ول السوريون عبر البريد الالكتروني منذ بضعة أيام دعوات لمقاطعة شركتي الهاتف النقال في البلاد
لدفعهما لتخفيض أسعار خدماتهما، ويسعى سوريون إلى تنظيم حملة مقاطعة لشركتي الهاتف النقال
سيريتل” و”mtn” اللتين تحتكران الخدمة في البلاد “، لحمل إدارتيهما على تخفيض أسعار التخابر
عبر الشبكتين أسوة بالبلدان المجاورة.
وجاء في نص الدعوة الموزعة عبر إنترنت ما يلي “قاطعوا الموبايل في واحد حزيران (يونيو) 2009
، ساهموا معنا في الحملة الوطنية السورية للضغط على شركات الاتصالات لتخفيض الأسعار والفواتير
أسوة بكل البلدان المجاورة”.
وتحث الرسالة الالكترونية مجهولة المصدر، والتي أكد كثير من السوريين تلقيهم نسخا منها على إغلاق
الهواتف الجوالة “بدء من تاريخ 1/6/2009″، وحصر استخدامه لمعرفة المتصل، والاستعانة “بالشبكة
الأرضية ما أمكن”.
وأعلنت كل من “سيريتل” و”mtn” منذ فترة وجيزة عن تخفيض أسعار بعض الخدمات التي تقدمانها
بنسبة 20 بالمائة.
ويبلغ سعر الدقيقة الواحدة على خطوط النقال 4 ليرات سورية (ما يعادل دولارا واحدا لكل 9 دقائق).
وقالت الشركتان إنهما “ستخفضان أسعار المكالمات والرسائل بنسبة 20 بالمائة في الخط المسبق الدفع
وخفض أسعار الرسائل فقط بالنسبة للخطوط لاحقة الدفع بنفس النسبة”، فيما لم تطل التخفيضات أسعار
المكالمات للخطوط لاحقة الدفع.
وكان وزير الاتصالات الحالي عماد الصابوني قد أعرب في مناسبات عدة عن أن وزارته ستنسق مع
الشركتين المشتغلتين لخفض الأسعار، مضيفاً إن الطريقة الوحيدة لذلك هي بإدخال مشغل ثالث لإحداث
حالة من التنافس بين الشركات
.
---------------------------------------------------------