الرجوله ازمه العصر فمن المسؤول عن قتلها في شبابنا

الرجوله ازمه العصر فمن المسؤول عن قتلها في شبابنا

ان المتتبع لحال الرجال وسلوكياتهم عبر العصور يجد ان هناك ازمه رجوله بين الرجال ومن مظاهر هذه الازمه :
1- عدم وجود النخوه المعهوده لدي الرجل قديما .
2- الاحساس بالدونيه وعدم الثقه بالذات .
3- التضائل امام المشكله والغرق بها دون القدره علي الحل بل الهرب بكثير من الاحيان .
4- البعد عن المثل الاعلي لكل من يحيطون به من ابناء وزوجه وبناته ايضا .
5 افتقاد الوقار وتدني الهمه .
6- التفكير السطحي بالمشكلات دون القدره علي التعبير عن الذات .
7- افتقاد القدره علي الابتكار والتجديد بحياته وحيات من يحبهم .
8- الرضي بالقليل لا عن تواضع بل عن مذله وعدم القدره علي انتزاع حقه .
9- افتقاره لاعتزازه بذاته دون تكبر بل بقدراته الموثوق بها لديه .
10-عدم الرحمه والتراحم بين ابناء جنسه والاجناس الاخري ومنها الزوجه .

فكل هذه المظاهر تبين ان هناك ازمه رجوله ومستفحله وخاصه بشعبنا الذي كان يتميز عن غيره من الشعوب بارتفاع ثقف الرجوله بالايام الخوالي - فمن المسؤوول يا تري عن كل هذا التدمير لرجوله الانسان المصري وكذلك بعض الشعوب الشرق اوسطيه .

- اولا - ضعف واضعاف القيم المتعمد من قبل المسؤولين عن تربيه هذا الشاب .
- ثانيا - اغراق الاسره بالمشكلات الاقتصاديه والاجتماعيه المتعمد والمقصود لبعض القوي
السياسيه الداخليه والخارجيه وخاصه بعصر الفضائيات المفتوحه .
ثالثا- - البعد عن التربيه بالمؤسسات التعليميه والاكتفاء بالتلقين للدرس والحفظ بهدف النجاح فقط دون الاهتمام بتربيه العقول - تدني الفكر الراقي والمبني علي ثقافه عاليه المستوي تقي الفرد من الانزلاق الي الهاويه والانغماس بالمشكلات دون القدره على التفكير العلمي السليم بحل المشكلات واتباع خطواته بحلها .

رابعا - الافتقار لروح الجماعه وروح الفريق بالعمل والبناء .

أخي الكابتن
جزاك الله خير الجزاء علىطرحك لهذا الموضوع..وأنا أدعو جميع الأخوة الأعضاء والزوار الى قرائته والمشاركة الفعالة فيه,, وليس الإقتصار على طرح الموضوع فقط بل المساهمة في وضع الأفكار الناجعة التي تسهم في إيجاد الحلول لتدارك وضع شبابنا الذي يسير وللأسف نحو أزمة حقيقية ..ولا أعمم فهناك من هو قدوة حسنة في كل شيء..
وأقول برأيي المتواضع إن من أهم عناصر فقدان الرجولة (مع تحفظي على هذا المسمى ): هو العامل الديني والإشباع الروحي لهذا العامل في حياتنا..ولا أقصد التواكل بل التوكل والعمل(إعقلها وتوكل)..فمن يمتلك هذا العامل بحق يجد نفسه في طمأنينة دائمة ولو ضاقت به سبل الحياة..ومن يمتلكه أيضا لا يفكر في سلوك الطرق غير المشروعة في العمل والتعامل..ومن يمتلكه أيضا يحافظ على عزة نفسه وكرامته ولا يخطر له بال في أن يجرد نفسه من هذه القيم الرجولية المثلى..ومن يمتلكه يعرف كيف يعامل المرأة بما لها من حقوق وواجبات من زوجة وأم وأخت ولا يصغر أمامها ولا يجعل بينهما تبادل للصلاحيات والأدوار.. بل يحافظ الرجل على رجولته والمرأة على سحر إنوثتها..ومن يمتلكه لا يتملق أبدا للآخرين لكسب عيشه وينتقص من هيبته وكبريائه.... يقول تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه ),,ويقول تعالى (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )..ويقول رسولنا الكريم(ص):( من ترك أمرا لله عوضه الله خيرا منه ).
شكرا لك أيها الكابتن العزيز وهناك جوانب عديدة لهذا الموضوع بحاجة للحديث فيها ولكن لنترك لباقي الأعضاء التعليق والمشاركة...والله الموفق.

