[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تعرضت طفلة في السادسة من عمرها بمدرسة ابتدائية في مقاطعة ويلز البريطانية
لاعتداءات جنسية من جانب زملائها الصغار لأكثر من ستة أشهر وبصفة شبه
يومية دون أن يعلم بها أحد.
وقال تقرير أصدرته اليوم السلطات المحلية في إحدى دوائر المقاطعة إن أكثر
من عشرين طفلا في مثل سن التلميذة كانوا يجبرونها بصفة منتظمة على خلع
ملابسها داخل أروقة المدرسة ويعتدون عليها بدنيا وجنسيا.
وأضاف التقرير أنه لكون الجناة صغارا فلن تترتب على هذه الحالة أية عواقب
بخلاف إجراء التحقيق، حيث أن الأطفال لا يساءلون قضائيا.
وتسرب الموضوع عندما أبلغت البنت والدتها عن سلوكيات زملائها الأمر الذي
حدا بالأم لتحريك دعوى قضائية ، ونقل ابنتها إلى مدرسة أخرى.
وتقول الأم إن ابنتها ستظل طيلة حياتها تشعر بالخوف بسبب ما تعرضت له من
إساءة وتعذيب.
وذكرت السلطات أن من الضروري حاليا التثبت من تناول التحقيق لكل تفاصيل
الجريمة التي تفجرت أمام الجمهور عقب إعلان الأم عن اتخاذها إجراءات
قانونية.
ولم تفصح السلطات عن اسم الدائرة المحلية التي تقع بها مدرسة هؤلاء
التلاميذ وذلك لأسباب قانونية.