الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy Empty
مُساهمةموضوع: الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy   الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 4:09 am

Part II

Spy Egyptian Heba

Selim, who

wept
by

the Golda Meir

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعندما اجتمع اللواء فؤاد نصار بقائد الضابط الخائن. رفض
القائد أن يتصور حدوث خيانة بين أحد ضباط مكتبه.


خاصة وأن المقدم فاروق يعمل معه منذ تسع سنوات، بل وقرر أن يستقيل من
منصبه إذا ما ظهر أن رئيس مكتبه جاسوس للموساد.
وعندما دخل الخائن إلى مكتبه.. كان اللواء حسن عبد الغني نائب مدير
المخابرات الحربية ينتظره جالساً خلف مكتبه بوجه صارم وعينين قاسيتين

فارتجف رعباً وقد جحظت عيناه وقال في الحال "هو أنت عرفتوا؟؟".
وعندما ألقى القبض عليه استقال قائده على الفور، ولزم بيته حزيناً على
خيانة فاروق والمعلومات الثمينة التي قدمها للعدو.

وفي التحقيق اعترف الضابط الخائن تفصيلياً بأن خطيبته
جندته ..


وأنه رغم إطلاعه على أسرار عسكرية كثيرة إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد
العدو.
وعند تفتيش شقته أمكن العثور على جهاز اللاسلكي المتطور الذي يبث من خلاله
رسائله،

وكذا جهاز الراديو ونوتة الشفرة، والحبر السري الذي كان بزجاجة دواء
للسعال. ضبطت أيضاً عدة صفحات تشكل مسودة بمعلومات هامة جداً معدة للبث،

ووجدت خرائط عسكرية بالغة السرية لأحشاء الجيش
المصري وشرايينه، تضم مواقع القواعد الجوية والممرات والرادارات والصواريخ
ومرابض الدفاعات الهامة.


وفي سرية تامة . . قدم سريعاً للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام
رمياً بالرصاص..

واستولى عليه ندم شديد عندما أخبروه بأنه تسبب في مقتل العديد من
العسكريين من زملائه من جراء الغارات الإسرائيلية.

وأخذوه في جولة ليرى بعينه نتائج تجسسه. فأبدى استعداده مرات عديدة لأن
يقوم بأي عمل يأمرونه به.
ووجدوا – بعد دراسة الأمر بعناية – أن يستفيدوا من المركز الكبير والثقة
الكاملة التي يضعها الإسرائيليون في هذا الثنائي.

وذلك بأن يستمر في نشاطه كالمعتاد خاصة والفتاة لم
تعلم بعد بأمر القبض عليه والحكم بإعدامه.



وفي خطة بارعة من مخابراتنا الحربية، أخذوه إلى فيلا محاطة بحراسة مشددة،

وبداخلها نخبة من أذكى وألمع رجال المخابرات المصرية تتولى "إدارة"
الجاسوس وتوجيهه،

وإرسال الرسائل بواسطة جهاز اللاسلكي الذي أحضرته له الفتاة ودربته عليه.

وكانت المعلومات التي ترسل هي بالطبع من صنع المخابرات الحربية، وتم
توظيفها بدقة متناهية في تحقيق المخطط للخداع،

حيث كانت حرب أكتوبر قد اقتربت، وهذه هي إحدى العمليات الرئيسية للخداع
التي ستترتب عليها أمور إستراتيجية مهمة بعد ذلك.

لقد كان من الضروري الإبقاء على هبة في باريس والتعامل معها بواسطة الضابط
العاشق،

واستمر الاتصال معها بعد القبض عليه لمدة شهرين، ولما استشعرت القيادة
العامة أن الأمر أخذ كفايته..

وأن القيادة الإسرائيلية قد وثقت بخطة الخداع المصرية
وابتلعت الطعم، تقرر استدراج الفتاة إلى القاهرة بهدوء..


لكي لا تهرب إلى إسرائيل إذا ما اكتشف أمر خطيبها المعتقل.
وفي اجتماع موسع.. وضعت خطة القبض على هبة. .

وعهد إلى اللواء حسن عبد الغني ومعه ضابط آخر بالتوجه إلى ليبيا لمقابلة
والدها في طرابلس حيث كان يشغل وظيفة كبيرة هناك.

وعرفاه على شخصيتهما وشرحا له أن ابنته هبة التي تدرس في باريس تورطت في
عملية اختطاف طائرة مع منظمة فلسطينية،

وأن الشرطة الفرنسية على وشك القبض عليها . .

وما يهم هو ضرورة هروبها من فرنسا لعدم توريطها، ولمنع الزج باسم مصر في
مثل هذه العمليات الإرهابية.

