يرى المدقق الملاحظ لاحوال الناس في بلاد العالم عموما ..
تدني الذوق العام بوضوح بدا ذالك في بلاد بعيده عنا..
حيث صار القماش الخشن واشباهه هوالسائد في لباس البشر..
وصار القماش المهتريء الشبيه باكياس الخيش ..
او الطحين المصبوغه التي لاذوق فيها البته ..
او الملبوس على المقلوب هو.... الموضه السائده....
بعد ان كان حتى افقر الفقراء يرفضها......
وصار اللحم المفروم غزير الدسم والملح
الذي يحشى بخبز مدور مع كثيرمن البطاطا المقليه
والمشروبات الغازيه السوداء .....
اطيب طعام يدل على التحرر والرقي ....
وخير قائد.... الى المرض ...
رافق ذالك التدني في اللباس والطعام ..تدن اخر..
في مستوى التعليم بل..قل حتى تعلم... لغة الام....
ثم في مستوى الموسيقى والغناء ..
فصرت تسمع .. اقصد تطرش ... بموسيقى....
عافاك الله .....من ضجيجها واضرارها على الاذن
والضغط الشرياني والسلامه العقليه ...
لاسيما مع تحول نظم الغناء من بطيء متوازن..يريح النفس
الى سريع مختلط.. يقطع الانفاس.
ثم مالبثت ان جاءتنا مصيبه بصريه..
تدعى ....الفيديو كليب.......
بصورها المتقطعه وتتابعاتها السريعه والوانها
واضوائها المتعبه للبصروالدماغ المحرضه لداء الصرع ..
ناهيك عن ايماءاتها الجنسيه الخفيه والصريحه..
كل هذا انتقل الينا بالعقد الماضي .....
من انتشارالفضائيات المسمومه, انتشار النار في الهشيم .....
حتى صرت ترى دنيا بلا ذوق ولا اخلاق ....
الواقع ..انه لا احد يجهل ذالك الا اذا كان ..اصم اعمى..
فما الذي جرى للناس في هذا العالم المجنون ؟
هل اصبح الذوق وحسن الهندام عارا على الناس وعمله نادره؟
ان الناس اطفالا وكبارا سوف يدفعونالكثير من صحتهم
......البدنيه والعقليه .....
والكثيرمن اموالهم لعلاج امراض المدنيه الحديثه مثل:
السكري والبدانه والصمم وارتفاع الضغط الشرياني.......
ناهيك عن الكأبه والاعراض النفسيه والعقليه........
ومايليها من مشكلات... اذا لم ينتبهو الى الاخطبوط
الذي يحيط برقابنا................
مع كل الحب