تواصل الفعاليات الوطنية دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً لحملات التضليل الإعلامي

تواصل الفعاليات الوطنية دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً لحملات التضليل الإعلامي

واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها
الوطنية للتعبير عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس
بشار الأسد عبر المسيرات الجماهيرية والمشاركة الفاعلة في حملات دعم
الليرة السورية والتبرع بالدم تقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري.

ففي ريف حلب شارك الآلاف من أهالي مدينة عين العرب والقرى المحيطة بها أمس
في مسيرة جماهيرية حاشدة تعبيراً عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل
والتصدي لحملات التشويه التي تحاول النيل من وحدة سورية واستقرارها.

وأكد المشاركون أن المسيرة تأتي رفضاً لمحاولات بث الفتنة التي تحاول بعض
الجهات الخارجية الترويج لها بهدف اراقة المزيد من الدماء وإشاعة الخراب
والفوضى مشيرين إلى الوحدة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري الداعم
لمسيرة الإصلاح ووأد الفتنة ودحض جميع المؤامرات التي تحاك من الخارج.

كما أطلقت الجمعية الحرفية للصياغة بحلب حملة دعم الليرة السورية في
المصرف التجاري رقم 5 دعما لاستقرار الليرة السورية في مواجهة ما تتعرض له
سورية من مؤامرات تستهدف النيل من اقتصادها.

وقال ميشيل نعمان رئيس الجمعية إن الحملة تأتي دعماً للاقتصاد الوطني
انطلاقاً من دوافع ذاتية ووطنية نابعة من إخلاصنا لوطننا الغالي سورية.

بدوره أوضح الدكتور فؤاد حمدان مدير المصرف المركزي بحلب أن ما يميز
الحملة هو أن الإيداعات تقدم لفترات طويلة بدون فوائد مؤكداً أن حجم
الإيدعات بحلب تضاعف هذا الأسبوع لأنه جاء رداً من أهالي حلب على الحملات
الدعائية المغرضة.

وأضاف حمدان أن ما يشاع عن اهتزاز السوق ليس له أي مستند اقتصادي مشيراً
إلى أن المصارف لديها فائض في السيولة وأن حملات دعم الليرة أسهمت
بزيادتها إلى حد عززت من قوتها واستقرارها.

من جانبه لفت الصائغ عبد الفتاح بساطة إلى أن الحملة تجسد وعي المواطنين
وتعكس حسهم الوطني بهدف دعم الليرة السورية وتعزيز الاقتصاد الوطني بما
يسهم في استقرار الوطن وأمنه.

وفي ريف دمشق شهدت مناطق عدة مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف دعماً لمسيرة الإصلاح الشامل ولتعزيز الوحدة الوطنية.

ففي مدينة داريا جابت شوارع المدينة مسيرة حاشدة رفع خلالها المشاركون
لافتات حيت دور الجيش في حماية البلاد والدفاع عن أمنها وأدانت القنوات
المغرضة في حملتها المستمرة لإشعال الفتن.

كما شهدت منطقة عرطوز أيضا مسيرة شارك فيها فعاليات أهلية وشعبية وشبابية.

وعبر المشاركون عن رفضهم للمؤامرة التي احبطها الشعب السوري بفضل وعيه
وتماسكه مؤكدين أن سورية ستخرج من الأزمة أقوى مما كانت رغم الحملات
الإعلامية المغرضة التي تستهدف وحدتها واستقرارها.
وفي حمص عبر الآلاف من شباب المحافظة في مسيرة حاشدة عن تأييدهم لمسيرة الإصلاح الشامل التي تبشر بمستقبل زاهر لشباب سورية.

وردد المشاركون في المسيرة التي تجمهرت على طول شارع زكي الارسوزي باتجاه
الملعب البلدي هتافات تنادي بالوحدة الوطنية مؤكدين أن الشعب السوري واحد
وصامد في وجه كل من يريد استهداف استقراره ووحدته الوطنية.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم العربي السوري الذي امتد على طول ألف متر
ليثبتوا للعالم أنهم ملتفون حول راية الوطن التي ستظل ترفرف عالياً رغم كل
الظروف التي نجحت سورية في تجاوزها.

ثم انطلق المشاركون إلى وسط الملعب البلدي ليشاركوا في حملة "بكفي" حيث
قاموا بدمغ أكفهم باللونين الأحمر والأسود لتلوين العلم العربي السوري
الذي يمتد على مساحة نحو ستة آلاف متر مربع.

وأكد الشباب أن مشاركتهم تعكس حبهم للوطن ووقوفهم صفاً واحداً خلف مسيرة
الإصلاح الشامل التي يقودها الرئيس الأسد مشيرين إلى أنهم شاركوا ليقولوا
إنه لا راية غير راية الوطن التي تجمع الشباب السوري فهي الراية الأسمى
التي تخلق بينهم المحبة والتسامح.

من جهته قال الأستاذ الجامعي ساجي طعمة جئنا لنقول بملء حناجرنا.. نعم
لمسيرة الإصلاح ونعم للحوار الوطني تحت سقف الوطن ونعم لسورية الممانعة.

