بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة نكررها في كل ركعة بل لا تجوز الصلاة بدونها هل تساءلنا ذات
يوم ما سر هذه السورة الكريمة؟
كتب قيصر الروم كتابا إلى خلفاء بني العباس وجاء فيه (( جاء في كتاب الإنجيل
أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف ، حرم الله جسده من نار جهنم ،
وهذه الأحرف عبارة عن :ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف
وفحصنا كثيرا فلم نعثر على هكذا سورة في كتب التوراة والزبور والإنجيل ، فهل
يوجد في كتابكم السماوي تلك السورة ؟
فجمع الخليفة العباسي جميع العلماء وعرض عليهم السؤال فعجزوا عن الجواب
وأخيرا طرحوا هذا السؤال على الإمام علي ابن محمد الهادي فأجاب قائلا :
هذه السورة هي سورة الحمد التي تكون خالية من الأحرف السبعة .
فسألوا الإمام ما فلسفة خلو هذه السورة من الأحرف السبعة ؟ فأجاب :
إن حرف ( ث) إشارة إلى الثبور ،
وحرف ( ج ) إشارة إلى الجحيم ،
وحرف ( خ ) إشارة إلى الخبث ،
وحرف ( ز ) إشارة إلى الزقوم ،
وحرف ( ش ) إشارة إلى الشقاوة ،
وحرف ( ظ ) إشارة إلى الظلمة ،
وحرف ( ف ) إشارة إلى الآفة .
فأرسل الخليفة هذا الجواب لقيصر الروم ، وشعر القيصر بالفرح بعد حصوله
على الجواب واعتنق الإسلام وخرج من الدنيا مسلما.
فأكثروا من قراءة سورة الحمد
لا تقرأ سورة الحمد (الفاتحة) بسرعة ... انظر لماذا؟
كثير من الناس يقرؤون سورة الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم
ولا يعلمون ما فيها،
روي عن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنه قالُ:
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا
قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ:
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ
نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُ سْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ:
هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،،
اللهم أكرمنا بفهم كتابك وتدبر معانيه "آميــــــــــــــــــــــــــن"
..............................