لايزال المواطن الفقير السوري يحلم بالفوز بمهرجان سوبر ستار المازوت للتدفئة ومعظمهم يتسابقون للمجرد إطلاق الإشاعة على مراكز وهمية للتسجيل والحصول على الدعم وعلى مايبدو الحكومة مشغولة بأمور أخرى متناسية أن الشتاء والبرد القارص قد حل رغم تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة أمام أعينهم وهم يهللوا للخيرات التي ستعم البلاد لكن على ما يبدو فرحة هطول الأمطار والثلوج قد أنستهم المواطن الفقير الذي عندما بدأ هطول الأمطارو الثلوج بدأ يندب حظه و يبكي هو وأطفاله من الألم يبنما ركب الأغنياء سياراتهم و أولادهم وقطعوا مسافات طويلة ليلعبوا بالثلوج مع بعض المسؤولين ممن لايرون أبعد من كراسي مكاتبهم وتدفئتهم المجهزة بمكيفات غالية الثمن ولا يحتاجون للمازوت وبل لايسمعون به
وقد سألت أحد محدودي الدخل ممن لم يستطع الحصول على الدعم الحكومي من السنة الماضية بسبب الازدحام الشديد على المراكز التي لم تكن على المستوى المطلوب بخدمة المواطن وقد سعت وزارة الداخلية مشكورة من خلال أقسام الشرطة والمخافر المتواجدة حول مراكز توزيع الدعم البديل للمازوت بتقريف المواطن وتركه لحقه من الدعم لما شاهد من ازلال وقلة قيمه على حد قول صاحبنا الفقيركان الله بعوننا وعونه
وها نحن نناشد وزارة النفط ووزارة المالية بضم صوتنا مع استغاثة مستحقين الدعم التدفئة أن تنظر الحكومة بعين الرحمة كما عهدناها للمواطن الفقير الذي عندما يستهلك الكهرباء ولايستطيع دفع الفاتورة يتم سجنه على فاتورة متأخرة وبل يتم ازلاله بطريقة جره مثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نناشد الحكومة بأنصاف الفقير والتفكير ببعض الرحمة لأن الشتاء قد حل وحلا تنحل هذه المعضلة