في مدينة حلب المستقله والتي تنعم بقوانين خاصه بها , تعرض شخص يدعى سعيد –والبالغ من العمر 26
عامآ للضرب على رأسه بسكين , عندما هاجمه حوالي ثمان أشخاص مساء السبت الماضي والمصادف 20/6
لهذا العام المنصرم في محلة منطقة دوارالصاخور بمدينة حلب السوريه وقد تم التعدي عليه للمره الثانيه خلال
عشرة أيام قبل أن ينقل إلى مشفى الرازي .
وأفاد شقيق المصاب لصحفيه معي ولكن( دون درايه بأنها صحفيه) حيث قال تمت مهاجمت أخي من تسعة
أشخاص تقريبآبعد أن اعترضوا طريقه و خاطبوه بعدوانية وقالوا /ما بقى نخلص منك/وأفاد أنهممجموعة من عمال
المعمل الذي يعمل به أخي وذلك قبل طرده بتواطؤ والتأمر من الريس العمل وقد أخبرهم أخيبيوم الحادثه
الأخيره التي تعرض لها أنه سيقوم بالشكوى عليهم لما قاموا به من ضربه في المرة الأولى وذلك منذ أسبوع
فيباص المعمل و سلبه جهازه موبايل
حيث أن في الأسبوع الماضي عندما هاجم الشاب سعيد من ثلاثة شبان داخل حافلة نقل للعمال لأحد المنشآت في منطقة الشيخ نجارفي بمدينة حلب
وذلك قبل أنيقوموا بسلب جهازه الموبايل وأنزلوه عنوه من الباص بأمر من ريس المعمل هذا على حد قول الشاب
/س – أ / والبالغ من العمر 26 عاما روى قصته كاملة لنا ،وعن المعاناة التي واجهته وتكبدها في أقسام
الشرطة من قسم لأخر
دون جدوى والقضية التي لم تنتهي حتى اللحظة .
حيث أفاد أنه في يوم الثلاثاءالماضي بعد صعودي إلى الحافلة المخصصه للعمال بدأ ثلاثة عمال ينظرون لي
نظرات غير أخلاقيه ، ومن ثم بدءوا بمضايقتي وأستفزازي بالكلام وبعدها بالأيدي ، و تعاركنا بالأيدي وذهبت
إلى السائق و الذي بدوره اتصل بريس العمل و فجأة أوقف السائق الحافلة وطلب مني النزول وأجبرنيعلى
ذلك بلرغم أني قلت له لم أبدا بالشجاروليسى لي ذنب، لكنه لم يلتفت لي وأنزلني عنوه "
وبعد نزولي اكتشفت أن جهازي الموبايل قد سرق قمت بالصراخ للسائق ليتوقفلأسترد الجهاز ولكن دون
فائدة وعلى الفورتوجهة إلى المعمل وعند دخولي قابلني المسؤول عن العمال والذي يلقب أبو راشد وقال
ليس لك عمل اخرج فورالكني طلبت منه أن يعيد جهازي من الشبان الثلاثة فعاد وصرخ بي أن أخرج وعلى
الفور تكاثر العمال من حولي وقاموا بي ضربآ و أحدهم ضربني بقضيب معدني على يدي وبدأت أنزف وأ
خرجوني عنوه
المركز الصحي في الزبدية بحلب ليس لديه شاش سبحان الله ؟؟؟
وتابع وبعد خروج المصاب التجأ إلى أحد المعامل القريبة لأسعافه وبالفعل تم تضميد جراحه اتصل بأخيه والذي
حضر وقام بنقل شقيقه لمشفى الرازي بحلب لعلاجه .
ويقول شقيق المصابلنا : قمت بحمل أخي إلى مشفى الرازي ، حيث كان وجهه ممتلئ ا بالدماء ويده تنزف
بغزارة وقد خضع في المشفى لخياطة الجرح والذي بلغ 13 قطبة وبعدها توجهنا إلى النيابة العامة وتقدمنا
بشكوى بحق المعتدين وبالفعل تم تحويلنا إلى المركز الصحي والكأن في منطقة الزبدية حيث عاين الطبيب
الشرعي أخي وأعطه معاينة قطعية واستراحةبلغت مدتها عشرة أيام
ولكن على حد وصف شقيق المصاب عن المركز الصحي في الزبدية بأنه يشبه كل شيئ الا المراكز الصحيه ولا
يشبه أي مركز صحي في العالم على الأطلاق فعند سؤالهم للحصول على شاش طبي وذلك بعد الكشف
عن الجرح كان الجواب لايصدق ولا يمكن للمنطق أن يقبله كان الجواب ( لا يوجد ) ولم تختصر المشكله عند
هذا الحد بل عاملونا بطريقة سلبية جدا وغير لائقه دون أدنى اهتمام على الأطلاق .
