفتين ولا يمكن أن تستهلكا من الكهرباء حسب قوله أكثر من ألف وخمسمائة ليرة سورية في أقصى الأحوال، وهو ما اعتاد دفعه على مدى دوراتٍ خلت، غير أنّ الدورة الأخيرة كانت بمثابة الصاعقة التي نزلت على رأسه ورأس أسرته، حيث وصلت كل فاتورة إلى أكثر من خمسة آلاف ليرة سورية.

وفي محاولة منه لفهم ما جرى؛ تقدم نضال بكتابٍ لمديرية كهرباء ريف دمشق علّ أحداً يستمع لشكواه، ويبحث معه عن سبب ارتفاع الفاتورة إلى أكثر من الضعفين، غير انه وكما يقول "عاد بخفي حنين".
بالجملة
حالة نضال وكما يؤكد عدداً من أهالي منطقة برزة على سبيل المثال لم تكن الوحيدة، حيث أشار العديد من سكان تلك المنطقة إلى أن فواتير الكهرباء خاصتهم شهدت ارتفاعاً غير مبرر.

ويرى عدد من السكان أنّهم غير مجبرين على دفع فواتير غيرهم، حيث أنّ شركة الكهرباء تحاول تغطية عجز الفاقد الكهربائي عن طريق رفع فواتير البعض، مشيرين إلى أنّه كان الأولى بالمديرية زيادة رقابتها على عدادات الكهرباء بدلاً من توزع الفاقد على كافة المشتركين.

وعلى الجانب الآخر أكد أحد كشافي شركة الكهرباء فضّل عدم ذكر اسمه أنّ ارتفاع قيمة الفاتورة ناتج عن الاستهلاك الزائد للكهرباء خصوصاً في هذا الوقت من العام، حيث أنّ أغلب السكان وبعد ارتفاع ثمن المازوت يلجؤون إلى التدفئة عن طريق الكهرباء، وهو ما زاد في قيمة فواتيرهم.

مواطن حرامي
وكان مدير مؤسسة كهرباء ريف دمشق المهندس محمد زهير خربوطلي أكد لـ "دي برس" في وقت سابق أنّ أي شكوى تتلقاها المؤسسة تقوم بالتحقيق بها وإنصاف أصحابها، مشيراً إلى أنّ الفواتير الكبيرة التي تظهر لدى بعض المشتركين ليست وهمية أو أنهم قد ظلموا بها، غير أنّ هذه الفواتير تكون عبارة عن استجرار غير شرعي للكهرباء تبيّن بعد تركيب العدادت الإلكترونية الجديدة

تم معالجتها ونشرها بعدد من الصحف ومنها دي بريس وزهرة سورية
شكرآ لك استاذ تيسير وفي حال وجود شكوى جديده سنعالجها هنا قدر الامكان

تجاوز بعضها الـ 50 ألف ليرة..فواتير فلكية لعدادات الكهرباء في حمص

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شوكوماكو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
02/01/2011

[color:3273=#fff]شو كو ما كو :: شوكو ماكو :: شوكوماكو :: SHUKUMAKU :: اخبار سوريا والعالم
خالد الاحمد - حمص

