السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم لو سمحت ما صحة الموضوع الذي وجدته في أحد المنتديات
حب الله .. نور الحياة
قال محمد عليه الصلاة و السلام : الأنبياء أخوة ، أمهاتهم شتى و دينهم واحد
فلقد تلقى المسيح عليه السلام بشراه من رجل صالح حين قال له : يجيء من هو أقوى مني
و كذلك تلقى سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام بشراه من رجل صالح هو ورقة
بن نوفل حين قال له : هذا هو الناموس الذي أنزله الله على موسى
حب الله .. نور الحياة
محمد و المسيح عليهما السلام .. يتصافحان
قال المسيح حين أحاط به اليهود و لؤم الكهنة و كيد الكائدين : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
و كذلك حين تعرض نبينا محمد عليه الصلاة و السلام لاذى المشركين و دمه يسيل تحت قسوة الحجارة : اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
و يقول النبي محمد عليه الصلاة و السلام : أن الله أرسلني للناس كافة ، و أرسلني رحمة للعالمين
و يقول أيضا عليه الصلاة و السلام : إنما أنا الرحمة المهداة
و يقول المسيح عليه السلام : جئت لاخلّص العالم يقول الرسول محمد عليه
الصلاة و السلام : ثلاث من كنّ فيه فقد استكمل الإيمان و استوجب الثواب ،
أن تصل من قطعك ، و تعطي من حرمك ، و تحسن إلى من أساء إليك
و يقول المسيح عليه السلام : أحسنوا إلى مبغضيكم ، و صلّوا لأجل الذين
يسيئون إليكم و يطردونكم و قال النبي عليه الصلاة و السلام : لا تدخلوا
الجنة حتى تؤمنوا ، و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أو لا أدلكم على شيء اذا
فعلتموه تحاببتم ؟؟ أفشوا السلام بينكم
و يقول المسيح عليه السلام : أفضل الاعمال بذل السلام للعالم .
والسلام عليكم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
في
الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال : قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَا أَوْلَى النَّاسِ
بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَالأَنْبِيَاءُ
إِخْوَةٌ لِعَلاَّتٍ ؛ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى ، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ .
وفي رواية : أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ ، وَالأَنْبِيَاءُ أَوْلادُ عَلاَّتٍ ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ .
وعيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام قد بشّر بِمحمد صلى
الله عليه وسلم ، كما قال تعالى حكاية عن عيسى عليه الصلاة والسلام :
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي
رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ
التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ
أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ
مُبِينٌ) .
والشرائع تتفق في ثلاث :
إثبات التوحيد
إثبات النبوّات
إثبات الْمعَاد .
فهذه لا تختلف عليها الشرائع ، وأما التشريعات والأحكام فهي تختلف من شريعة إلى أخرى .
وأما حديث " ثلاث من كنّ فيه فقد استكمل الإيمان و استوجب الثواب ، أن تصل من قطعك ، و تعطي من حرمك ، و تحسن إلى من أساء إليك " ، فهو حديث ضعيف .
والله أعلم .