وصلتنا شكوى من أب لأحد الأطفال في روضة الجامعة ، جاء فيها حول استهتار الكادر الإدري في روضة جامعة حلب بالأطفال ، مما تسبب بفقدان الطفل( محمد ن )
البالغ من العمر ثلاث سنوات و نصف تقريبا من الروضة
وتم العثور عليه في داخل مشفى الجامعة .
و أفاد أيضآ والد الطفل ( محمد ن ) لقد ذهبت والدة الطفل كالعادة عند تمام الساعة الثالثة ، لطلب طفلها
من الروضة ففوجئت بغيابه وأنتابها الخوف الشديد عليه و أشار لنا والد الطفل
الى أن الروضة تبعد عن مشفى الجامعة حوالي 200 متر تقريبا
،و للوصول الى المشفى يجب قطع شارع يضج بالسيارات على الجانبين .
و في السياق الموضوع ، أشار والد الطفل إلى أن زوجته كانت قد نبهت مديرة الروضة و المشرفين القائمين على العمل فيها ، عن تواجد الأطفال خارج الروضة على الباب و على الرصيف ، عندما كانت تراهم و هي هامة بأخذ ابنها من الروضة ، لكن لم يكترثوا وما من أذن صاغية حتى انتهى الامر بضياع الطفل .
و تابع والد الطفل " توجهت زوجتي فورا الى مشفى الجامعة لجلب ابني من قسم الرنين المغناطيسي ، و عادت بعدها الى الروضة " .
و أضافت حين وصولها الروضة , قامت المديرة بتوبيخ الطفل لخروجه من الروضة دون اذن
، واضعة الحق الكامل عليه " .
و نوهوالد الطفل بعد تقديمه الشكوى أنه فقد طفل آخر من نفس الروضة المذكورة
، بعد ثلاثة أيام من فقدان ابنه ، وعثر عليه أيضا .
من جهة ثانية ، أقرت " سمر أيوب " مديرة الروضة ، بفقدان الطفل و من ثم وجوده في المشفى الجامعي و اقتصرت على القول: " تم التحقيق بالموضوع ، و حضرت لجنة مكونة من ثلاث أشخاص لكشف و تقصي الحقائق ، و نحن بانتظار نتيجة التحقيق " .
ونشير بالذكر بأنها تكررت فقدان الأطفال والاهمال بشكل كبير في الروضة المذكورة