Violence
مدير مركز الهاتف بـناحية " مارع " في حلب على كسر يد
أحد موظفيه منذ أيام
قليلة ، بينما كان يحاول اجباره على توقيع قرار هو
معترض عليه ، و توارى
عن الانظار من حينها .
و في التفاصيل التي
حصلنا عليها , فإن الموظف " مكسور
اليد " عمل في مركز الهاتف منذ
حوالي عشرين عاما ( مأمور هاتف ) لمدة
ثمان سنوات ، بعدها عمل لمدة عشر
سنوات في الديوان و الشكاوي و ايضا
محاسب سلف ، وبسبب خلاف مع رئيس المركز
الذي طلب منه تجاوز القانون ،
تم نقله منذ سنتين الى قسم الاشتراكات ، و
بقي فيها حتى أيام قليلة
ماضية.
و قال الموظف
المعتدى
عليه " محمود " في تصريح لعكس السير : " منذ أيام قليلة طلب
مني رئيس
المركز الحضور الى مكتبه ، و عند وصولي ، طلب مني التوقيع على
قرار يتضمن
نقلي من الديوان و العمل في تركيب الشبكات ، فرفضت التوقيع
على القرار ،
بسبب وضعي الصحي الذي لا يساعدني على نوعية هذا العمل " .
و بين محمود أن العمل
أينما يكن ، هوعمل ، و أن المدير
عندما كان ينقله من عمل لآخر رغم أنه كان
لأسباب شخصية ، فإنه كان ينفذ
دون أن يعترض ، لكن في المرة الاخيرة كان
الوضع مختلف ، لأن محمود و
بسبب حالته الصحية أولا ، و لأنه لا يحب أن يجلس
قرب أصدقائه الموظفين
ليكون عالة عليهم ، حتى لو المدير قبل ذلك ، فهو
يرفض ، لذا طلب من
المدير اعفاؤه من النقل ، و السماح بتقديم اعتراض و الذي
يحق له
قانونيا .
و تابع " عندها سبني المدير و شتمني ، و قال " غصب عنك
ستوقع " ، أجبته لن
أوقع ، و أنا كموظف يحق لي أن أعترض على هذا
القرار بحسب تعليمات الوزارة ،
و أملك أسبوع لذلك ، فخرج المهندس " عيد
" من خلف مكتبه ، الى عندي و هو
يتفوه بألفاظ مخجلة ، و أمسك يدي
لأوقع غصبا عني ، و حاول لفها لأوقع ،
حينها كسرت "
و أشار محمود الى
أنه، قصد مركز الطبابة ، صور يده التي
تبين أنها مكسورة ، فذهب الى قسم
شرطة ناحية مارع ، و قدم شكوى ضد
مدير المركز المهندس " عيد " ، الذي توارى
عن الأنظار من لحظتها ، و ما
زالت التحقيقات جارية " .
يذكر
أن أقرباء
المدير ، يتواصلون حاليا مع محمود من أجل " الصلحة "، و
إسقاط حقه ،
بينما لا يزال المدير متوارياً عن الأنظار .