[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الطفل عبدالله في الرابعة والنصف من العمر، اختطف على يد مجهول وبعد أسبوع من البحث
طلب من الأب مراجعة الطبابة الشرعية للتعرف على ابنه
ليجده مفارقاً الحياة بعد إن قطعت شرايينه وتم الاعتداء عليه جنسياً ووجود خياط فوق القلب.
كان عبدا لله يلعب أمام منزل والده مع الأطفال بعد انصرافهم من المدرسة وذلك
يوم 15 شباط 2010 وبعد ذلك التاريخ بثلاثة أيام وجد الطفل عبدالله جثة
هامدة في منطقة سليمان الحلبي في حلب، وهذه المنطقة تضم ابنية سكنية جديدة
وقيد الانجاز.
أب الطفل مراد نجم قال: لقد أبلغت مخفر الشعار وقت اختفاء ولدي، وبعد اكتشاف
الجريمة تم استدعائي من قبل مخفر ميسلون وقت اكتشاف الجريمة، وأضاف الأب
أنها المرة الأولى التي تحدث هكذا حادثة في منطقة سكنه. وأشار إلى انه ليس
لديه أي خصومة مع احد لا من قريب ولابعيد.
ويناشدالأب مراد وزارة الداخلية بالعثور على الجناة ليس فقط من أجل ولده بل من
أجل الأطفال الآخرين وعائلاتهم ولعودة الأمان، وبالنهاية الأطفال لا ذنب لهم.
اليوم وبعد مضي حوالي ثمانية أشهر لايوجد اي معلومة حول قاتلي عبدالله،
ورغم المراجعات العديدة التي قام بها والد عبدالله لم يلقى
اي جواب أو تراحاب رغم فاجعته التي إذا أصابت اي واحد منا تحول إلى صخرة
أما ان تتفجر أو تزداد قساوة، وهنا لانجد اي مسئول كلف نفسه بمتابعة القضية
أو مجرد مواسة العائلة، اي لأنهم فقراء وليس لهم سند.
وأماالأمر الأخر الذي يحز في قلب الاب مراد هو ما يلاقيه أثناء اجراءت وفاة
ولده في النفوس( أمانة السجل المدني) لكثرة الطلبات والتي بسببها قرر مراد
عدم القيام بالإجراءات.