ج2/موظفي جمعية دار الفتاة اليتيمة...يطالبون بإقالة أمينة الصندوق التي تمتنع عن دفع رواتبهم عمدآ

كما وعدتكم الجزء الثاني من ملفات جمعية الفتاة اليتيمة انتظروني بالجزء الثالث بتفجير ملف سرقات بالوثائق وكشف امور تجري خلف الستار داخل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب وكشف تقارير كيدية ومغالطات بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل

تحقيق : حسان اسماعيل
قلمي رصاصة بوجه الفاسدين



انه اليوم الواحد والعشرون من الشهر السابع من عام 2011 وأمينة الصندوق في جمعية الفتاة اليتيمة تمتنع عن دفع رواتب موظفي الجمعية ...دون أن تقدم أي مبرر لموظفيها أو... للإدارة وهنا تكمن المشكلة ...
لتطرح السؤال الآتي :
لماذا ؟....
وفي هذه المرحلة الأمنية الخطرة التي تمر بها سورية وحلب بشكل خاص ...
لماذا ؟...
يتم استفزاز هؤلاء المواطنين اللذين ينتظرون مرتبهم بفارغ الصبر عند مطلع الأول من كل شهر ؟...
سورية القلعة استجابت للنداء الذي أطلقه هؤلاء ...منذ قرابة عشرة أيام ...وحاولوا الاعتصام في ساحة الجمعية ...وتابعت الموضوع عن كثب وخلال مراحله كلها ...وزارتهم للتطلع عن وتكشف عن جوهر المشكلة ...فالتقينا برئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة جيهان قباني ...التي سألناها عن سبب احتجاج وتذمر الموظفين من أمينة صندوق الجمعية السيدة سمية قضيب البان ولماذا لم يتم حل هذه المشكلة إلى الآن ...فأجابت ...:
لا اعلم ...سبب عدم موافقتها على توقيع الشيك ...وشئ غريب جدا أن تقوم بهذا فرفعنا كتاب إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب بهذا الخصوص فكان ردها بتاريخ 12/ 7 رقم / 7413/ ش م بان يتم توقيع الشيك حسب الأصول أي أن يقوم أعضاء الجمعية باجتماع رسمي ثم يتقرر صرف الشيك والعمل بالنظام الداخلي للجمعية ...يرجى الاطلاع... فلدى الجمعية حساب مجمد في المصرف يتم من خلاله صرف الرواتب وليس لدى الجمعية أي مشكلة مالية مصرفية أو عجز مالي ...المال موجود ...
عندنا 23 موظفا ونظام العمل لدينا أن الموظف يعمل ثم يأخذ راتبه ... وهنا تساؤل أوجهه إلى مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب...كيف يكون هذا ردك ...والمجلس لا ينعقد
وعندما طلبنا انعقاده ...لم تحضر هي ولجنة المشتريات ...
بتاريخ 17/7...رفعت كتاب إلى محافظ حلب ...بعد أن قام موظفي الجمعية بالإضراب عن العمل بسبب كتاب مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل فقمت بتهدئتهم فاقتنعوا وكلهم أمل بان تحل المشكلة عن طريق سيادة محافظ حلب الذي وافق على صرف رواتب الموظفين فورا وأحال الكتاب إلى المجلس أي إلى السيد احمد سلموا عضو المجلس التنفيذي ...
ولكن القرار إلى الآن بقي حبرا على ورق ...لم ينفذ ...كررت تابعت الموضوع ...والى الآن هو بين اخذ ورد ...لأنها السيدة سمية أخطأت في البداية وقالت للسيد احمد أنها دفعت رواتب الموظفين ...لكن أكد لها بان هناك شكوى مقدمة إلى المحافظة بان الرواتب لم تدفع إلى الآن ...فوعدت بتوقيع الشيك بتاريخ 19/ 7 ولكن الغي اجتماع المجلس لأسباب غريبة ...وكذلك اليوم الساعة الرابعة ...واجل إلى الساعة الثامنة مساءا ...المهم نحن اليوم بتاريخ 20/7 وعدت بان تأتي ظهرا وتصرف الشيك ...وقد تأتي وقد لا تأتي ...والموظفون ينتظرون ...
وخلال جولة في الدار التقينا ببعض موظفيها والقائمين عليها ...منهم المشرفة شهلة سليمان , والمشرفة رشى قرقوجية, ونهى الترك ,وأم حاتم السيدة هالة سويلمي ...ونوال عبدو المشرفة الليلية للدار ...اللذين اكدو جميعا بان السيدة أمينة الصندوق لم تدفع رواتبهم ...إلى الآن ولم تقدم أي عذر يبرر كل هذا التأخير في الدفع ...وان هذه المشكلة ليست بالجديدة ففي معظم الأحيان يتم التأخير في دفع الرواتب... لكن ضمن حدود معينة كان تقوم بذلك لعدة أيام ونادرا جدا أن تقوم بصرف الرواتب أول كل شهر أوان تقوم بتقسيط رواتنا كل أسبوع ألفان ليرة سورية ...أما عن موضوع الأعداد القليلة من الليرات السورية كأن يكون فوق الراتب مائتي ليرة اقل أو أكثر لا يوجد مرة واحدة قامت بصرف هذه الليرات إلى الموظفين ...
نتوقف عند هذه الشهادات التي جمعناها من موظفي الدار ...ولا شك أن هناك الكثير منها تثبت حجم الأثر السلبي الذي تتركه هذه السيدة في الجمعية وللحديث بقية ...
ولكن نناشد المعنيين عن هذا الأمر ونقول...:
إن موضوع صرف الرواتب...هذه المشكلة الكبيرة التي يعاني منها موظفي دار الفتاة اليتيمة تمس الحياة المعيشية بشكل مباشر....ويجب التدخل السريع وبشكل فوري ...
مع العلم أننا سنقوم فيما بعد بإلقاء مزيدا من الضوء على السرقات التي تتم في الدار ووضع المعنيين في الصورة الحقيقة لدحض الصورة المزورة التي يتم فبركتها بمال وسلطة البعض في بعض وسائل الإعلام المحلي ...وعملا بقوله تعالى ..."...لا تقربوا مال اليتامى..."...وقوله عز وجل "...وأما اليتيم فلا تقهر..."....يتبع...