[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] متابعة الإعلامي : حسان اسماعيلفطنة رئيس السجن المركزي بحلب العميد ‘‘بسام علول‘‘
ترفع الظلم عن حكم بالاعدام شنقآ حتى الموت عن متهم بريئ ..
تمكن العميد ‘‘ بسام ‘‘من وضع يده على خيوط معتمة تتصل بقضية قتل وقعت بمدينة حلب
منطقة البريج في عام { 2007 } كان نتيجة التحقيقات (الجنائية والقضائية) فيها توقيف أكثر من سبعة أشخاص
أحدهم لا يزال حتى حينه موقوفاً لم يصدر أي حكم بحقه.. وآخرتم الحكم عليه حكم بالاعدام
الأشخاص هم :
مصطفى : وهوالمغدور ـ يعمل سائق تكسي اجرة
هيثم : تولد 1986 ـ محكوم بالاعدام بعدما اتهم بقتل المغدور‘‘ مصطفى ‘‘
ماهر : تولد 1987 ـ وهو القاتل الحقيقي ـ من أرباب السوابق ـ حر طليق .
يوسف : تولد 1992 ـ نزيل السجن ـ متهم بجرم قتل وسلب في منطقة خان العسل.
محمد : تولد 1991 ـ نزيل السجن ـ صاحب سوابق بسرقات موصوفة.
صبري : تولد 1991 ـ موقوف بجرم القتل العمد والسلب بالعنف ـ لم يصدر الحكم بحقه حتى تاريخه .
من خلال المتابعة لمشاكل وهموم النزلاء في سجن حلب المركزي، وصل لمسامع رئيس السجن أقاويل وأحاديث استطاع من خلالها استخلاص معلومات مفيدة حول حقيقة الجريمة التي راح ضحيتها المغدور "مصطفى" وظلم من خلال مجريات التحقيق فيها والمحاكمة المتهم ‘‘ هيثم ‘‘ الذي صدرفي حقه حكم بالاعدام شنقاً حتى الموت، ويصار بالحكم إلى التصديق أصولاً ..
حيث قام العميد بسام بالتدقيق طويلآ والتمحيص في المعلومات المتوفرة لديه ، وبعد استجوابه لبعض نزلاء السجن
تمكن رئيس السجن المركزي من ربط الأحداث في بعضها البعض ومن خلال الخيوط لديه توصل إلى تفاصيل الجريمة ومعرفة القاتل الحقيقي ..
وبعد إعلامه لقائد الشرطة بحلب سيادة اللواء ياسر الشوفي بما توصل إليه .. وبتكتم عالي وسرية تامة ، تم التحري عن مكان القاتل الحقيقي .. وبعد رصد أماكن تواجده وذالك من خلال بعض عناصر شرطة السجن، انطلقت دورية متخفية من السجن لمتابعته عن قرب ورصده.
وكان أحد عناصر الدورية على معرفة بالقاتل ‘‘ماهر‘‘ فبدأ بمحادثته واستدراجه بعيداً
عن شلة من أصحابه المجتمعين في أحد شوارع حي الصالحين بحلب .
الى ان تم القبض و نقله لمكتب رئيس فرع سجن حلب المركزي ..
أغمضت عيناه وسردت عليه القصة كما اشارة إليه الأدلة، ولم يلبث كثيرآ لينهار
معترفآ بجريمه بعد سماعه لصوت رفاقه يسردان وقائع الجريمة مرة أخرى ..
ذهل القاتل لهول المفاجأة والدقة في التفاصيل ولم يلبث أن استسلم لسرد الحقائق
التي خفيت في مراحل التحقيق الجنائي والقضاء..
المقارنة بين أقواله وتقرير الطبيب الشرعي تقاطعت وتطابقت من ناحية القتل بـسكين { كندرجية } وعدد الطعنات في
بطن المغدور وخاصرته وصدره التي تسببت بالوفاة نتيجة النزف الحاد
كما تأكدت روايته من خلال سرقة سيارة المغدور وتركها على جانب طريق المطار،
حيث تطابقت الأقوال مع ضبط السيارة المسلوبة الذي نظمه قسم شرطة الشعار .
وبدلالة القاتل لمكان الجريمة وبحضور قائد شرطة حلب اللواء ‘‘ ياسر الشوفي ‘‘ وبرفقته رئيس فرع الأمن الجنائي في حلب العميد ‘‘ محمد سمرة ‘‘، ورئيس فرع السجن المركزي في حلب العميد ‘‘ بسام علولو ‘‘ تم التأكد وسؤال الجوار عن مكان وجود الجثة في حينه وبعض التفاصيل الأخرى، وبتمثيل القاتل الحقيقي للجريمة تطابقت الأحداث مع نتائج التحقيق التي استخدمها رئيس فرع السجن لكشف الملابسات..
وبهذا تم القبض على قاتل كان طليقاً .. وأزيح الظلم عن متهم بريء سيعدم ظلماً وجوراً..
ولعلا هذه الواقعة أن تكون مفصلاً لمرحلة جديدة.. تحتم على القائمين بمهام التحقيق التأكد والتدقيق ..