هل يمكن أن تصل فاتورة استهلاك كهرباء منزلية إلى 51 ألف ليرة سورية، بالتمام والكمال ، وما المعايير التي يتم بموجبها تحديد كمية الصرف وقيمة الفاتورة إذا كان الكثير من كشافي عدادات الكهرباء والماء في حمص وقُراها لا يأتون إلى المنازل أصلاً ، وقد ازدادت في الآونة الأخيرة شكاوى المواطنين من قيمة الفواتير الخيالية التي جاءتهم كالماء البارد في يوم مثلج وهذا ما حصل مع عدد من أبناء قرية أم تويني الشمالية التابعة لمحافظة حمص إذ وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها أمام خيارين أحلاهما مر، إما دفع قيمة هذه الفواتير " الفلكية" وإما المحاكمة والسجن.
ديب عبد الحميد – أحد المتضررين من هذا الفواتير العبثية ، إذ جاءت فاتورة عداده بقيمة 51 ألف ليرة سورية ، وهو شاب رحل مع عائلته من قريته " أم التويني " الغافية على خاصرة البادية إلى إحدى المزارع في حلب ليعمل أجيراً لدى صاحبها بحثاً عن لقمة العيش التي لم يجدها في قريته وحينما عاد إلى منزله وجد مفاجأة من العيار الثقيل بانتظاره .
يقول ديب لـ " شوكو ماكو " : ذات يوم جاء إلي الموظف ( ن- د ) من مؤسسة الكهرباء في المخرم التحتاني التي تتبع لها قريتي إدارياً وأعلمني أن ساعة الكهرباء في منزلي حصل فيها تلاعب ويجب تغييرها ، وأن مؤسسة الكهرباء ستقوم بتبديل العداد القديم بعداد جديد ، وبالفعل تم تبديل العداد خلال 48 ساعة وهي سرعة " قياسية " غير مألوفة في آلية عمل مؤسسة الكهرباء التي يتطلب الحصول على ساعة الكهرباء فيها وخاصة في حمص شهوراً وأياماً ، ثم طلب مني الكشاف أن أضع على صندوق الساعة الجديدة قفلاً وفوجئت بأنه أحضر القفل بنفسه ووضعه على صندوق الساعة ، وبعد حوالي عشرة أيام جاء إلي طالباً البطاقة الشخصية بحجة تسجيل العداد الجديد باسمي – رغم أن المعروف أن الساعات البديلة تُسجل تلقائياً بأسماء أصحابها دون الحاجة لإثبات ملكيتها.

مع العلم أن عدادي الكهربائي باسم والدي المتوفي منذ سنوات وعلمت أن في الأمر لعبة أو تحايل . وهذا ما حصل إذ فوجئت بأن الموظف المذكور كتب تقريراً أشار فيه إلى أن الساعة القديمة تالفة وقدم التقرير إلى الشركة التي أحالت التقرير بدورها إلى الشرطة التي قامت بإبلاغي بضرورة المصالحة على المخالفة التي قُدرت بـ 51 ألف ليرة سورية علماً أن استهلاكي العادي لا يتعدى الـ 150 إلى200 ليرة في الدورة الواحدة منذ سنوات طويلة ولا زلت أحتفظ بكل فواتيري تحسباً لمثل هذا الأمر ، ولا أملك مشاريع يمكن أن تصرف هذه الكمية من الكهرباء وإلا لما اضطررت للرحيل إلى أقصى منطقة في حلب لأعمل كأجير في مزرعة مع عائلتي .
ويضيف ديب : بعد إبلاغي بهذا القرار المجحف فوجئت بأن هناك العديد من الأشخاص في قريتي ممن وقعوا ضحية هذه الفواتير " الفلكية " وبعضهم تجاوزت فاتورته الـ 50 ألف ليرة ومنهم قريب لي يُدعى ( علي شعيب ) بلغت فاتورته 50 ألف سورية أيضاً ، واضطُر لدفعها كي لا يتم سجنه أو توقيفه ، وقد قمت مع بعض هؤلاء الأشخاص بمراجعة مؤسسة الكهرباء في بلدة المخرم التي تتبع لها قريتي إدارياً فأبلغونا أن نقدم اعتراضاً على قيمة الفواتير وقدمنا هذه الاعتراض منذ أكثر من شهر دون نتيجة فما زلنا مطالبين بالدفع وإلا السجن بانتظارنا .

صحيفة محلية تتكتم عن شكوى جماعية وبطياتها الأدلة والثبوتيات!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إن دور الإعلام مهم جداً في التعبير عن ضمير الجماهير وتقع على عاتقه مسؤوليات واسعة في معالجة القضايا المحلية والخارجية ولا سيما المواضيع التي تهم الوطن والمواطن ..

وهذه القضايا مهما كانت من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية إضافة إلى مسؤوليته عن تقديم وتصحيح ومحاسبة جميع الحالات المخالفة والشاذة في المجتمع ..

لذلك المواطن يحمل مشكلته طالباً التوصل لحلها عن طريق القانون والأنظمة .. فالصحافة الملجأ الوحيد والحقيقي لتوصيل شكواه وحلها وهي التي تعنى بهموم المواطن وهي منبر حر يتنفس به ، وبجهودها الجبارة تحل مشكلاته التي يعاني منها وتؤمن له الحق في الحياة والاستقرار الدائم ضمن القانون والقضاء العادل ..

