في عهد القائد الخالد حافظ الأسد بدأت مرحلة جديدة في سورية بمعطيات فريدة ....
لم يقع أسير التوجيهات الخارجية والمسارات المرسومة من القوى العالمية آنذاك...
لقد تحدى ارادة العالم وصاغ سورية من جديد....نهض بالفقراء....حارب الاقطاع والرجعية..
وفق بين كل الأديان والطوائف ومنع الظلم والاضطهاد الذي دام سنين وسنين..
دعا الى وحدة عربية للوقوف في وجه الدول المستعمرة التي تريد لنا التخلف والبقاء تحت سيطرتها ......
طبعا هذا لم يعجب الدول الامبريالية ولاحتى بعض الانظمة العربية فهبوا لمحاربته وحاولوا بشتى السبل اسقاط النظام.....
لقد دفعوا مبالغ خيالية...مليارات ومليارات من الدولارات لخرق النظام السوري....لكن بلا طائل....لقد تحدى القائد حافظ الاسد جبهة عالمية فتاكة...وانتصر في النهاية لأنه كان على حق....والله يحب الحق والمحقين...
الآن يعاد السيناريو نفسه....قوى عالمية .....موساد اسرائيلي....منظمات عربية رجعية...
تستغل الظرف العربي الراهن لتبدأ صياغة مؤامرة حقيرة تستهدف النظام السوري....
دفعت لبعض المشردين و العصابات أموالا لخلق بلبلة وفوضى....وهنا تهب بعض المحطات العربية المملوكة والموجهة من رجال أعمال صهاينة و آخرين عملاء....
تهب تلك المحطات وتنفث سمومها وتبث أكاذيب عن قيام ثورات.......ومطالبة بحقوق انسان...والغاء قانون الطوارئ....ومكافحة الفساد وغيرها من الفتن....لصب المزيد من الوقود على النار...
أعلنت كل المدن السورية...بكل الأديان والطوائف والعشائر...أعلنت ولائها للقائد بشار الأسد
لم أجد شخصا حتى الآن تلكم باسم معارضة أو ثورة لتحقيق مطالب معينة!!!!؟؟؟؟؟
لقد كان الضحايا أشخاصاً من مختلف فئات الشعب ومن رجال الأمن....أما القتلة فهم عصابات مأجورة بلا مبدأ تحكمها عقيدة المال الملوث بدم الأبرياء...
الامر عبارة عن فتنة ............والفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها.....
لقد فهم الشارع السوري اللعبة الحقيرة والدنيئة التي يتم تنفيذها في بلدنا الحبيب....
اني واثق بعد أن توضحت الأمور أن الوضع سيصبح أحسن مما قبل في غضون ايام قليلة والفضل يعود لقوى الأمن ولوعي شعبنا المحب للسلام والأمان....
ما كان أحسن لهم لو صرفوا تلك الأموال الطائلة لأعمال الخير والاحسان ؟؟؟!!
اني أثق بالله...وأثق بحكمة وقيادة الرئيس بشار الأسد...وأثق بتضامن الشعب السوري
سوف تهزم قوى الشر قريبا كما هزمت من قبل وستعود سوريا أقوى من قبل...
حفظك الله ايها القائد بشار الأسد وسدد خطاك ونحن معك حتى النهاية.....
موضوع: رؤية للواقع الراهن 
الأحد مارس 27, 2011 8:46 pm
