غادر عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية صباح اليوم القاهرة متوجها إلى العريش فى طريقه إلى قطاع غزة فى زيارة تاريخية تعتبر هى الأولى من نوعها كأمين عام للجامعة العربية لكسر الحصار عن الشعب الفلسطينى ومناقشة قضية المصالحة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب الأمين العام للجامعة هشام يوسف الذى يرافق الأمين العام إن هذه الزيارة تأتى تطبيقا لقرار وزراء الخارجية العرب بـ"كسر الحصار" الإسرائيلى المفروض منذ قرابة أربع سنوات على قطاع غزة و"التضامن مع الشعب الفلسطينى".
وأضاف أن "قضية المصالحة الفلسطينية ستكون على رأس القضايا التى سيبحثها الأمين العام للجامعة مع القيادات الفلسطينية فى غزة فى ضوء الجهود التى تبذلها مصر فى هذا الشأن".
وأوضح أن الزيارة تهدف أيضا للوقوف على حقيقة الوضع والتعرف على احتياجات الفلسطينيين وكيفية العمل على تجاوز الوضع الحالى وكسر الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.
وأشار إلى أن موسى سيبحث خلال الزيارة كيفية تحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن الانقسام الفلسطينى يمثل العقبة الكبيرة فى تحقيق المصالحة ويؤثر سلبا على صورة القضية الفلسطينية وكيفية تعامل المجتمع الدولى معها.
وأكد السفير هشام يوسف أهمية البحث فى كيفية إحراز تقدم فى عملية المصالحة فى ضوء الجهود التى تبذلها مصر بهذا الشأن، لافتاً إلى أن قضية المصالحة ستكون على رأس القضايا التى سيبحثها موسى مع القيادات الفلسطينية فى غزة.
وقال إن الجامعة العربية بدأت الاتصالات والمشاورات للترتيب لهذه الزيارة حيث أجرى موسى اتصالات مع كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة (حماس) خالد مشعل.
ويلتقى موسى خلال الزيارة بقيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة، وبعض الشخصيات العامة ومؤسسات المجتمع المدنى.
وأطلع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أمس، مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية وسفيرها فى مصر د. بركات الفرا، على الترتيبات المتعلقة بزيارته إلى قطاع غزة اليوم، الأحد.
اليوم السابع