أما دور الإعلام وخاصة الصحافة وضع شكاوى وهموم المواطن أمام أعين المسؤولين والجهات المعنية ولا سيما عندما يحصل على التحرك بحرية داخل الأماكن الخاصة والمغلقة في وجه المواطن وكذلك له القدرة على تحريك الجهات المسؤولة نحو القيام بالواجب وإزالة المظاهر والمواقف السلبية التي تؤثر على المواطن ..

لكن من المؤسف الشديد ، عندما نتفاجىء بصحيفة محلية تتكتم عن شكوى جماعية ، وتحمل بطياتها الأدلة والثبوتيات ، بحق جهة عامه مقصرة في عملها ، وتغلق الملف دون نشره ، للاطلاع من قبل أصحاب الشأن ، وهذا يعتبر أكبر صدمة للمواطن والوطن في كشف الحقائق ومحاربة الفساد ، وكلنا نعلم بأن السيد الرئيس بشار الأسد أطال الله بعمرة لنا ، عندما قال " حافظوا على صلاتكم مع المواطنين وتذكروا أن كل واحد فيكم يمثل كل الوطن وبالتالي فهو معني بمشكلاته جميعها , تفهموا مشكلات الناس ... تفاعلوا معهم.... كونوا عوناً لهم ... اعملوا على تذليل الصعوبات التي تعترضهم وضعوا نصب أعينكم أن نجاحكم مرهون بحل مثل هذه المشكلات والمصاعب , عززوا دوركم الرقابي ... بوعي ومسؤولية ... على أداء المؤسسات الإدارية والخدمية وقوموا بدوركم الوطني في الكشف عن مكامن الهدر وفي محاسبة المفسدين ... حصانتكم هي أخلاقكم وقيمكم فاجعلوها منطلقكم في أي عمل ... فأية عملية تطوير لا ترتكز إلى الأخلاق تصبح ضارة , عليكم أن تصونوا قيم الوطن والشعب وأن تتمثلوا في ذلك سلوك القائد الخالد حافظ الأسد سلوك النزاهة والاستقامة والارتباط بالشعب .. وأن تستلهموا قيمه وأخلاقه قيم الحق والخير والعدالة " ..

بعد أن قرأت هذه المقولة ؛ وتعمقت بكل حرف وكلمة ؛ أزدت قوة وشجاعة بأن أعبر عن وجهة نظري ؛ ونظر كثير من المواطنين ؛ حول قضايا يومية تحصل بين المواطنين وبعض المسؤولين ... منذ أكثر من شهرين ، تم الاتصال بجريدة محلية من عدد لا يستهان به من المواطنين مدينة جرمانا ، للتحقيق حول شكوى على الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق وعلى المتعهد المنفذ بتركيب العدادات الكترونية ، وقد تم إرسال صحفية ومصور صحفي ، من أجل التحقيق بفحوى الشكوى ، وتم اللقاء بين المواطنين والسيدة الصحفية والاستماع إلى مطالبهم ومشاكلهم والتقصيرات التي واجهوها من المتعهد المنفذ والشركة ، إضافة إلى عدد من الصور الفوتوغرافية التي‏ تثبت الإهمال والتقصير وعدم الاهتمام بالسلامة العامة وكثير من العيوب والخلل التي تم الكشف عنها ، إضافة إلى الوثائق والثبوتيات التي زودت بها الصحفية , إذ نشكر جزيل الشكر السيدة الصحفية والطاقم المرافق معها ، في انجاز هذا العمل الوطني والاستماع للمواطنين بمشاكلهم ومصائبهم وإيصالها إلى الجهات المعنية , لكن للأسف الشديد لم يتم نشر التحقيق لأسباب مجهولة وغير معروفة من قبل محرر الصحيفة ..!!!! والمعذرة من الإخوة القراء والمطلعين لعدم نشر اسم الصحيفة ، حتى إعادة النظر والمراجعة بما ورد ..

نوبة قلبية مع جلطة وشلل شكرآ لك استاذ تيسير

بعيد الشر عن الجميع الجلطة
وان شاء الله بتكون بصحة وعافية
خاصة العام لسه باوله

» اختبارات جديدة تتنبأ بحدوث النوبات القلبية
» ماء وكهرباء حمص
» برسم محافظ ريف دمشق
» شركة كهرباء ريف دمشق .. والاتهامات المستمرة .!!
» تجاوزات قانونية في مشفى دمشق