صلى عمر رضي الله عنه بالناس الفجر
ثم التفت .. فقال : إين معاذ ؟
قال : ها أنا ذا يا أمير المؤمنين.
قال : تذكرتك البارحه فبقيت أتقلب على فراشي حبا وشوقا إليك
فتعانقا وتباكيا
فكم يا.... اشتاق لوجودك
شوق عمر لمعاذ .
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق بنا الزمان لهجانا
أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا
و لسوء عملي ملاقيا ،
ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا ،
و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ,
أم إلى النار فأعزيها
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا