قام 34 رجل دين في العاصمة الموريتانية نواكشوط بأصدار فتوى وقعوا عليها لمنع ختان الاناث.
وقدجاء فيها بانه ثبت الختان للأناث يلحق الاذى بالفتاة ان في شكل مباشر اوغير مباشر في وقت لاحق.
ولاقت هذه الفتوى ترحيبا كبيراو لاسيما من النساء في البلاد والختان بات يعتبر عالميا خرقا لحقوق الانسان وحقوق الفتيات والنساء.
ولكن صدى هذه الفتوى لم يصل بعد الى اجزاء كبيرة من شمال وشرق وغرب القارة الافريقية حيث لا تزال هذه الممارسة واسعة الانتشار.
ويقول العاملون في مجال الصحة العامة في موريتانيا، والمنظمات الانسانية التي تعنى بالموضوع بأن اكثر من 70 بالمئة من الموريتانيات يخضعن لختان كلي او جزئي لاسباب غير طبية.
ومن جهة منظمة الصحة العالمية تشير الى هذه العادةليس فيها اي حسنة طبية بل بالعكس تماما فهي قد تؤدي في الكثير من الاحيان الى نتائج صحية غير مرجوة تمتد من الالم الشديد مرورا بالنزيف والالتهابات وصولا الى عدم القدرة على الانجاب وتعقيد في الولادة.
عادة ثقافية - اجتماعية
ونشير بأن عادة ختان الاناث هي ثقافية - اجتماعية يعتقد الكثيرون انها تحظى بدعم ديني اسلامي الا ان ذلك ليس صحيحا بالكامل.
والتي تكثر غالبآ في أفريقيا والمناطق الحارة
وقد أفاد احد كبار اساتذة الحقوق في جامعة نواكشوط الى زهرة سورية
ان من شأن هذه الفتوى المشتركة ان تساهم الى حد بعيد بتخفيض عدد حالات الختان لانها "ترفع الغطاء الديني عن هذه العادة".
و بالرغم من الترحيب الذي لاقته هذه الفتوى في الاوساط النسائية بنواكشوط العاصمة الموريتانية الا ان البعض قد حذر من ان يتم تجاهل هذه الفتوى كون الختان امر بالغ الانتشار،.