أفادت وزارة الخارجية المصرية الاحد ان السفير
المصري في الجزائر الذي كان استدعي في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت على
خلفية توتر بين البلدين بسبب مبارتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم
عاود تولي منصبه.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي ان السفير عبد العزيز سيف النصر عاد الى الجزائر العاصمة السبت.
وكانت
مصر استدعت سفيرها في الجزائر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر من اجل
"التشاور", متحدثة عن اعتداءات استهدفت مشجعين مصريين خلال المباراة
الثانية التي اقيمت بين البلدين في السودان وانتهت بتاهل الجزائر الى
نهائيات كاس العالم.
وقبل المباراة الاولى في القاهرة في 14 تشرين
الثاني/نوفمبر, قال المنتخب الجزائري إن حافلته تعرضت لاعتداء بالحجارة ما
ادى الى اصابة ثلاثة لاعبين.
وتبادل البلدان الاتهامات حول أحداث العنف
التي تسبب بها المشجعون من الطرفين قبل وبعد مباراة منتخبي البلدين في
العاصمة السودانية والتي انتهت بفوز الجزائر وتأهلها إلى كأس العالم.
ورغم
عدم تاهلها الى نهائيات كاس العالم, تمكنت مصر اخيرا من احراز بطولة الامم
الافريقية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي. وكانت تغلبت على الجزائر
في المباراة نصف النهائية بنتيجة اربعة-صفر.