أتضحكين
جرحت قلبي ولا تبكين
وتصرخين
في وجهي أنا تصرخين
أنسيتي يوم كنت تلعبين
ما بين كلماتي وعلى أحرفي تتزحلقين
أتنكرين أنك أحببتني وصرت فيَ تولعين
وتكذبين وتقولي لا لم أحبك يوماً هذا هو اليقين
ماذا جرى ماذا حصل
قولي ماذا تفعلين
أتتخلين عن الحب الذي جمعنا سوياً سنين
أتتخلين عن الحب الذي صنعناه من سرابٍ وطين
لماذا
قولي لماذا تهربين
كلما تحدثنا سويا تتهربين
وحتى في خيالي مني تهربين
نعم الأن أنا عرفت أن حبنا الصغير
أنك أجهضت الجنين
وتضحكين
وتفرحين بأنك مني ستتخلصين
وتذهبين
أسألك إلى أين
تقولي لا تعرفين
لكنني عرفت بأنك ستذهبين
إلى رجلٍ ثري
وفي قصره ستسكنين
وبأنه سيهديكي كل يوم ألاف الألأ
وأحر قبلات الحنين
وستتركينني لوحدي
أعاني الوحدة والحنين
أعاني الموت ثم الموت من ألمي الدفبن
لكنك يا صاحبة الرداء الحزين
لم تعرفي بأن قلبي قد مات قبل هذا بحين
يوم صرت تخلقين الأوهام والأعذار في كل وقت وحين
يوم صرت تحلقين لوحدك وفي بحر هوى غير تغرقين
لكنني متأكد بأنك إلي سترجعين
وتقولين فلنعد أحباباً كما كنا سويا من سنين
لا وألف لا لن تلين
لن أعود لك يا سمراء الجبين
فأرجوكي ابتعدي عني فأنا من لا تعرفين
لت أميرا أو ملاكا لست أنا من تريدين
لست سوى ما أنا عليه
إنساناً خلق من صلصلٍ من طين