هؤلاء من تتكلمين عنهم ياعزيزتي لارا وكاتبنا العزيز ..هم من قطعوا ذيولهم وربطو أنفسهم بها ..
وعندما أشفق عليهم أسيادهم شنقوهم بهذه الذيول رأفة بهم ..كما الطبيب العاجز يفعل بالمريض الميؤوس من شفائه ونفعه.. فيعطيه حقنة الخلاص ..
هؤلاء هم من استخدموا بياض ثيابهم ليسوّدوا به حياة إخوانهم فأصبح اللون الأبيض رمزا للهروين..والمخدر بعد أن كان رمز النقاء والصفاء ...
وهؤلاء هم من ركبوا أسرع قطار في العالم المتحضر ليوصلهم الى حظيرة الببغاوات .. ويتعلموا النطق منها .
وهؤلاء ..هم .. وهم.. وهم... والحديث يطووووووووووول .
.