الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 هل يجوز الفرَح بِموت الكافر ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

هل يجوز الفرَح بِموت الكافر ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يجوز الفرَح بِموت الكافر ؟   هل يجوز الفرَح بِموت الكافر ؟ I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 1:14 am

هل يُفرَح بِموت الكافر ؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجواب :
نعم ، وهو أمْر مشروع ، وقد دلَّت عليه أدلة كثيرة ، منها :
ما
رواه الإمام أحمد والترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال : لَمَّا أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا
الذي آمنت به بنو إسرائيل ، فقال جبريل : يا محمد ، فَلَوْ رَأَيْتَنِي
وَأَنَا آخُذُ مِنْ حَالِ الْبَحْرِ فَأَدُسُّهُ فِي فِيهِ مَخَافَةَ أَنْ
تُدْرِكَهُ الرَّحْمَةُ .


وفي
الصحيحين من حديث أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الأَنْصَارِيِّ أنه
مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة ، فقال : مُسْتَرِيح
ومُسْتَرَاح منه . قالوا : يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ فقال
: العبد المؤمن يستريح مِن نَصَب الدنيا ، والعبد الفاجر يستريح منه
العباد والبلاد والشجر والدواب .


وهذا هو دأب الأنبياء .
فقد
وقف نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام على قومه بعد هلاكهم ، فقال لهم :
(يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ
وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ) .

قال
الحافظ ابن كثير : هذا تقريع من صالح عليه السلام لقومه ، لِمَّا أهلكهم
الله بمخالفتهم إياه ، وتمردهم على الله وإبائهم عن قبول الحق، وإعراضهم
عن الهدى إلى العَمى - قال لهم صالح ذلك بعد هلاكهم تقريعًا وتوبيخًا ،
وهم يسمعون ذلك .

وقال
الإمام السمعاني : فإن قال قائل : كيف خاطبهم وقد هلكوا ؟ قيل : هو كما
خاطَب الرسول صلى الله عليه وسلم الكفار القتلى يوم بدر ، حين ألقاهم في
القليب جاء إلى رأس البئر وقال : يا عتبة ، يا شيبة ، ويا أبا جهل ، قد
وجدت ما وعدني ربي حقا ، فهل وجدتم ما وَعد ربكم حقا ؟ فقال عمر : يا رسول
الله ، كيف تخاطِب قوما قد جُيِّفُوا ؟ فقال : ما أنتم بأسْمَع منهم ،
ولكنهم لا يقدرون على الإجابة . وقيل إنما خاطبهم به ليكون عبرة لمن خلفهم
. اهـ .


ووقف
نبي الله شُعيب عليه الصلاة والسلام على قومه فقال لهم : (يَا قَوْمِ
لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آَسَى
عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ) .

قال
الحافظ ابن كثير : أي: فَتَوَلَّى عنهم "شُعيب" عليه السلام بعد ما أصابهم
ما أصابهم من العذاب والنقمة والنكال ، وقال مُقَرِّعًا لهم ومُوَبِّخًا :
(يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ) ،
أي : قد أدّيتُ إليكم ما أُرْسِلْت به ، فلا أسف عليكم وقد كفرتم بما
جئتكم به ، ولهذا قال : (فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ) ؟ . اهـ
.


ووقف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على قتْلَى بدْر مُخاطِبًا لهم ومُقرِّعا وموبِّخًا .
فقد
روى البخاري ومسلم مِن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ، ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم ، فقال
: يا أبا جهل بن هشام ، يا أمية بن خلف ، يا عُتبة بن ربيعة ، يا شيبة بن
ربيعة ، أليس قد وَجَدتم ما وَعَد رَبكم حَقًّا ؟ فإني قد وَجَدْت ما
وعدني ربي حَقًّا . فَسَمِع عُمر قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :
يا رسول الله كيف يسمعوا ، وَأَنَّى يُجِيبُوا وَقَدْ جَيَّفُوا ؟! قال :
والذي نفسي بيده ما أنتم بأسْمَع لِمَا أقول منهم ، ولكنهم لا يَقدرون أن
يُجِيبوا . ثم أمَرَ بِهم فَسُحِبُوا ، فأُلْقُوا في قَليب بَدْر .


قال
القاضي عياض : والذي عليه المحققون أن الله تعالى خَرَق العادة بأن أعاد
الحياة إلى هؤلاء الموتى فَيُقَرِّعهم عليه الصلاة والسلام . اهـ .


وفي
يوم بَدْر قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ
يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ ؟ فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ
فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ ، قَالَ :
أَأَنْتَ أَبُو جَهْلٍ ؟! قَالَ : فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ ، قَالَ : وَهَلْ
فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ ، أَوْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ ؟ رواه
البخاري ومسلم .

