تجدد الاحتجاج ضد المخرجة (إيناس الدغيدي) والمطالبة لها بالصلب حسب فتوى
أزهرية مؤخرا استندت إلى جملة من القضايا التي تتعلق بدعواها الترخيص ببيوت
الدعارة في مصر والإباحية الجنسية في أفلامها بإساءة متعمدة للقيم الدينية
والأخلاقية.. وتواجه الدغيدي هذه الأيام غضبة مجتمعية متصاعدة أعادت
الأحكام الصادرة ضدها سابقا إلى سقف الجدل .. مع استنكار إسقاط بعضها
وتبرئتها منها .. ويتوقع قانونيين عدم نفاذها من الاتهام المباشر في قضية
الدعارة في حال نقلها للمحاكمة .. أيضا لا تجد جهات المحاماة مخرجا مماثلا
لما حدث في فلم مذكرات مراهقة من تأليفها وإخراجها .. إضافة إلى الاحتجاج
على مواقفها وآرائها التي تحاول ان تبثها من خلال مشاهد أفلامها التي تهدف
إلى هدم القيم وزعزعة ثوابتها .. خاصة وان فيلم (مذكرات مراهقة ) كمثال:
تحرك بثورة الرأي العام باعتبارها إساءة لسمعة بنات مصر في سياق تم توظيفه
بالفيلم واستمرار خطواتها على نفس المنوال دون تراجع ..
ومنذ أحداث الاحتجاج العارم وقضايا المحاكم : فلازالت مصممة على (نباح
وعواء ) أفلامها كما وصف نهجها الإخراجي .. ومن جانبها اعتراف بقولها : لست
نادمة على هذا الاتجاه وسوف استمر فيه مرات ومرات .. وكانت قضية الفيلم
الجديد ( الصمت ) تأكيد الإصرار بالرغم من رفض الرقابة إجازته لما تضمنه من
عدد كبير من مشاهد زنى المحارم والذي يبرره السيناريو بالانتشار في العديد
من البيوت المصرية والعربية كما يشير الفيلم إلى انه واقع لتجريب الأشياء
الجديدة بما في ذلك الشذوذ !!
وردا على دعوى إيناس الدغيدي لترخيص الدعارة قال محمد المختار المهدي
الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس الجمعيات الشرعية إنها تنشر كلاما فاحشا وغير
منطقي وضد كل الديانات السماوية وعلى رأسها الإسلام وأشار إلى ان ما تقوله
الدغيدي ما هو إلا دعوة علمانية ضد الديانات السماوية التي بها 5 ثوابت لا
حياد عنها وهي الحفاظ على النفس والدين والعرض والمال والعقل لا شأن لها
بالمجتمع إذا كانت هذه هي نظرتها لطريقة إصلاحه والتي تدعوا فيها إلى
الهبوط بمرتبة الإنسان إلى مرتبة الحيوان وأتهم المهدي المخرجة الدغيدي
بأنها تدعوا على تغريب المجتمع العربي والإسلامي وان دعواها تعمل على هدم
المجتمع ..
يذكر ان الدغيدي صاحبة الانفلات الفكري المنحرف : تركب موجة خالف تعرف ..
وتعمل جاهدة على تضخيم الأخطاء السلوكية الفردية وتبني عليها تفاصيل رسائل
سينمائية حبلى بالمحرّمات وغير المألوف ..