وطلبا منه أن يساعدهما بأن يطلبها للحضور لرؤيته حيث أنه مصاب بذبحة
صدرية.
أرسل الوالد برقية عاجلة لابنته. . فجاء ردها سريعاً ببرقية تطلب منه أن
يغادر طرابلس إلى باريس. .

حيث إنها حجزت له في أكبر المستشفيات هناك وأنها ستنتظره بسيارة إسعاف في
المطار. .

وأن جميع الترتيبات للمحافظة على صحته قد تم اتخاذها.
ولكي لا تترك المخابرات المصرية ثغرة واحدة قد تكشف الخطة بأكملها. .

فقد تم إبلاغ السلطات الليبية بالقصة الحقيقية، فتعاونت
بإخلاص مع الضابطين من أجل اعتقال الجاسوسة المصرية.


وتم حجز غرفة في مستشفى طرابلس وإفهام الأطباء المسئولين مهمتهم وما
سيقومون به بالضبط.
وبعدما أرسل والدها رداً بعدم استطاعته السفر إلى باريس لصعوبة حالته. . صح
ما توقعه الضابطان،

إذ حضر شخصان من باريس للتأكد من صحة البرقية وخطورة المرض، وسارت الخطة
كما هو مرسوم لها،

وذهب الإسرائيليان إلى المستشفى وتأكدا من الخبر،

فاتصلا في الحال بالفتاة التي ركبت الطائرة الليبية في اليوم التالي إلى
طرابلس.



وعلى سلم الطائرة عندما نزلت هبة عدة درجات كان الضابطان المصريان في
انتظارها،

وصحباها إلى حيث تقف الطائرة المصرية على بعد عدة أمتار
من الطائرة الليبية. . فسألتهما:


إحنا رايحين فين؟

فرد أحدهما:

المقدم فاروق عايز يشوفك.

فقالت:
هو فين؟.
فقال لها:
ف القاهرة.
صمتت برهة ثم سألت:
أمال إنتم مين؟
فقال اللواء حسن عبد الغني:
إحنا المخابرات المصرية.
وعندما أوشكت أن تسقط على الأرض.. أمسكا بها وحملاها حملاً إلى الطائرة
التي أقلعت في الحال،

بعد أن تأخرت ساعة عن موعد إقلاعها في انتظار الطائرة القادمة من باريس
بالهدية الغالية.
لقد تعاونت شرطة المطار الليبي في تأمين انتقال الفتاة لعدة أمتار حيث تقف
الطائرة المصرية. .

وذلك تحسباً من وجود مراقب أو أكثر صاحب الفتاة في رحلتها بالطائرة من
باريس..

قد يقدم على قتل الفتاة قبل أن تكشف أسرار علاقتها
بالموساد.

وبلا شك. . فاعتقال الفتاة بهذا الأسلوب الماهر جعلها تتساءل عن القيمة
الحقيقية للوهم الذي عاشته مع الإسرائيليين.

فقد تأكدت أنهم غير قادرين على حمايتها أو إنقاذها من حبل المشنقة. وهذا
ما جعلها تعترف بكل شيء بسهولة بالتفصيل. .

منذ أن بدأ التحقيق معها في الطائرة بعد إقلاعها مباشرة.

وبعد أيام قليلة من اعتقالها تبين لها وللجميع عجز الإسرائيليين عن حماية
إسرائيل نفسها وعدم قدرتهم على إنقاذها.
فقد جاءت حرب أكتوبر وتدمير خط بارليف بمثابة الصدمة التي أذهلت أمريكا قبل
إسرائيل.

فالخداع المصري كان على أعلى مستوى من الدقة
والذكاء. وكانت الضربة صائبة غذ أربكت العدو أشلته. .


لولا المدد العسكري الأمريكي.. والأسلحة المتطورة.. والصواريخ السرية. .
والمعونات. . وإرسال الطيارين والفنيين الأمريكان كمتطوعين .
لقد خسرت إسرائيل في ذلك الوقت من المعركة حوالي مائتي طائرة حربية.

ولم تكن تلك الخسارة تهم القيادة الإسرائيلية بقدر ما خسرته من طيارين ذوي
كفاءة عالية قتلوا في طائراتهم،

أو انهارت أعصاب بعضهم ولم يعودوا صالحين للقتال.

ولقد سبب سقوط الطائرات الإسرائيلية بالعشرات حالة من
الرعب بعد عدة أيام من بدء المعركة. .


إلى أن وصلت المعونات الأمريكية لإسرائيل في شكل طيارين وفنيين ووسائل
إعاقة وتشويش حديثة.

لا أحد يعرف
تبخرت أوهام الجاسوسة هبة سليم. .

وأيقنت أنها كانت ضحية الوهم الذي سيطر على فكرها وسرى بشرايينها لمدة
طويلة للدرجة التي ظنت أنها تعيش الواقع من خلاله. .

