في قديم الزمان اختلف الناس على من هو الأذكى و الأشد دهاءاُ و حنكة:
>
>العرب أم الروم أم الفرس أم البربر أم غيرهم من شعوب العالم
>
>فاتفقوا أن ينظموا مسابقة عالمية لكي يصلوا إلى الحقيقة
>
>وتم اختيار لعبة الطرنيب لتكون اللعبة الفصل وكانت قبيلة حاتم الطائي هي
>الراعي الرسمي والممول للمسابقة
>
>خرجت أقوام كثيرة من الدور الأول وتبعتهم أخرى في الدور ال 16
>
>وأخرى في الدور الربع النهائي والنصف النهائي
>
>ووصل للدور النهائي كل من الفرس و العرب
>
>وكان لاعبا العرب هما المتنبي و رجل آخر ( حريف ) اسمه ثامر
>
>احتدت المواجهة بين الفريقين وتناوبوا على المركز الأول حتى وصلوا إلى ( دق
>الفصل )…. و اتجهت اللعبة إلى مصلحة الفرس ولم يبق للعرب سوى أمل الورقة
>الأخيرة ….ألقى الفارسي ورقته الأخيرة وهي ( ولد ) فاستل المتنبي ورقته بقوة
>و رماها فوق الأولى فإذا هي ( بنت ) … وهنا هلل أصحاب الأرض وهم العرب فصاح
>الرجال و زغردت النساء … ولكن فرحتهم لم تكتمل إذ ألقى الفارسي الآخر ورقته
>فإذا هي ( ختيار ) وهنا خابت آمال القوم و خيم صمت القبور على المكان
>…………وصعدت الدماء إلى الوجوه و توقفت الأنفاس …..
>
>وهنا قام أخوكم ثامر وانتصب قائماُ على رجليه وصرخ صرخة عظيمة و قال:
>
>الأص معي الأص معي الأص معي
>
>فاز العرب بالبطولة وأقيمت حفلات الشواء ونصبت حلقات الدبكة و أعلن ذلك اليوم
>يوم النصر الوطني ………… ومن يومها سمي ثامر بالأصمعي..
>
>وحتى يومنا هذا نجد أحفاد الأصمعي في المقاهي والبيوت وغرف السكن الجامعي
>يحققون انتصارات عجزوا عن تحقيقها في مكان آخر