حكمت محكمة الجنايات الأولى بتجريم كل من " جلال – ح " و " إبراهيم خ إ " و " رامز – ح " بجناية القتل القصد تسهيلاً لجناية السرقة الموصوفة للأول ،والاشتراك بها للثاني، والتدخل بها للثالث ،والحكم على الأول والثاني بالإعدام، وبالأشغال الشاقة المؤبدة للثالث" .
وحسب المصدر فإن التحقيقات بينت إقدام المتهمين الثلاثة على " التخطيط لسرقة منزل المغدور " إبراهيم –ع " وعمره 75 في بلدة نبل، حيث قدم "إبراهيم – خ إ " معلومة لشريكيه بقيام المغدور ببيع قطعة أرض وقبض ثمنها 100 ألف ليرة ،حيث حضروا ليلة 25/12/2005إلى بلدة نبل فبقي رامز في الخارج لحراسة المكان وقام كل من جلال و إبراهيم بدخول المنزل حيث أقدم جلال على طعن المغدور الذي حاول مقاومتهم والدفاع عن نفسه تسع طعنات أودت بحياته ثم عمدا إلى تفتيش المنزل فعثرا على مسدس خلبي و جوال ، و مبلغ 14500 ليرة وخرجا من المنزل فوجدا شريكهما الثالث قد لاذ بالفرار " .
و أضاف المصدر أنهما " عادا إلى حلب واقتسما المبلغ وأبلغا شريكهما الثالث بقتل المغدور دون العثور على المال في بيته " .
يشار إلى أن المحكمة التي عقدت جلستها بحضور المحامي العام الأول القاضي إبراهيم هلال تشكلت من القضاة عبد الكرمي دندل رئيساً ،و حسين شيخ زينل و خليل حمادة مستشارين، و رئيس النيابة العامة خالد عكيدي .
كما عقدت محكمة الجنايات الثالثة جلسة للنطق بالحكم في قضية مقتل الحدث "عبد الله –ع " تولد 1995 في عام 2007 والتي اتهم بها المدعو " سعد – م " تولد 1985 .
وجرمت المحكمة المتهم سعد بجناية القتل القصد للحيلولة بينه وبين العقاب عن جناية إجراء الفعل المنافي للحشمة بالإكراه، ومعاقبته بالإعدام.
وحسب المصدر فقد بينت التحقيقات أن "المتهم سعد بعد قيامه بسرقة بطيخ من سوق الهال وتناوله برفقة المغدور بالقرب من سكة القطار قام بإجباره على ممارسة الفعل المنافي للحشمة، وبعد الانتهاء من ذلك عمد المغدور إلى الهرب مهدداً إياه بالانتقام لما فعله فأقدم المتهم على دفعه باتجاه القطار المار الذي صدمه حيث فارق الحياة بعد أيام في المشفى ".
يشار إلى أن هيئة المحكمة التي عقدت جلستها بحضور المحامي العام الأول القاضي إبراهيم هلال تشكلت من القضاة تركي حشمو رئيساً و غسان دياب و وعبد الإله حكمت مستشارين و رئيس النيابة العامة رياض شاشو.