من بوح السفر

من بوح السفر


بح ما الهوى ..؟
أ
لأن خاطرك انكوى
ر
مت السكوت ؟!

رمت السكوت,

ولا مناص
أ
لأن هذا العمر

قربة عاشق

ينأى النهار بها

ويأتي الليل ..

يا هذا القصاص ؟!
أ
لان خاتم من تموت على يديه

هنا هوى ..

وسوار روحك خاتم ,

صيغت نقوش العمر

وهنا" ,

فارتاحت عليه من النوى

وهوى صنيعك

كالفتات

رمت الحياة ,

ولا حياة ..؟!

كالسوق ,
أ
ضحت سلعة ,

وغدت تسمى تضحيات

يا صاحبي ..
إ
ن كنت تخشى ياقتي..

فأنا صغيره

ما عدت أحسن
أ
ن أعاقب غفلتي

فاحك...

سلمت من الجريره
أ
و كنت تخشى

من علامات المرور

فلا تخاف...

شرطيك الساهي عن الأضواء ,

غاب ....

وتحاشت الطرقات ,
أ
نوار الضباب ..

وأنا...

سأنعى رغبتي

حلمي الذي عضته,
أوراق الغياب


وبقيت أكتبه ..,

بلهفة عابر..

في صدر باص ..

بح ما الهوى ..

ولم انتقى هذا الفؤاد شظية
أ
فلن يموت ...؟

كم ناح هذا الدم

في الدوار

خلف كتيبة

شريانه ملأ البيوت...

ورأى من الدنيا

كتابة وحيها ..

جسد وأرواح ...

وأغطية الرحيل..

هذي العيون ..

وما أحيلى طرفها

لولا الملام ..

لولا كؤوس الناس إذ

تسقي محياها

وتزجرها

لتخشاه الغرام..

تخشى من الطوفان..
إ
ذ يسري عليها ناعما"

يسري بأوردة الكئيب ..

على هداه ...

ولا يرام ...

ما زال يخنقك الكلام

تلك الشوارع ..

والعيون إذا تلقت نشوتي ..

ماذا...؟!!
أ
ينقصني حرام ..

لكنه الطوفان ..

لا جبل ليعصم طفلتي

من كل ما يرد الطفولة,

من منام..

من كل أعباء الحياة ...

ورقصها ...

فوق الدموع

على أسارير الحروف

وفوق ميلاد ال (.....)

لا عاصما" يا طفلتي ....

تأوي إلى ركن شديد ..؟!!

أم أنه هذا الغرام ..

يجتاح في أوقاته

ذرية الفلك الغريق ...

هزي عليه من الورود
أ
طفلتي...

تخشين مركبك الوحيد ؟!!

قد باح ...

ما في طي خاتمه,

عتاب..,
أ
و حزام منه ريب ...
أ
و هيام فيه عيب ..

فاعبري للضفة الأخرى ..

و جولي في يديه ,

وما حوى في الصدر,

من كنز دفين

_ لكنه قدري و أعرفه
أ
يرضيك المنام ...؟
ويسير من حزني,

طريقي للمسير ..

لا بد أن يدري ...؟؟
إ
نه العمر الردئ..

وغفلتي ...

بل عيش ذاكرتي

بأوهام المحال,

وأعود أغرس خيبتي ..
أ



هو الخلاص ..؟!!

معك الفضاء بطوله

معك الكواكب والقمر ...

واود لو أغدو جناحك يا حمام

وأطير في الذكرى ...

وأسكن في القمر ...


قل ما تشاء فأنت طائع ما تقول ...



وأنا سأسلم مديتي ...


لمدينتي ....


وأغط في نومي ...


وأرعى في الحقول ..


لكنني أدري بقلبي أنك



الآتي وأنك لا تلين ..


مع كل ضربات الجزاء وحكمها ..


وحكاية العمر السنين ...


ما طفلة كلمي ..


ولكني إليك سأستدير ..


فأنا عليك معول ..


سيدي المدير

دمتي مبدعة وليدة جميل ما تكتبين

شكرا سيدي المدير

شكرا سميرتي ...

شكرا وأهدي المزيد

هذا الشباب وكله

وحشا الوريد ...

رائع ما كتبته عزيزتي
ننتظر منك المزيد

شعر جميل وموسيقا رائعة

إخوتي وأصدقائي ..


أخي الليث شكرا" لكم جميعا" ..


شكرا" لمن يفهم الصورة الشعرية .

ما أكتبه يا صديقي لا يقل روعة عما تكتب


يسعدني مرورك بين سطور صفحتي


و أتمنى أن أرى لك شيئا" عما قريب



شكرا" لك أبادلك الاحترام والتقدير

فأنت من يستحقه .