اهلين بيت فستق
ماشاء الله
الله يديم التلاطف بين البشر ففيه تصبح الاجواء اكثر بهجة
طيب
ضعف الايمان او انعدامه
يقين مهزوز بالله
تغلل المنهج الخطأ في طريقة التربية المنزلية حيث الامهات لا يتشابهن مع الخنساء لا من قريب او من بعيد الا ما ندر فمن شب على شيء شاب عليه فالام هي المسؤول الاكثر اهمية من الرجل في صناعة الرجال فالام مدرسة اذا اعددتها........................الخ
الناحية الاقتصادية المدمرة لرجولة الرجل وخاصة الذين نهلو علما واسعا على مقاعد الجامعات
لتكون نهايتهم بائعي بسطة اللهم ارحم رجال الامة الاسلامية
وامنحهم التركيز في التفكير لايجاد الحلول الامثل ....... ايها الرجل هذا دعاء يفيدك
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال
على ما اعتقد انو كلشي بيهون ام قهر الرجال ............

هالايام للاسف قهر الرجال زايد عن الحد المعقول ويمكن للمرأة دور كبير في هذا القهر لعدة اسباب مقولة المساوة او برامج جندرة المرأة غيرت الكثير من المفاهيم بشكل ايجابي في مجال التعليم والصحة لكن في الحياة العامة والبيتية تحديدا خلقت الكثير من السلبيات بعض الرجال استسلم للمساواة الخاطئة المفهوم ففقد احترامه لانوثة المراة الذي يوازيها فقدان المرأة احترامها لرجولته واضحى يعاملها بالمثل ابسط مثال بالباص قلة هم من يتركوا مقاعدهم لسيدة اين النخوة الرد اشبعوا بالمساواة حتى بين الزوجين استمرأ الرجل ان تصرف الزوجة على البيت واغلبهم لايسأل من اين لك هذا المهم انه مرتاح من النق عالمصروف امام غلاء المعيشة فكيف ستحترم هذه المرأة رجلها وستتشكل عنده عقدة تجاهها وقد تنقلب لعنف واساءة معاملة وعدم احترام لالوجده ولا وجودها سابقا كانت الاسرة تعزز دور الصبي بالبيت ومنذ الصغر يفهم الا طفال انه هناك فرق بين الانثى والذكر مع المساواة في الحب لجنسين لكن الان اصبح لدى الذكور عقدة من تفوق الانثى منذ الطفولة بالدراسة ودلال الاسرة حتى غالبا لم يعد هناك فرق بين العاب البنات والصبيان
الحل برايي ان نعود للتربية القديمة بالتمييز منذ الصغر بين الجنسين انت ذكر وانت انثى دون ان نظلم احد الجنسين
ان لانقهر الولد بتفوق اخته عليه دراسيا فسيحمل هذا القهر طوال حياته اما بعدوانية او بتراجع رجولته
ان نعلم ابنتنا معنى ان تكون انثى اي اخت وحبيبة وام وماتحمل هذه الصفات من خصوصية وفضائل وان تحترم رجلها كما امرها دينها
وبالمقابل نعلم ابننا معنى الرجولة الحقيقة والمروءة وليس الذكورة فالذكور كثر لكن الرجال قلة وان الانثى هي امه واخته وحبيبته وزوجته وابنته وعليه حمايتها واعطائها حقها كما قال رسولنا الكريم وعلمنا ديننا
ان يصون نفسه وعرضه ولا يستبيح اعراض الآخرين لان الله سيعاقبه بمن يستبيح عرضه يوما
وانت ايتها الفتاة لاتمنحي الرجل الفرصة لان ينسى انوثتك افرضي عليه انوثتك بكبرياء واتركيه يتحمل مسؤلية روجلته
احمد الله كوني فتاة شرقية كرمني ديني ومجتمعي وحافظ علي كجوهرة ثمينة لا بديل عن الرجل الشرقي المتحضر باصول
عودوا واقتدوا ايها الرجال بصفات اجدادكم الكريمة لتنتهي ازمة رجولتكم
وستجدوننا بانتظاركم