وقال محمد عبد العزيز ماضي طالب ثانوي نشارك في المسيرة لنقول إننا شباب
سورية الذي يصون كرامتها وعزتها من أي مؤامرة تحاك ضدها وأننا يد واحدة
وشعب واحد في وجه كل معتد.
كما شارك الآلاف من أبناء منطقة المخرم بحمص في مسيرة جماهيرية حاشدة
تجمعت مساء أمس الأول في الساحة العامة وعبر المشاركون عن وقوف الشعب
السوري بكل أطيافه وشرائحه مع برنامج الإصلاح الذي يقود نحو مستقبل حضاري
ونهضوي في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
ورفع المشاركون العلم الوطني بطول نحو الف متر وهتفوا للوطن مستنكرين
المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تسهم فيها قنوات التضليل الإعلامي
التي تهدف إلى تفتيت وحدة البلاد.
كما شارك المحامون في المحافظة بحملة للتبرع بالدم حملت عنوان "دمنا
لشعبنا ولحماية شعبنا وقطرة من دمنا تنقذ جرحانا" تكريماً لقوى الجيش
العربي السوري.
وأشار المحامون بحمص إلى المعاني السامية والنبيلة لاندفاع شريحة المحامين
لتنفيذ الحملة التي تشكل جزءاً يسيراً من إسهاماتهم في حماية الوطن وبذل
أغلى ما يملكون في مواجهة ما تتعرض له سورية من مؤامرة خارجية.
وعبر المتبرعون محمود كاسر النقري ومنذر عصفورة وغيداء حرفوش عن استعدادهم
للتبرع بأرواحهم كرمى للوطن وتعزيزاً للوحدة الوطنية ليبقى الوطن شامخاً
عزيزاً وعصياً على الأعداء.
كما قام وفد من أهالي السلمية بحماة بزيارة صرح الشهيد بدمشق وذلك في إطار
النشاطات والفعاليات الشعبية للتعبير عن الوحدة الوطنية ودعما لبرنامج
الإصلاح الشامل حيث رفع الوفد العلم السوري تقديرا لدور الجيش وتضحياته في
حفظ الأمن والاستقرار داعين إلى الوقوف صفا واحدا في وجه حملات التحريض
التي تستهدف الوطن.
وقال مواطن من السلمية شارك في الفعالية إن هذا العمل يحتوي 23 ألف وردة
تمثل كافة أطياف الشعب السوري بطول 4ر6 أمتار وارتفاع 5ر4 أمتار.
بدوره قال مواطن آخر.. لقد أتينا من سلمية الوفاء والمحبة إلى شام الإباء
لنقل رسالة إجلال وإكرام إلى الشهداء الأبرار مدنيين وعسكريين وقوى أمن.

وأكد الوفد أن تلوين العلم الوطني تأكيد بأن سورية ستبقى موحدة رغم كل
الحملات التحريضية وعصية على المؤامرات وقوية في وجه كل المحن وأن
البرنامج الإصلاحي جاء منسجما مع تطلعاتهم ويستوعب آراءهم مشيرين إلى أن
هذه المبادرات ترسم صورة جميلة لعشق الوطن والوفاء له.
وفي دمشق انطلقت حملة جديدة لطلبة سورية بجامعة دمشق لدعم الليرة السورية في المصرف العقاري "فرع الجامعة".
وأكد المشاركون ان دعم الليرة واجب على كل مواطن وهو دعم للاقتصاد الوطني
واستقراره في هذه الظروف التي تمر بها سورية داعين إلى تكاتف الجهود
السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحماية الاقتصاد الوطني.
وقالت الطالبة الجامعية آمال إن مشاركتنا بهذه المساهمة البسيطة تأتي ضمن
حملة دعم الليرة السورية ونتمنى أن يقوم كل شخص بالتبرع لان سورية هي
املنا وتستحق منا الغالي والنفيس داعية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه
الضغوطات الخارجية التي تمارس على سورية.
بدورها قالت الطالبة زينة نعمة علينا أن نكون على قدر المسؤولية في بناء
الوطن لانه بحاجة لنا في هذه الأوقات ومساهمتنا بمبلغ بسيط تعكس حرصنا على
دعم الليرة وحماية الاقتصاد الوطني من أي أزمات.
وفي الحسكة شارك عمال مصارف المحافظة والفعاليات الأهلية بالحملة الوطنية لدعم الليرة السورية في فرع مصرف التوفير.
وبين سليمان عبيد مدير الفرع أن المصرف شهد إقبالا كبيرا من المواطنين
الذين أودعوا مبالغ مختلفة من النقود لدعم اقتصاد بلدهم حيث وصلت إيداعات
المواطنين أمس الإثنين إلى 8 ملايين و278 ألف ليرة.
وأكد العمال أن مبادرتهم رسالة للعالم تثبت أن الشعب السوري بنيان واحد
ويساند بعضه بعضا داعين كل فرد الى أن يدعم الليرة بأي مبلغ حتى لو كان
بسيطا للدفاع عن مقدرات الوطن.
وفي طرطوس شارك المعلمون بالمحافظة في الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية
التي حملت عنوان "يدا بيد لدعم الليرة السورية" وذلك في إطار الحملة
الشعبية التي تقوم بها مختلف الفعاليات الشعبية والشبابية في المحافظة ضمن
أسبوع دعم الليرة السورية والحفاظ على استقرارها.
وتوجه المشاركون في الحملة إلى فرع مصرف توفير البريد لفتح حسابات مصرفية
بمبالغ مختلفة أو إضافة مبالغ إلى أرصدتهم الحالية سعيا منهم إلى زيادة
الإيداعات المصرفية معبرين عن رفضهم لجميع المحاولات التي تستهدف زعزعة
الاقتصاد السوري أو إضعاف الليرة السورية ومؤكدين أن الشعب السوري قادر
بتلاحمه على إحباط المؤامرة بجميع أشكالها.

