كان لي قريب يدعى رضى وهو أحد أفراد العائله وكان يعمل ضابط بالجيش والقوات المسلحه ومن حوالي سبع أعوام
تقرب مني أكثر حتى أصبح بالنسبه لي قريب وصديق وأخ وأحتويته كثيرآ وكان في تلك الفترة على رأس عمله
وبالرغم أنه لديه راتب جيد وأنا كنت في تلك الفتره بحاله ماديه ضعيفه جدآ ورغم ذلك كنت أنفق عليه في بعض الأحيان
وبعد فتره تم أنهاء خدمته من الجيش برتبة نقيب وخرج بدون راتب تقاعدي وقبض مبلغ تعويض وقدره 250 الف تقريبآ
وحينها لم أعد أسمع صوته أنقطع عني بسبب المال الذي بين يديه وكنت أتصل به بستمرار ولم يكن يرد على أتصالاتي
وبعد حوالي سبع شهور أنفق المال الذي بين يديه ولم يعمل به اي مشروع وكأنها حكمه من الله عزوجلحينها جاء لعندي
واستقبلته رغم انه سبع شهور بشكل مستمر اتصل به ولم يرد علي ولو لمره واحده ولم أبدي له أني مجروح منه أو احمل منه
طعنه بداخلي ورغم ذلك كنت معه وكأنه ما كان لم يكن ومن حينها وأنا اساعده بمبالغ ماديه بعضها ذات قيمه وبعضها مبالغ عاديه
وببعض الأحيان يتصل بي من مدينة حلب ويطلب مني ارسال مبلغ ما ليدفع فاتورة الكهرباء أو الماء او الهاتف
ورغم ضيقي المادي لبعض الأحيان ولكني كنت استقرض المبلغ وارسله له دون ان أجعله يعلم بأني استقرضت المبلغ
وكان يأتي لعندي الى مدينة دمشق واستقبله نوم وأكل وشرب وحتى دخانه وبعض المصروف الشخصي له وحتى وحدات لجواله
وكان ينام عندي لأسابيع وبعض الأحيان لأشهر وأنا أنفق عليه سواء كان الوضعي المادي يسمح او لا يسمح لم أكن أظهر له ضيقي
ومن فترة حوالي ثلاث شهور لهذا العام المنصرم ضاق بي الأمر من نفاقه علي وعدم تحمل مسؤليته وتفاخره وأمور كثيره
لم أعد اتحملها كنت قد فتحت له مكتب لتجارة العقارات ولكنه كان يحتوي في المكتب الذي قدمته له كامل مكمل أشخاص أنا
لا أرغب بوجودهم وعلى خلاف معهم وطلبت منه أن يلتفت للعمل وأن يقتصر هؤلاء الأشخاص لعدم رغبتي بهم ولكنه لم يأبه ولم يستجيب
لي بل على العكس كان يلازمهم أكثر الى أن طاف بي الكيل وطلبت منه نسخة المفاتيح وأغلاق المكتب الذي هو ملكي الشخصي
ولم أطرده من المنامه عندي قلت له أعطني المفاتيح وأهلآ بك هنا في مكتبي الخاص الذي هو أيضآ ملكي الخاص وبه كل المستلزمات
من حمام وغرفة منامه وكل شيئ ولكن المكتب الثاني اريد بيعه هنا تحامل علي وأخذ أمتعته وذهب لعند جاري الذي يبعد عني حولي عشر أمتار
وأصبح ينام عند جاري بمحل صحيه بين الركام وعدت العمل وأنا لم أكن راضي على نومه في ذلك المكان لأنه بالنتيجه قريبي ولم يهون علي به
أصبح رضى والأشخاص الذينا أنا لم أكن أرتاح لهم وعددهم أثنين يسهر معهم ويتفقون علي ويدبرون المكيده لي دون ان اعلم
حتى أنهم أصبحوا يشهروا بسمعتي في حارتي ومجتمعي ويتكلمون بأحاديث عن لساني ليسى لي علم بها لأقاع الفتنه والمشاكل
بيني وبين الناس الى أن جاء عنصر أمن لعندي للمنزل وأبلغني أن أراجع أحد الأفرع الأمنيه وبالفعل ذهبت على الموعد المحدد للفرع الأمني
وهنا كانت صدمتي وعلمت كم كنت أنا مغمض العينان والذهن والقلب حيث بدأ المحقق بستجوابي والتهمه كانت موجهه لي هي شتم الطوائف
وبعض الأديان ضحكت كثيرآ قال لي المحقق لماذا تضحك قلت له أنا أنبذ وأكره الطائفيه وأنا بمركز وعمر ومكانه أجتماعيه من المعيب توجيه
مثل هذه التهمه لي وأنا لاسيما معروف عني وتاريخي يدل على وطنيتي وما اقدمه للوطن هل يعقل هذاوبعد جلوس اربع ساعات طلب مني
المحقق ان اعود لعنده بعد يومين وأكتب له عن حياتي بالتفصيل وبالفعل رجعت بعد يومين وكنت قد كتبت له تاريخي المشرف والذي أنا افتخر به
جلسة عنده ربع ساعه وقال لي اذهب عندما نحتاجك سنتصل بك خرجت من الفرع وانا حزين منكسر القلب
مع العلم لم يتم توجيه كلمه واحده بحقي غلط او اي تصرف غلط منهم بل كانوا بكامل أحترمهم لي ولكني حزنت كثيرآ
لأن من رفع بي التقرير الكيدي هو قريبي والذي كنت أعتبره أخي وصديقي رفعه لينتقم مني سبحان الله كان يكافيني على
كل قرش قدمته له وكل لقمة طعام قدمتها له بهذا التقرير المغرض الكيدي
بالفعل أتقي شر من أحسنت اليه
وهذه القصه تبرهن أنه ليسى بالعالم خل وفي