حفظك الله و أمد في عمرك وبارك الله في عملك و علمك
أولا : أني أحبك في الله و أسأل الله العظيم أن يظلني الله و إياك ووالدي
في ظله يوم لا ظل ألا ظله و جميع أمة محمد أجمعين . اللهم آمين
مشكلتى هي تقصيري و تقصيري الشديد في صلاة الفجر مع العلم
أني حريص جدا على تمهيد الأشياء المسببة للاستيقاظ باكرا من أنواع الساعات
و النوم مبكرا بعض الأحيان قراءة القرآن قبل النوم ولكن لا فائدة أصلي
يوما و شهرا في المنزل في الوقت ولكن تفوتني الجماعة و بعض الأحيان يفوتني
الوقت ولكن قليلا ولله الحمد.علما بأن زوجتي تصحيني ولكني لا أشعر و أحضرت
جميع أنواع الساعات منها ذو جرس ومنها تؤذن بدون فائدة حتى الحجامة تحجمت
لأن نومي ثقيل , وأنا أخاف والله أن أقابل الله بهذا التقصير ولا حول ولا
قوة إلا بالله ..... فهل هناك ما تنصحني بعمل يعينني على
أداء الصلاة في وقتها وفي المسجد جماعة أريد أن أصبح كالمؤذن في حرصه على
الوقت او كالإمام الذي يحرص أن يحضر الجماعة .
للعلم بدأت أنام مبكرا و النتيجة واحدة فأخاف أن يكون على ذنب وأنا لا أعلمه ماذا علي أن أفعل
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
متى ما عَلِم الله حرص العبد على أداء الصلاة أعانه ويسّر له أمره .
ومتى
ما بذلت الجهد ولم يكن منك تقصير فليس عليك إثم ، ولا يعني هذا أن لا
يُحاول الإنسان ، ولا يُجاهد ، بل عليه أن يُجاهد نفسه وهواه ، وأن يندم
على فوات مواسم الخيرات .
والله أعلم .