طبعا بحكم الدين والسنة والسماح لنا بتربية الحيوانات والاعتناء بها ضمن شروط معينة لما لها من ابعاد نفسية مريحة
لا يوجد اجمل من تربية حيوان اليف في المنزل طيور او قطط او حتى كلب ويمكن تربيته في حديقة المنزل فيه من الفوائدالكبيرة كما
اثبت بعض الأطباء الأميركيون أن لتربية الحيوانات الأليفة فوائد تترك أثراً واضحاً على شخصية الطفل، ويعدّدون هذه الأخيرة على الشكل التالي:
1-مساعدة الأطفال على بناء احترام الذات والثقة بالنفس، وتعزيز تطوّرهم العاطفي.
2-مساعدة الأطفال على الإطّلاع على قضايا هامة كالولادة والمرض والحوادث والموت والحزن، حيث يختبرها الطفل على نطاق ضيّق، ولا يفاجأ بها إن حدثت للأشخاص المحيطين به.
3-إن اعتناء الطفل بحيوان ما هو طريقة مثالية لعلاج حالات الإكتئاب والإنطواء والخجل، ويكافح عدداً من المشكلات النفسية التي قد يواجهها.
4-مسؤولية الإعتناء بكائن حي آخر لناحية إطعامه والعناية بنظافته تعلّم الطفل التعاطف والصبر، وتجعله شخصاً مسؤولاً.
5-هي وسيلة للإتصال بالطبيعة.
6-يتبادل الطفل والحيوان الحبّ غير المشروط والولاء والمودّة والرحمة.
7-إن الأطفال الذين تشبّعوا بحب الحيوانات يتمتّعون بنمو في القدرات العاطفية مقارنةً مع الأطفال الذين لا يملكون حيوانات في المنزل.
وعن نفسي والحمد لله اكثر اوقاتي سعادة عندما يجلس قططي في حضني طالبين الحنان والرعاية واللعب اهلي لم يحرموني من تربية حيواني الاليف ولا حتى زوجي وعندي الان 5 قطط ودرة مطوقة وحوض لاسماك الزينة اراعيهم واخاف فيهم ربي ولا اسيئ اليهم
بارك الله فيكم واعتذر عن الاطاله