هو محمد بن الحسين بن موسى أبو الحسن ، الرضي العلوي الحسيني الموسوي ، ولد سنة 970 / م ببغـداد ، أبتدأ يقول الشعر بعد أن جاوز العشر سنين بقليل ، وكان أبدع أبناء الزمان ، وأنجب سادة العراق ، يتحلى مع أصله الشريف مفخرة والنيف ، بأدب ظاهر ، وفضل باهر ، وحظ من جميع المحاسن وافر ، ثم هو أشعر الطالبيين ، أنتهت اليه نقابة ألأشراف في حياة والده ، وخلع عليه بالسواد ، وجدد له التقليد سنة 403 هـ .
قربه الخلفاء منهم ،فمحهم ، صور بشعره كثيراٌ من صور الحياة في القرن الرابع الهجري ، له ديوان شعر مطبوع في مجلدين ، وله عدة كتب منها :
الحسن من شعر الحسين بن الحجاج ، والمجازات النبوية ، ومجاز القرآن .
توفي في بغـداد سنة 406 هـ / 1015 ميلادية .
قال الحنين وألأشتياق وهي من الحجازات /
أيها الرائح المغـُد تحمٌل حاجة للمعذب المشتاق
أقرعني السلام أهل المصلى وبلاغ السـٌلام بعـد التلاقي
وأذا ما مررت بالخيف فأشهد أن قلبي اليـه بالأشواق
وأذا ما سئلت عني فقل نضوٌ هوي ما أظنه اليوم باق
ضاع قلبي فأنشده لي بين جمع ومني عتد بعض تلك الحداق
وابك عني فطال ما كنت من قبل أعير الدموع للعشـاق