التنقل بين أقسام الشرطه التي لا تعرف ما لها وما هو ليس لها
وأكمل قائلا :تمت إحالتنا إلى قسم شرطة جبل سمعان وبعد المعاناة الطويله التي أنهكتنا تم تحويلنامن
قسم شرطة جبل سمعان إلى قسم شرطة الشعاربحلب و الذين بدورهم أخبرونا الشرطه بأن منطقة دوار
الصاخور غير محدد لقسم شرطة معين , وبعد أن تباحثوا وبعد حوار وجدل قالوا أنه لربما تكون المنطقه تابعا لأحد
أقسام الشرطه التاليه : شرطة هنانو أو شرطة الميدان أو شرطة ميسلون سبحان
الله/ هل هي معضله أم أنها حذوره من حزازير رمضان/
وتابع .. حيث قال و بعد ساعات من التشاور والتباحث وتقاذف القضية من قسم لأخر وصلنا إلى قسم شرطة
هنانو وهناك وأخبرونا عناصر الشرطه بأن عناصرهم ستخرج دورية لمرة واحدة إلى الدوار لربما قبضنا عليهم أو
عثرنا على أحدهم , وتابع شقيق المصاب ومن بعدها تم شلفنا مجددآ وتم تحويلنا إلى مخفرشرطة الشيخ
نجار دون أدنى متابعة على الأطلاق أو أهتمام ولو بسيط جدآ , التصرف الغير وبالتصرف غير المسؤول
وقد جاء في تقرير الطبيب الشرعي عند معاينة سعيد أنه مصاب بجرح قاطع على الجبهة وذلك بطول حوالي 4 سم وتمت خياطته فنيا و منح سعيد استراحة مفتوحة .
وبعد التحري من عناصر قسم شرطة ميسلون حيث ألقي القبض على مجموع من الأشخاص المشبه بهم
وبعد ما تم العثور على المكيروباص الذي هرب به الشبان المعتدين وحتى اللحظه لا تزال التحقيقات جارية
لملاحقة من قاموا بطعن سعيد وضربه.
وأفاد شقيق المصاب أنني لا ننكر جهودعناصر قسم شرطة ميسلون في البحث والمتابعة ولكنه كان من
الأمكان تفادي ماحدث لأخي منذ البداية لو أنهم وقفوا إلى جانبنا بدلا من تقاذف المسؤولية بينهممن قسم
لأخر والتحذر لأي قسم شرطة تتبع منطقة دوار الصاخور , الى أن أصبحشقيقي بحالة يرثى لها أصبح يعاني
من آلام شديدة وهو الآن بالكاد يستطيع أن يرى يبدو أن إصابته في الحادثة الثانية قد تكون تسببت له بشيئ
من العجز لاسمح الله وأني أرجو من قيادة الشرطة أن تحدد مسؤولية هذا الدوار لمن يتبع حتى لا تقع
مشاكل أخرىبنفس المكان وعند وجود الصحفيه كان يوجد شخص رفض الكشف عن اسمه ودون أن يعلم بأنها
صحفيه حيث قال ساخرآ
بما أن هذا الدوار العجيب منطقة غير محددة المسؤولية لأي قسم شرطه يتبع لذى يستطيع كل من يريد أن
ينتقم أو يتخلص من شخص دون أن يحاسب بأن يستدرجه إلى ذلك الدوار العظيم ويقتص منه كيف مايريد دون
أن يحاسبه أحد..؟
الزميله الصحفيه ألتقطت صور للشاب المصاب بكل براعه أشكر مجهودها
وهنا المسأله هي أكبر مما نتوقع لأن البعض من أقسام الشرطه في مدينة حلب يعاملون المواطن معامله لا تليق بسمعة القوه الأمن الداخلي
لماذا هل لأنهم بعيدين عن العاصمه دمشق وهذا يعني بعد الرقابه عنهم أم أنه صوت المواطن الذي يكتم جراحه وصوته ولا يبوح بشيئ
موضوع: رجال الشرطه حذر فزر 
الإثنين يونيو 22, 2009 7:51 pm
