برازيليا..
تسلمت ديلما روسيف أمس رئاسة البرازيل لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد خلفاً للسياسي الواسع الشعبية لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وأدت روسيف اليمين على الدستور البرازيلي أمام النواب وأعضاء مجلس الشيوخ ورؤساء دول وحكومات أجنبية لتصبح بذلك رسمياً الرئيسة الأربعين وأول امرأة تقود العملاق الجنوب أمريكي الذي يضم 191 مليون نسمة.
وقالت الرئيسة الجديدة في الخطاب الذي ألقته بالمناسبة إن النضال الأهم لحكومتي سيكون العمل على استئصال الفقر المدقع الذي يطال نحو 18 مليون نسمة.
واعتبرت الأمر بمثابة التزام لابد أن يشارك فيه كامل المجتمع البرازيلي.
وقد اختار الرئيس لولا داسيلفا روسيف لخلافته بعد أن قدّمها في عام 2009 كمرشحة لحزب العمال مؤكداً أن خصالها السياسية والإدارية أقنعته بأنها أفضل المرشحين.
يذكر أن الرئيس لولا داسيلفا تولى الحكم في البرازيل عام 2002 وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 2006 وخلال الولايتين خرج 29 مليون شخص من الفقر وأصبح أكثر من نصف 191 مليون برازيلي اليوم جزءاً من الطبقة الوسطى بينما يتوقع أن يبلغ النمو هذه السنة 6.7 بالمئة وشهدت البلاد انتعاشاً اقتصادياً كبيراً وبلغ معدل البطالة أدنى مستوى له.
منتدى الرأي الحر
الأحد 02-01-2011