وقال المعلمون ان المشاركة بالحملة تمثل الحد الادنى للواجب الذي يمكن أن
يقوم به المعلمون تجاه وطنهم داعين الى تغليب لغة العقل والحوار وكل من له
مطلب فليكن تحت سقف الوطن.

بدوره اوضح علي شعبان مدرس لغة انكليزية في ثانوية بملكة أن دعم الليرة
واجب على كل سوري وأن المطلوب من كل مواطن الحفاظ على الاقتصاد ومتانته
ووقوفه أمام كل الهجمات التي يتعرض لها من قوى الفتنة.

وأشار هيثم طاهر مدرس في مدرسة كرم بيرم إلى ضرورة أن يشعر كل مواطن بحس
المسؤولية تجاه وطنه وان يفعل لأجله ما يستطيع مبينا ان معلمي طرطوس يقفون
صفا واحداً خلف برنامج الإصلاح الشامل.

كما توافدت جماهير المعلمين من مختلف قرى مدينة صافيتا إلى فرع المصرف
العقاري وفرع مصرف التوفير في المدينة تعبيرا منهم عن حب الوطن والمساندة
والمؤازرة لدعم الليرة السورية.

وأشار اميل داوود مدير مصرف توفير البريد في طرطوس إلى أن حجم الإيداعات
في المصرف وفروعه منذ بداية الشهر الرابع وحتى نهاية الشهر الماضي وصل إلى
مليارين و300 مليون ليرة لافتاً إلى أن حجم الإيداعات يتضاعف بشكل شهري.

وفي الإطار نفسه قامت مجموعة من الفعاليات الاقتصادية بالمحافظة بإيداع
مبالغ مالية في عدد من المصارف ضمن مدينة طرطوس للاسهام في دعم الليرة
السورية والحفاظ على استقرارها.

كما بادرت جماهير النساء في مدينة طرطوس للاسهام في حملة دعم الليرة
السورية التي حملت عنوان "الليرة ليرتنا والبلد بلدنا ودعم الليرة واجب
وطني".

وقالت المشاركات انهن قمن ببيع بعض من مصاغهن الذهبي ووضعت قيمته بالليرة
السورية في مختلف مصارف المحافظة مؤكدات أن المرأة السورية مستعدة لتقديم
الغالي والنفيس لتستمر الحياة آمنة في هذا الوطن الغالي.

وفي اللاذقية شارك المهندسون الزراعيون بالمحافظة بحملة تبرعات مفتوحة
لاسر الشهداء والجرحى من قوى الامن والجيش القوات المسلحة كعربون وفاء
للوطن وتقديراً لأرواح الشهداء الأبرار الذين نذروا انفسهم فداء للوطن.

وأوضح سليم رومية رئيس فرع النقابة باللاذقية انه تم تشكيل 7 لجان ليتم
جمع التبرعات من المهندسين الزراعيين في اماكن عملهم بالمناطق الزراعية
الأربع.

وفي الإطار نفسه اعتصم اعلاميو اللاذقية أمام مقر فرع اتحاد الصحفيين
باللاذقية وطرطوس في حي الأوقاف تعبيراً عن تمسكهم بسورية امنة مستقرة
موحدة وحفاظهم على الوحدة الوطنية ودعم برنامج الاصلاح والعمل على ترسيخ
قيم الوحدة الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني والأمن والأمان.

وعبر الاعلاميون عن وقوفهم صفا واحدا في وجه اي محاولة للنيل من استقرار
الوطن من خلال ادائهم لرسالتهم الاعلامية المتمثلة بكشف الحقائق واظهار
الجهود المبذولة للارتقاء بمسيرة التنمية وتسليط الضوء على مكامن الفساد.

وأكد الإعلاميون أنهم سيعملون على دحض التضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض
المحطات الإعلامية فيما يخص الاحداث في سورية لافتين الى الوعي الكبير
الذي يتمتع به الشعب السوري والذي يشكل حجر الاساس في افشال المؤامرة التي
يواجهها بلدنا الحبيب.