لكن.. ها هي الحقائق تتضح بلا رتوش أو أكاذيب.
لقد حكم عليها بالإعدام شنقاً بعد محاكمة منصفة اعترفت
صراحة أمامها بجريمتها..


وأبدت ندماً كبيراً على خيانتها. وتقدمت بالتماس
لرئيس الجمهورية لتخفيف العقوبة ولكن التماسها رفض.

وكانت تعيش أحلك أيامها بالسجن تنتظر تنفيذ الحكم. .

عندما وصل هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي –
اليهودي الديانة – لمقابلة الرئيس السادات في أسوان في أول زيارة له إلى
مصر بعد حرب أكتوبر..


وحملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف
الحكم على الفتاة.


ومن المؤكد أن كيسنجر كان على استعداد لوضع ثقله كله وثقل دولته خلف هذا
الطلب.

وتنبه الرئيس السادات الذي يعلم بتفاصيل
التحقيقات مع الفتاة وصدور الحكم بإعدامها..

إلى أنها ستصبح مشكلة كبيرة في طريق السلام.


فنظر إلى كيسنجر قائلاً: "تخفيف حكم؟ .. ولكنها أعدمت.. !!".
دهش كيسنجر وسأل الرئيس: "متى.. ؟"
ودون أن ينظر لمدير المخابرات الحربية قال السادات كلمة واحدة: "النهاردة".


وفعلاً .. تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في هبة سليم في
اليوم نفسه في أحد سجون القاهرة.
أما الضابط العاشق – المقدم فاروق عبد الحميد الفقي – فقد استقال قائده من
منصبه لأنه اعتبر نفسه مسئولا عنه بالكامل.


وعندما طلبت منه القيادة العامة سحب استقالته، رفض بشدة وأمام إصرار
القيادة على ضرورة سحب استقالته..

خاصة والحرب وشيكة. .اشترط القائد للموافقة على ذلك أن يقوم هو بتنفيذ حكم
الإعدام في الضابط الخائن.

ولما كان هذا الشرط لا يتفق والتقاليد العسكرية. .وما يتبع في مثل هذه
الأحوال. .

فقد رفع طلبه إلى وزير الدفاع "الحربية" الذي عرض الأمر على الرئيس
السادات "القائد الأعلى للقوات المسلحة" فوافق فوراً ودون تردد.
وعندما جاء وقت تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص في
الضابط الخائن. .


لا أحد يعرف ماذا كان شعور قائده وهو يتقدم ببطء. . يسترجع في شريط سريع
تسع سنوات مرت عليهما في مكتب واحد. .

تسع سنوات كان بعضها في سواد الليل. . وبعضها تتلألأ خلاله ومضات الأمل
قادمة من بعيد. .

الأمل في الانتصار على اليهود الخنازير القتلة السفاحين..

وبينما كان يخطط لحرب أكتوبر كان بمكتبه هذا الخائن
الذي باع الوطن والأمن وقتل بخيانته أبرياء..

لا أحد يعرف ماذا قال القائد له. . وماذا كان رد الضابط عليه. . لا أحد
يعرف.
هل طلب منه أن ينطق بالشهادتين، وأن يطلب المغفرة من الله؟. . . لا أحد
يعرف.
لكن المؤكد أنه أخرج مسدسه من جرابه. . وصوبه على رأس الضابط وأطلق طلقتين
عليه كما تقضي التعليمات العسكرية في حالة إعدام

النهاية



عدل سابقا من قبل المديرالعام في الثلاثاء أبريل 06, 2010 8:44 am عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy   الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 4:19 am

هذه القصة من ثلاث أجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الليث
لواء
لواء
الليث


اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 874
العمر : 54
المهنة : طبيب نسائية

الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy   الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 10:30 am

شكرآ لك حضرة المدير قصة مشوقة لمتابعة أحداثها ومفيدة فيها عبره للذينا قد يقعون فريسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة سورية ريم
دلوعة المنتدى
عضو أساسي
دلوعة المنتدى  عضو أساسي
دلوعة سورية ريم


اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 765
العمر : 39
المهنة : إعلامية

الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy   الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 07, 2010 2:14 am

حضرة المدير أنت رائع بكل معاني الكلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء 2 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part II_Spy
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء1 الجاسوسة التي بكتها جولدا مائير Part I_Spy
»  باب الحارة الجزء 21 والاخير
» الجزء الثاني ( من هم اليهود )
» الجزء الأول ( حقائق عن اليهود )
» الجزء الرابع (فضائح وصور في حقائق عن اليهود )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الفكري والأدبي :: شخصيات وأحداث مرت عبر التاريخ-
انتقل الى: