بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
يقول الله عز وجل {
قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
فأني علي ديون كثيرة وهي عبارة عن سرقات سرقتها من ناس كثر , واغتبت ناس
كثير , وأني الآن عاجز عن رد الحق إلى أهله , وقد تبت من ذالك فهل يغفر ذنبي
وفقا للآية , بأن الله يغفر ذنوب التائبين جميعا حتى حقوق الناس فأن الله لم يستثني
فهل يرضي الله خصمائي يوم القيامة وفقا للآية؟وهل الإيمان والنذور التي لم يوفها
العبد تكفرها الشهادة؟
ولاتقولوا هذا قسم غير مخصص للفتاوى فأني لم استطع أن أضع السؤال في قسم الفتاوى
لذا أجيبوا عليه من فضلكم أني متشوق للأجابة
الجواب :
كفّارات الأيمان والنذور يجِب الوفاء بها ؛ لأنها لا تُكفِّرَها الشهادة في سبيل الله .
والله تعالى أعلم .