تدور شائعات كثيرة حول وفاة الباحث والمفكر الإعلامي حسان عبداللطيف اسماعيل بحادث سير على أستراد دمشق وحسب ماتقول الشائعات في أختلاف الأراء حول الحادث
حيث قالت بعض المصادر بأن الإعلامي على قيد الحياة وهو في غرفة الأنعاش بحالة خطرة وحرجة والبعض الأخر يقول أنه فارق الحياة قبل وصولة الى أحد مشافي العاصمة دمشق ووسائل الإعلام تحاول متابعة الخبر لنفية أو تأكيد صحتة حيث لم يتم تأكيد الخبر حتى الأن
نتمنى أن تكون مجرد شائعات لاصحة لها نحن لانتمنى فراق أحد رموز الإعلام الدولي والذي كان له كتابات تستحق الوقوف عندها وجديرة بالأحترام معظمها كان دفاع عن قضاية الأمة العربية وعن معنات وهموم المواطن الضعيف حيث تم أطلاق أكثر من لقب علية منهم لقب مفكر وباحث ومنهم لقب نصير الضعفاء والمستضعفين ومنهم من أطلق علية لقب صاحب القلم الذهبي والفكر القومي بالحقيقة هي ألقاب كثيرة ويستحقها وبجدارة مشوارة لم يكن طويل في عالم الأدب والصحافة ولكنة ترك بصمات لا يمكن أن نتجاهلها أو ننساها في عالم الإبداع والصحافة الدولية وكانت مسيرة حياتة تمتلئ بالصعوبات وتغلب عليها بتصميم وإرادة كما كان يقول عنة من المقربين له نذكر أخر ما كتب مسرحية بعنوان عمار يابلد ونص مسلسل للتلفزيون تحت عنوان الأرهاب بلاعنوان ونص أخر يحمل عنوان الأشرار ونص يحمل عنوان وخزات وله مقالات كثيرة ولكن أهمها والتي أحبها القارئ كونها تلامس الضمير العربي ومعاناة المواطن نذكر منها
أحذر أنت في دولة عربية وأيضآ مقال يحمل عنوان يوميات مواطن عربي ومقال تحت عنوان أصبحت أخجل بأني عربي وكتب عن البنوك الاسلامية الخاصة أيضآ مقال يحمل عنوان التمويل العقاري شروطة أصابتني بالأحباط
نتمنى للمفكر والباحث والإعلامي حسان عبداللطيف اسماعيل أن يكون على قيد الحياة وأن يكون الخبر لاصحة له وأن كان عكس ذلك فلاحول ولاقوة الا بالله
رحمة الله وأسكنة فسيح جنانة ونسأل الله الصبر والسلوان لذوي الفقيد