وعند
البيهقي في " الدلائل " عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أتيت النبي يوم
بَدْر فقلت : قَتَلْتُ أبا جهل ، فقال : آلله الذي لا إله إلا هو ؟ فقلت :
الله الذي لا إله إلاّ هو - مرتين أو ثلاثا - قال : الله أكبر ، الحمد لله
الذي صَدَق وَعْده ، ونَصَر عبده ، وهَزَم الأحزاب وَحْدَه ، ثم قال :
انطلق فأرِنيه ، فانطلقت فأريته ، فقال : هذا فرعون هذه الأمة !


وفي
حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : كَانَ رَجُلٌ مِنْ
الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَحْرَقَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَعد رضي الله عنه : ارْمِ فِدَاكَ أَبِي
وَأُمِّي ، قَالَ : فَنَزَعْتُ لَهُ بِسَهْمٍ لَيْسَ فِيهِ نَصْلٌ ،
فَأَصَبْتُ جَنْبَهُ ، فَسَقَطَ فَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ ، فَضَحِكَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى
نَوَاجِذِهِ . رواه مسلم .


قال النووي : قوله : " فَضَحِك " أي : فَرَحًا بِقَتْله عَدوه ، لا لانْكِشَافه . اهـ .

وفي
حديث عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : إنه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نبيح يجمع لي الناس ليغزوني
، وهو بعرنة ، فأته فأقتله . قال : قلت : يا رسول الله أنعته لي حتى أعرفه
. قال : إذا رأيته وجدت له إقشعريرة .قال : فخرجت متوشِّحا بسيفي حتى وقعت
عليه وهو بِعرنة مع ظعن يرتاد لهن منزلا ، فلما رأيته وجدت ما وَصف لي
رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإقشعريرة ، فأقبلت نحوه وخشيت أن يكون
بيني وبينه محاولة تشغلني عن الصلاة فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي
الركوع والسجود ، فلما انتهيت إليه قال: مَن الرجل ؟ قلت : رجل مِن العرب
سمع بك وبجمعك لهذا الرجل ، فجاءك لهذ ا.قال : أجل أنا في ذلك . قال :
فمشيت معه شيئا حتى إذا أمكنني حملت عليه السيف حتى قتلته ، ثم خرجت وتركت
ظعائنه مُكِبات عليه ، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني
، فقال : أفلح الوجه . قال : قلت : قتلته يا رسول الله . قال : صدقت . قال
ثم قام معي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل في بيته ، فأعطاني عصا ،
فقال : أمسك هذه عندك يا عبد الله بن أنيس . قال : فخرجت بها على الناس ،
فقالوا : ما هذه العصا ؟ قال : قلت : أعطانيها رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأمرني أن أمسكها . قالوا : أوَ لا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم فتسأله عن ذلك ؟ قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت
: يا رسول الله لم أعطيتني هذه العصا ؟ قال : آية بيني وبينك يوم القيامة،
إن أقل الناس المتخصرون يومئذ يوم القيامة . فقرنها عبد الله بِسيفه ، فلم
تزل معه حتى إذا مات أمَرَ بها فَصُبَّتْ معه في كفنه ، ثم دفنا جميعا .
رواه الإمام أحمد .


قال المناوي : أفتى ابن عبد السلام بأنه لا مَلام في الفَرح بموت العدو من حيث انقطاع شَرِّه عنه وكفاية ضرره . اهـ .

قال
ابن قدامة في المُغني : ويستحب سجود الشكر عند تجدد النعم ، واندفاع النقم
... ثم ذكر الأقوال في المسألة ، وذكر اختياره وترجيحه بقوله :

ولنا
ما روى ابن المنذر بإسناده عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
إذا أتاه أمر يُسرّ بِهِ خَرّ ساجِدًا . ورواه أبو داود ولفظه قال : كان
إذا أتاه أمرٌ يُسرّ بِهِ ، أوْ بُشِّر به خَرّ ساجدًا شكرًا لله ... وسجد
الصديق حين فتح اليمامة ، وعليٌّ حين وجد ذا الثديّة .

أي حين وجده في الخوارج ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أَخْبَر بِه وَوَصَفه . اهـ .


والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يجوز الفرَح بِموت الكافر ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يجوز الاشتراك في الأضحية ؟
» هل يجوز البناء فوق القبور ؟
» هل يجوز حلق شعر الجِسم مِن غير شعر اللحية والحاجبين ؟
» هل يجوز سؤال الله الصبر؟
» هل يجوز التسمي بأسد الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الإسلامي  :: الفقه والفتاوى الشرعيه-
انتقل الى: