احتي بنت سورية هذه الأبيات ينسبها (الأبشيهي) في كتابه المستطرف في كل فن مستظرف..إلى مجنون ليلى... وأذكر أيضاً أنني قرأتها في كتاب الأغاني...للأصفهاني
( إذا جنَّ ليلي هامَ قلبي بذكركمُ ... أنوح كما ناح الحمام المُطوَّقُ )
( وفوقي سحاب يمطر الهم والأسى ... وتحتي بحار بالجوى تتدفقُ )
( سلو أم عمرو كيف بات أسيرها ... تفك الأسارى دونه وهو موثقُ )
( فلا أنا مقتول ففي القتل راحة ... ولا أنا ممنون عليه فيعتقُ )
ولكن مما أوقفني نسبتها إلى مجنون ليلى والذي أحفظه أنها للشيخ أحمد الرفاعي رحمه الله كما ذكر ابن كثير في البداية والصفدي في الوافي وابن الملقن في الطبقات والذهبي في تاريخ الإسلام وغيرهم .
وهذه الابيات سبب موت الرفاعي فقد قيلت أمامه فأخذه الوجد ومرض على أثر ذلك ثم مات .
لكِ شكري وتقديري