هذه الظاهرة تتكرر كل يوم وفي أماكن مختلفة من دائرة لدائرة ولكنها عندما عندما تكون في مشفى لتحتضن المواطن الفقير والضعيف لتفتح أجنحتها لأستقباله
ومعالجتة تغلق أبوابها تصبح ظاهرة غير حضارية وغير أنسانية ولا تليق بسمعة الوطن ولا يقبلها عقل أو منطق وعندما تتكرر هذه الظاهرة يجب أن توضع الحلول
المشافي العامة هي للمواطن الفقير وعندما تقلق أبواب المسؤلين فيها الى أين يذهب هذا المواطن ولمن يلجئ نعم هي مشافي عامة وبالمجاني ولكنها ليست حكر وملك القائمين عليها ونحن نعلم بأن الجهات المختصة والمعنية لاتقبل بمثل هذه التصرفات ونحن هنا نضع الأمر بين يدي الرأي العام والخاص لننتظر نتائج ماسيؤول اليه الأمر
من فترة قريبة أصدر السيد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات قراراً بإعفاء الدكتور عبد القادر برغل معاون المدير العام ورؤساء الشعب في مشفى حلب الجامعي ,
وكانت هذه الخطوة معظم أهالي حلب ينتظرونها منذ زمن ولكن من الواضح أنه لايزال يوجد بعض الثغرات يجب معالجتها ولكن هذه الثغرات تأتي من مكتب السيد مدير مشفى الجامعة وهنا المشكلة يستعصي حلها الا بتدخل الجهات المعنية حيث في تاريخ 8/5/2010 ذهبت لمشفى الجامعة لمساعدت امرأة عجوز يتجاوز عمرها الخامسة والستون وليس لها معيل وانا لا يربطني بها معرفة مسبقة ولادرجة قرابة من الدرجة العاشرة وللأستوضاح ولجهلي في كيفية قبولها بالمشفى لمعالجتها لم يرشدني أحد وكأني في عالم أخرس
لايجيد الكلام سوى بالأشارة والتلويح بطرق عشوائية جعلتني أدخل من مكان لمكان دون أن أصل للمكان الصحيح فقررت التوجة الى مكتب السيد مدير المشفى وعندما
سألت عنه تمت أجابتي والحمد الله ولكن بطريقة غير لائقة حيث أفادتني أحداهم بأنه أجتماع في العاصمة دمشق وبطريقة غير مبالية شاورت لي بيدها ملوحة لأن أخرج ولم أكن أرغب بأن أعرف عن نفسي بأني إعلامي والسبب نحن في هذا الوطن جميعنا مواطنين لاتفرقة بين مهنة ومهنة
فقلت في نفسي سأدع المرأة العجوز المريضة أن تذهب وأنا سأقوم بالأستفسارات الازمة وأرشادها وبالفعل في اليوم الثاني وبتاريخ 9/5/2010 وفي حوالي الساعة العاشرة الا ربع
ذهبت للمشفى المذكور وكان الجواب نفسة بأن السيد مدير المشفى أجتماع وقد يتأخر قررت الرجوع من حيث أتيت وقمت بالأتصال بنفس اليوم حوالي الساعة الثانية وعشرين دقيقة
وبعد أنتظار طويل ومحاولات كثيرة جدآ رد علي عاملة مقسم وطلبت منها أن توصلني بالسيد مدير المشفى وبعد تحقيق طويل وأسألة لاداعي لها فأجبرت أن أعرف عن نفسي بأني صحفي دولي الى أن وصلتني عاملة المقسم مع مكتب السيد المدير على ما أعتقد وأيضآ أنهالت علي وابل من الأسئلة وكأني أكلم محقق وبعد طول أسألة كان الجواب لي السيد المدير أجتماع فطلبت تحويلي الى اي شخص يعينني
بجواب شافي لأستطيع أن أفيد تلك المرأة العجوز التي لاتجد من يعينها ولا تملك ثمن علاج بالمشافي الخاصة تم تحويلي الى مكتب السيد مدير الاداري للمشفى وبعد شرح وأستفسار منه كان متعاون جدآ ومتفهم لدرجة أني شعرت بسعادة وأرتياح كبير فلا أعلم هل كان تجاوبة معي كونة علم بأني صحفي ؟؟؟ كم تمنيت أن لا يكون ذلك حيث قال لي ارسل العجوز لعندي غدآ في الساعة الحادية عشر وبالفعل في اليوم الثاني ذهبت العجوز وبصحبتها أحد شباب الحي الذي تقطن به وهو لايمد لها بصلة سوى لعمل الخير ومن دافع أنساني الشاب يدعى نورس كامل عساني وعندما وصل للمشفى لم يجد من يرشده وذهب لمكتب السيد المدير الاداري وأبلغهم
بأنه يوجد موعد معه لأجل المرأة العجوز وعندما دخل لعند المدير الاداري لم ينظر الية شاور له بيده وقال أذهب لعند السكرتيرة وبالفعل ذهب للسكرتيرة فشاورت له بيدها وقالت أذهب لمكتب المدير العام وعندما ذهب لمكتب المدير العام قالت له السكرتيرة أنه في أجتماع فطلب منها أن تدله ما هي الأجرأت لقبول المرأة العجوز للعلاج فقالت له لا أعلم وطلبت منه الأنصراف ملوحة بيديها مثل الجميع من سبقوها بطريقة غير لائقة وبنفس الحظة كان موجود شاب ومعة امرأة عجوز أيضآ تحمل بيدها عكاز لتعينها على المشي
طلبت أن تقابل السيد مدير المشفى فقالت لها السكرتيرة أنه أجتماع بدمشق ؟؟؟
وبعد الأستفسار والبحث تبين بأنه لايوجد أجتماع بالتاريخ المذكور وأن السيد مدير المشفى كان بمكتبة في مشفى الجامعة بحلب لماذا ياسيد المدير تغلق أبواب مكتبك
بوجة المراجعين والذينا يحتاجون رعايتك ومد يد العون منك لهم لو كنت مدير مشفى خاص هل كنت ستفعل ذات الشيئ مع مرضاك ومراجعينك ؟؟؟؟؟