أعد التقرير الاعلامي حسان اسماعيل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احمد شعبان شاب يبلغ من العمر 19 عاما اختفى عندما كان في طريقه لحضور حفل زفاف مع أحد أصدقائة المدعو أحمد فرج يوم ٦ نوفمبر، وجاء في قول شقيقة الضحية نجلاء البالغة من العمر ٣٠ عاما، أخي أحمد وصديقة تم القبض عليهما ثم تفرقا. ولازال أحمد فرج معتقلا. وفي اليوم الثاني ذهبنا للبحث عن شقيقي أحمد فيقسم شرطة سيدي جابر حينها شاهدنا صديق أخي / فرج / يتم نقلة من قسم لآخر، سألنا فرج عن أخي فأجاب إنه شاهده يجري هاربآ تلك الليلة.
وتابعت شقيقة القتيل أحمد شعبان اننا ذهبنا مرتين للسؤال عن أخي في قسم سيدي جابر كوننا شاهدنا دراجته النارية خارج قسم الشرطة . فأبلغنا الضباط بالقسم أنهم لا يعرفونأي شيئ عنه. فقمنا بتقديم بلاغ عنه كمفقود في قسم شرطة محرم بك، وفي يوم الأربعاء تلقينا اتصال هاتفي من شخص مجهول قال إن هنالك جاكيت وتليفونمطابقة لمواصفات احمد تم العثور عليهم قرب ترعة المحمودية. مماجعلنا نبحث عنه قرب الترعة.في اليوم التالي ذهبنا / لقسم شرطة محرم بك / وبعد انتظار ما يقارب الساعتين دون إجابة، قالت الأسرة أنهم أرادوا دفن ابنهم، بعدما كانوا يفترضون أنه مات. وعندها وفقا لأقوال نجلاء شقيقة المغدور حيث أبلغهم ضابط شرطة بأن جثة شقيها أحمد شعبان موجودة في المشرحة.عند وصول الأسرة للمشرحة، وجدوا أحمد ورأسه محطم وأكتافه ممزقة وكل جسده به أثار تعذيب. وأفاد محامي العائلة / مينا جرجس كامل / أن تلك الإصابات واضح انها نتيجة تعرض المغدور للتعذيب ، وأضاف بدت الجثة وكأنها مر عليها في الترعة لمدة يومين
وأضاف أحد المواطنين بأن شكل الجثة حين وجدوها، قائلا إن عينه كانت متورمة وزرقاء وأظافر يديه وقدميه منزوعة وبطنه مفتوحة وبه إصابات في ذراعه وأضاف متهما قسم الشرطة بإلقائه سعيا للتنصل من مسؤولية تعذيبه ولا سيما بعد الضجة التي أثيرت حول مقتل خالد سعيد على يد مخبرين من نفس القسم
وبعد التعرف على الملابس والوثائق كانت هي الطريقة الوحيدة للتعرف على أحمد جسديا، وفقا لنجلاء، هي علامة مميزة في إبهامه.
وقالت رقية أبو النور خالة أحمد “الشرطة لم تسمح لنا بتصوير الجثة لأنهم لم يريدوا قضية خالد سعيد جديدة”. واتهمت الأسرة الضابط أحمد عثمان من قسم سيدي جابر، بأنه كان له ثأر مع ابنهم، وكانت أسرة خالد سعيد الذي تعرض أيضآ للتعذيب حتى الموتبنفس القسم المزكور حيث اتهمواالضابط أحمد عثمان بقتل ابنهم، لكن لم يتم توجيه الاتهام إليه.
واثناء مراسم الدفن اصطحبت قوات الشرطة الأسرة خلال الجنازة ويعتبر هذا إجراء غير معتاد مما جعل الأسرة تشك.
وقفة احتجاجية وضابط بأمن الدولة يهدد أهل القتيل :دعا نشطاء سياسيين لوقفة احتجاجية قرب منزل القتيل احتجاجا على تعذيب الشاب احمد شعبان داخل قسم سيدي جابر حتى الموت
وقال شهود عيان بأن حوالي ثلاثون عربة للأمن المركزي و عدد كبير من المخبرين توجهواإلى منطقة غربال حيث يسكن أهل القتيل ، وفرضوا حصار حول الشوارع المؤدية إلى مكان الوقفة الاحتجاجية، كما أغلقت قوات الأمن عدة محلات بجوار منزل القتيل .وأكد شاهد عيان أن المخبرين انتشروا في المقاهي وقاموا بتفتيش المارة وتهديد أهل القتيل بالضرب ان تحركوا من منازلهم ، وقال عم القتيل للبديل في اتصال هاتفي أن ضباط ومخبرين قاموا بضربه ، وترددت أنباء عن اقتحام الضباط منزل أهل الضحية الاعتداء عليهم .
وترددت أنباء عن قيام ضباط في أمن الدولة بتهديد أهل أحمد شعبان من خلال رسالة شفهية جاء فيها “ابقوا خلوا المعارضة تنفعكم
أسرة القتيل تتقدم بطلب للنيابة للحصول على صورة من تقرير الادلة الجنائية تمهيدا لتقديم بلاغ :تقدمت أسرة القتيل الشاب احمد شعبان بطلب إلي المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية للحصول على صورة من تقرير الأدلة الجنائية التي قامت بمعاينة الجثة والتي كتبت تقريرمبدئي عن حالته لدى الكشفعلى الجثة وذلك تمهيدا لتقديم بلاغ للنيابة بعدما كبرت وكثرت الشكوك التي أثيرت حول أسباب وفاة ابنهم كما قال مصدر رفض ذكر اسمه بأن صديق الشاب المقتول هو الشاهد الوحيد على واقعه احتجازه تم خطفه وهو الآن لا يزال محتجز في قسم شرطة سيدي جابر منذ عدة أيام ذالك لمنعه من الحديث وفضح تفاصيل الحادثة
الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد يطالب الاسرة التمسك وعدم الرضوخ :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ايمن نورزعيم حزب الغد في اثناء زيارة لأهل القتيل أحمد شعبان بحضور كل ممثلين عن جمعية “هيومان رايتس ووتش” و منظمة “العفو الدولية أعلن فيها إنضمامه لهيئة الدفاع عن الشاب القتيل مع عدد من محامي الأسكندريه والبعض من المنظمات الحقوقيه
وطلب نور اسرة القتيل بضرورة التمسك بحق أبنهم وعدم الرضوخ الى التهديدات و الضغوط الامنية التي تمارس عليهم من أجل التنازل عن القضيه
نشير بالذكر :إلى أن اثنان من أفراد الأمن بقسم شرطة سيدي جابر وهما أمين الشرطة محمود صبري محمود، والمخبر عوض إسماعيل سليمان يتم محاكمتهما بتهم استعمال القسوة والتعذيب البدني والقبض دون وجه حق على الشاب خالد سعيد