كلمة مدير العام للمنتدى :
أخوتي وأخواتي نحن في عصر التكنلوجيه التي به تقتحم منازلنا وحياتنا وهذا التطور هو سلاح ذو حدين
ممكن أن نستخدم الأنترنت للخير وممكن أن يستخدم للشر والرذيله كما أن كنا نحن نستخدمه للخير هنالك من يستخدمه للرذيله وتحقيق أمراض نفسيه
وغرائز حيوانيه تسيطر على صاحبها لتجعل منه ذئب يتربص بفريسه يفترسها دون رحمه والمتحكم الرئيسي بتصرفاته تكون
بأوامر ناتجه من العقد والأمراض النفسيه ليصبح خطرآ بين المجتمعات ولا يمكن الكشف عن هذه الذئاب لأنها تتنكر بداخل ثوب العفه والرحمه والطيبه
وتحت قناع مزيف لا يكاد ينكشف هذا القناع حتى تنجلي معه باقي الأقنعه ولتظهر مكانها أنياب ومخالب
أحذري أختي الفاضله هذا الصنف ولا تكوني ضحيه لأحدهم وأتخذي العبر من سلفك الذينا غرر بهم نتيجة عدم حرصهم والوعي المطلق لأستعمال
التكنلوجيه الحديثه مثل الأنترنت والجوال
أخي الأب أختي الأم أنتبهوا على أولادكم قبل أن تصبحوا من النادمين ...... لا سمح الله ..... حينها لن ينفع الندم
يوماً بعد يوم بدأت الصداقة تتوطد بين (ع.ز) من جنسية عربية والسيدة (ف.ش) وذلك عن طريق الدردشة من خلال الإنترنت، ما لبث الأمر أن تطور إلى تبادل الأحاديث والحوارات عن طريق استخدام الكاميرا بحيث أصبح كل واحد منهم يعرف شكل الآخر بالرغم من بعد المسافات، فالسيدة مقيمة في دمشق أما هو فكان يخبرها أنه خارج البلاد..
ومع توطد علاقة الصداقة عبر (الماسنجر) كما جرت العادة بين مستخدمي هذه التقنية فضفض (ع.ز) لصديقته (ف.ش) عن همومه وأبرزها ادعاءه أنه مصاب بمرض خطير ويحتاج للعلاج السريع كون أهله لا يعلمون شيئاً عن ذلك، ولذلك فقد طلب منها بحث إمكانية علاجه في سورية..
تحمست (ف.ش) لمساعدة ذلك الصديق وبدأت الاستفسار والبحث عن سبل العلاج.. كل ذلك كان يجري دون علم زوجها، ودون أن تفكر هي بما يبيته (ع.ز) خاصة أنه عرض عليها المساعدة وأرسل لها حوالة مالية عندما ألمت بها ضائقة اقتصادية..
قدم (ع.ز) إلى سورية وتم اللقاء بينه وبين (ف.ش) وخرج الصديقان في نزهة عبر مدينة دمشق وتحت ستار المرض وحجته دعاها للتعرف على شقته المؤجرة في منطقة المزة.. لبت (ف.ش) الدعوة وتوجهت معه للشقة المذكورة، عندها فقط اكتشفت متأخرة ما كان يدبره لها صديقها عندما حاول اغتصابها، وعندما فشل قام بربطها لمدة ثلاثة أيام وتصويرها بالجوال وهي عارية مهدداً إياها بنشر صورها عبر الإنترنت إن هي أخبرت أحداً بالوقائع..
في هذه الأثناء أثار غياب الزوجة القلق لدى زوجها الذي قام بتنظيم ضبط بغيابها بعد إبلاغ شرطة المزة..
مضت الأيام الثلاثة قبل أن يتمكن أحد سائقي التكاسي من مشاهدة (ف.ش) وهي بحالة مزرية فعمد لنقلها إلى المشفى..
حالة من الانهيار العصبي وتردي الوضع الصحي كانت حصيلة تلك الأحداث القاسية التي دخلتها (ف.ش) فعمدت لإخبار زوجها بالتفاصيل التي مرت بها..
عاد (ع.ز) إلى مسرح الأحداث رغم مغادرته البلاد من خلال الرسائل والاتصالات المزعجة التي كانت تصل إلى هاتف (ف.ش)، عندها بدأ زوجها باستدراج (ع.ز) وإرسال رسائل نصية للقدوم لسورية تحت عدة ذرائع ومبررات.. نجح الزوج في مراده عندما وصلت رسالة تفيد بأن (ع.ز) أصبح في دمشق وقد استأجر شقة في منطقة المليحة بريف دمشق..
قام الزوج في السابع من الشهر المنصرم بإبلاغ زوجته بقدوم غريمه كما أخبرها أنه بصدد ملاقاته بهدف استرجاع الصور التي التقطت لها.. وقام بالتوجه إلى العنوان المقرر، لكن اللقاء المقرر سرعان ما تطور إلى شجار وعراك قام الزوج بإشهار السكين التي سبق واشتراها من منطقة الحميدية وطعن (ع.ز) أكثر من 10 طعنات سقط على إثرها مضرجاً بدمائه..
مع تأكد الزوج من وفاة (ع.ز) قام بتنظيف آثار الجريمة وغسل أرض الصالون وأخذ جوالي المغدور إضافة لمجموعة من الثياب، وبعد أن تأكد أنه لم يبق أي أثر يدل عليه غادر مسرح الجريمة، ولاحقاً وأثناء التخلص من حاجيات المغدور بأحد المقابر أخبر زوجته بما أقدم عليه..
اكتشاف الجريمة في المنزل المذكور دفع فرع الأمن الجنائي بريف دمشق للتحرك بسرعة كبيرة أثمرت عن كمية من المعلومات والدلائل حددت بوقت قصير هوية القاتل، فتم نصب كمين له ولزوجته في المزة حيث وقع الاثنان في الشباك ليقادا إلى قفص العدالة بعد سلسلة من الاعترافات.