قريبا:صندوق المعونة الاجتماعية قيد الصدور .. وزير المالية : لولا ألية دعم المازوت السنة الماضية لكان من الممكن زيادة الرواتب بنسبة 20%

اعتبر وزير المالية محمد الحسين أن صرف مبلغ الدعم المخصص لمادة المازوت في العام الماضي كان من الممكن أن يتم بطريقة أفضل ويحقق زيادة في الرواتب أو يقدم مساعدة حقيقية للأسر الفقيرة والمحتاجة.
ودعا مجلس الشعب إلى تقييم الأسلوب والتصويت الذي أقر المجلس بموجبه العام الماضي ألية الدعم لمادة المازوت والتي جعلت خزينة الدولة تدفع 44 مليار ليرة سورية ،
وقال : نتمنى أن يحصل نقاش لنقيم هذا التجربة وهذه المرحلة .. هل هذه العشرة آلاف ليرة التي دفعناها للمواطن السوري حلت مشكلة الفقير أو مشكلة الأسر المحتاجة .. أنا اعتقد بأن الـ 44 مليار ليرة سورية التي دفعناها لم تعط أثراً ملموساً على الأرض لأنها وزعت بطريقة كانت المظلة فيها واسعة جداً .
وأضاف وزير المالية في جلسة مجلس الشعب التي عقدت أمس : تصوروا ماذا كان من الممكن أن نعمل بهذا المبلغ .. كان من الممكن أن نحقق زيادة في الرواتب بنسبة 20% ، أو كان من الممكن أن تعطي 440 ألف أسرة فقيرة هذا المبلغ بمعدل 100ألف ليرة لكل اسرة ، أو كان من الممكن أن نعطي لـ 250 الف أسرة سورية نصف مليون ليرة سورية كإعانة مالية وكانت حلت مشكلة الأسر الفقيرة وأمنا لها فرصة عمل لها ولأبنائها.
مشيراً إلى انه لو تم استخدام هذه الأموال بطريقة صحيحة "لكنا ساعدنا الأسر الفقيرة والمحتاجة بشكل أفضل ، وحللنا مشكلة الفقر والعوز الذي تعاني منه هذه الأسر"، أما آلية الدعم السابقة عن طريق تقديم العشرة آلاف ليرة فلم تنقذ الفقير من فقره ولم تحل مشكلة المحتاج.
وتحدث الوزير الحسين عن الأسلوب القادم لألية الدعم ، مبيناً أن الحكومة تقدمت بمشروع لإحداث صندوق المعونة الاجتماعية من خلال مسح اجتماعي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .
مضيفاً أن المشروع تم عرضه الأسبوع الماضي في اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء الذي بدوره سيستعرضه في جلسته القادمة ليأخذ طريقه للصدور.
ولفت وزير المالية إلى أن باب الحصول على دعم هذا الصندوق لم يغلق بعد ، حيث سيكون هناك فرصة لكافة الذين لم يسجلوا ومنعتهم ظروفهم بالتقدم من التسجيل مجدداً ، كما سيتم التدقيق على المواطنين الذين سجلوا للتأكد من بياناتهم ، آملاً أن تكون هذه الألية الجديدة أفضل من الـ 44 مليار ليرة سورية ومن آلية القسائم التي وزعت في العام قبل الماضي.
وكانت ألية دعم مادة المازوت العام الماضي تقوم على تخصيص كل عائلة بمبلغ 10 آلاف ليرة سورية ، توزع لهم من خلال شيكين كل شيك بقيمة خمسة آلاف ليرة يمكن صرفها من المصارف المعتمدة، في حال تحقيقها بعض الشروط وتوقيع استمارة محددة من قبل رب الأسرة المستفيد من الدعم .


منتدى الرآي الحر

حقيقة البرد والشتاء لايفرق بين غني او فقير
فلتقدم الدولة سياسة دعم المحروقات لكل ابناء الوطن
ولتحقيق العدالة الاجتماعية عليها بسن قوانين ضريبية عادلة تفرق بين الغني الذي يملك المليارات والمصانع والسيارات!
وبين الفقير الذي يعمل اعمالا حرة او اعمالة مجهدة بمردود قليل يكفيه وعائلته قوت يومه
و الموظف الذي ينفد منه الراتب في بضعة ايام بداية كل شهر ؟
وفي نهاية الامر اعتقد ان ابن بلدي بحاجة الى ثقافة الصدق:
1-فكل مواطن فقير ومعوز (ولديه شهادة فقر حال) اذا كانت هناك معونات او دعم حكومي
2-ونفس المواطن (بيك ابن بيك) في مواقف الفشخرة الكاذبةوالمظاهر
الخادعة وصرف وتبذير في امور تافه

وجميعنا نعلم بان الفقير المعوز حقا لديه عفة نفس وانفة عن سؤال الاخرين ....حتى ولو كانت الحكومة

والعفو من الاطالة تقبل مروري