ظهر في تركيا شاب يدعي انه حفيد صدام حسين وابن عدي ومن الطبيعي مع ادعاء من هذا النوع ان يطالب بثروة ابيه وجده وهي بالمليارات لكن الى اين تتجه المطالبات للحكومة العراقية، وتبدو الصحافة التركية مهتمة للغاية بالحفيد المنتظر وقد افردت له صفحات ومقالات كثيرة منها المقال التالي الذي ظهر في صحيفة تركية:
من خلال متابعاتي لمختلف الأمور والأحداث لوطني الجريح العراق ، قرأت قبل سنوات بأن لنجل الرئيس العراقي ألأسبق عدي ولداَ يعيش مع والدته في تركيا.. ولكنني لم أهتم بالمسألة وأعتبرتها مجرد أشاعة من قبل بعض الصحف التي تروج لمسائل بعيدة عن الواقع ولأسباب معروفة ........ ( في تلك الفترة قرأنا بتصريحات لأكثر من واحدة أدعت كونها كانت زوجة صدام حسين ) .. ولكن اليوم على ماتبدو أن المسألة قد أصبحت من المسائل التي تستحق التأمل وبالتالي المتابعة لكونها باتت تسمع بصوت عال وبعيدة كل البعد عن القال والقيل لكونها مدعومة ( حسب ألأدعاء ) .. بالدلائل وألأثباتات.
اليوم وبعد مرور عدد من السنوات على سقوط النظام العراقي في نيسان 2003 يظهر شاب وسيم من تركيا يعلن وبكل ثقة لوسائل الأعلام ويقول :
أنا ألأبن الشرعي لنجل رئيس العراق الأسبق عدي صدام حسين.. لذلك أطالب الحكومة العراقية بثروة والدي عدي .. ومن غير نقصان .
للرد أقول وكلي ثقة : أن المسألة حقيقية ولاغبار عليها أطلاقاَ.. أقدم الحكاية مصحوبة بصورة للشاب الذي يدعي بأنه ألأبن الشرعي لــعدي صدام حسين . .. لم ولن أضيف حرفاَ واحداَ مني ( معاذ الله ) فأنا بعيد عن ذلك الشاب آلآف الكيلومترات والأهم لا أريد أن ينهض أحدهم ويتهمني بأشاعات مغرضة ضد الحكومة الوطنية المنتخبة !!!... أبداَ.. أنا أقدم المقابلة والصورة ( وفق مصادر موثوقة ) .. حينها أترك الحرية الكاملة للقارىء الكريم حول قناعته من عدمها ... فهو حر ...
بعد سنوات من الصمت .. فجأة وفي مقابلة مع جريدة يني شفق التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها( Sevem Oroon ) وتبدأ بسرد القصة من طق طق الى سلام عليكم .. تقول السيدة سيفيم :
"في العام 1982 قمت بسفرة الى العراق من أجل زيارة ( عمتي ) التركمانية والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية بغداد .
في أحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة أختيار ملكة جمال تلك الجلسة .
تقدمت سيفيم مع عدد من الموجودات .. بعد المنافسة كانت هي الأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور عدي صدام حسين .
بعد التتويج طلبها عدي لتجلس على طاولته.. بعد التهنئة والمجاملة أبدى أعجابه بها وبجمالها وأنوثتها .. بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة يتزوجها على سنة الله ورسوله وتصبح زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا .
وتقول سيفيم :
عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة .. ولكن ( يافرحة اللي ماتمت ) بعد الأشهر الثلاثة يتحول زوجها عدي الى أنسان أخر حيث أمسى يعاملها بقسوة وأهانات وضرب .. حينها كانت حامل في شهرها الثالث.
لم تستطع مقاومة تلك الحالة.. لذلك تعود سراَ الى بلدها تركيا .. وهناك تجري أكثر من محاولة لأغتيالها.. ولكن الجهات ألأمنية أحبطت المحاولات.. بعدها تقرر السلطات نقلها الى مكان آمن ومجهول.
بعدها تنجب ولداَ أسمته مسعود وسمتها بأسم والدها ( مسعود أورون ) ومحاولة منها لأخفاء الواقع سجلته بكونه أكبرمن عمره بسنوات.
وبعدها الحديث لمسعود عدي .. يقول :
عشنا سنوات من القلق والخوف.. كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان.. لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم ..
وحول كيفية كشف أمرهما قال مسعود :
أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان كنة صدام حسين التركية ، بعد الكتاب مباشرة تحرك المخابرات العراقية لأغتيالنا والتخلص منا الأثنين.
ويضيف أيضا :
واليوم بعد أن تأكدنا من أن ألأمور هدأت وكل شىء تمام وأنزاح الخوف.. أعلن بأنني الأبن الشرعي لـعدي صدام حسين لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له.
وحول سؤال عما إذا كان بأمكانه أن يثبت ذلك؟.
رد مسعود وبكل ثقة :
نعم.. لدينا من الوثائق والمستمسكات مايؤيد أقوالي وأدعائاتي 100% .. سأعلن عنها في الوقت المناسب.